خلال العام 2020، نشرت شبكة الصحفيين الدوليين بثماني لغات، مئات الموارد التي تساعد الصحفيين وتصقل مهاراتهم في تغطية أخبار جائحة "كوفيد 19"، وقدّمت الإرشادات والأدوات التي تتيح للمراسلين تحسين معرفتهم بكيفية تغطية الاضطرابات العرقية، تغيّر المناخ وصحة الصحفيين النفسية وغيرها من المواضيع. كما وفّرت الشبكة الطرق المناسبة لتحديد المعلومات الخاطئة والأخبار المضلّلة والتقنيات الخاصة بإشراك الجمهور وبتشجيع المتابعين على التعاون مع الصحفيين والمؤسسات الإعلاميّة.
ومع نهاية العام، اختار فريق المحررين والمترجمين أبرز المقالات التي نُشرت على مواقع الشبكة عام 2020، والتي أعدّها صحفيون في البرازيل، تشيلي، مصر، فرنسا، ألمانيا، الهند، العراق، روسيا، إسبانيا، أوكرانيا، الأوروغواي والولايات المتحدة الأميركية.
إقرأوا أيضًا: إليكم أبرز التقارير عن "كوفيد 19" أعدّها صحفيون حول العالم عام 2020
وفيما يلي أبرز المقالات التي نشرتها شبكة الصحفيين الدوليين:
باللغة الإسبانيّة
مقال كونسويلو فيرير عن وفاة أكثر من 50 صحفيًا بسبب "كوفيد 19" في البيرو، وأورد الكاتب فيه أنّه تمّ تسجيل وفاة 58 صحفيًا في البيرو بين مارس/آذار ويوليو/تموز، بسبب تراجع الفرص الوظيفية وعدم وجود ضمان إجتماعي وصعوبة إعداد التقارير مع توفير الحماية اللازمة للصحفيين خلال أداء أعمالهم.
مقال أعدّته ماريانا سيانيلي عن الخطوات التي قامت بها غرف الأخبار في أميركا اللاتينية للعناية بالصحة النفسية للصحفيين، خلال جائحة "كوفيد 19".
باللغة الروسية
مقال أعدّته رومانيا غورباتش وتمّت ترجمته إلى اللغة العربية عن صحفيين من ذوي الإعاقة من دول عدّة كانت سابقًا في الإتحاد السوفياتي، يتحدّثون عن قصصهم وطرق عملهم والتحديات التي يواجهونها.
مقال أعدّته ماريانا فيربوفسكا حول صحافة البيانات، وقدّمت فيه النصائح للصحفيين بناءً على تجارب مميّزة في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى والقوقاز، واستندت الكاتبة إلى التفكير المتمحور حول الإنسان، ما جعلها تقدّم المقال من زاوية خاصّة، لا سيما مع إجرائها مقابلات مع صحفيين من قيرغيزستان وبيلاروسيا وجورجيا وأوكرانيا، شاركوا تجاربهم في العمل بصحافة البيانات وقدّموا النصائح للمهتمّين بهذا النوع من الصحافة.
مقال أعدّته سونيا لوبايفا وتمّت ترجمته إلى اللغة العربية وعرضت فيه إنتقال عدد من الإعلاميين الروس من العمل التلفزيوني التابع بمعظمه للدولة إلى قنوات يوتيوب مستقلّة، وأوضحت الكاتبة أبرز أنواع المحتوى الذي يمكن تقدمته على يوتيوب.
باللغة البرتغالية
أوضحت محررة موقع شبكة الصحفيين الدوليين باللغة البرتغالية، ريناتا جونسون أنّه من الصعب اختيار مقالين فقط خلال هذه الفترة في البرازيل، ولفتت إلى أنّه مع إنكار الحكومة البرازيلية لحدّة الجائحة، ركّز بعض الصحفيين أعمالهم على الأشخاص الأكثر ضعفًا في المجتمع، مثل سكان الأحياء الفقيرة وعائلات الضحايا.
مقال أعدّته تاييس كافالكانتي عن صحفيي الأحياء الفقيرة في البرازيل الذين يتخذون إجراءات وإستراتيجيات إبداعية هادفة إلى رفع مستوى الوعي حول الجائحة.
مقال أعدّه آلدم بورشيت وتطرّق فيه إلى آثار الجائحة على الشعوب الأصلية في البرازيل، وما تتعرّض له من تهديدات صحية لا يمكن للصحفيين والمؤسسات الإعلامية تجاهلها.
مقال أعدّته أليس دي سوزا بعنوان "الأسماء وراء الأرقام: تكريم ضحايا كوفيد19 في البرازيل"، وقد نُشر المقال بعدما أصبحت البرازيل بؤرة جديدة للجائحة.
باللغة الفارسية
مقال أعدّته مهرناز سميمي وقدّمت فيه إرشادات لتغطية صحية دقيقة لفيروس "كورونا" في ظلّ الاختلاف الواضح بين البيانات الرسمية والميدانية حول حالات العدوى والوفيات الناجمة عن الفيروس. ويعرض المقال بعض النقاط المهمة للصحفيين تساعدهم في تغطية صحفية أكثر دقة.
مقال آخر لمهرناز سميمي شملَ حوارًا أجرته مع المصور الصحفي الإيراني فرهاد بابائي حول الصور المرتبطة بكوفيد 19 في إيران، وعن تجربته وعدم تمكّنه من العودة إلى عائلته إثر الإقفال العام في المرحلة الأولى من تفشي "كورونا".
باللغة الفرنسية
مقال أعدّه كسافييه أليكس عن Mediacités وهي مؤسسة إعلامية مستقلة في فرنسا، أنشأت شبكة للصحافة الإستقصائية. وقد حصلت هذه المؤسسة على جائزة Innov في مهرجان الإعلام في سين، وتفوقت على وسائل إعلامية عالمية كبرى مثل "نيويورك تايمز" و"سي أن أن" و"لو موند".
مقال أعدّته ستيفاني فيليون عن تغطية تأثير "كورونا" على مجتمع الصم في هايتي، وأجرت خلال مقابلة مع الصحفي الهايتي المستقل ميلو ميلفورت حول تقاريره عن تأثير "كوفيد 19" على هذه الفئة، إضافةً إلى تداعيات الجائحة على الفئات الضعيفة من السكان في جميع أنحاء العالم.
باللغة الإنجليزية
مقال أعدّته تايلور مولكاهي وتمّت ترجمته إلى اللغة العربية وقدّمت فيه 10 نصائح للصحفيين الذين يغطون جائحة "كوفيد 19"، والجدير ذكره أنّ هذه الإرشادات مهمّة في أي وقت وعلى الصحفيين الإطلاع عليها للإستفادة منها في تغطية الأزمة الصحية العالميّة.
مقال أعدّته كريستين لي حول المشكلات العنصرية التي تواجهها وسائل الإعلام في أوروبا، حيث بدأ الكثير من وسائل الإعلام الأوروبية في فحص ومناقشة نقاط الضعف في العمل الإخباري في المسائل المرتبطة بالتنوع والإنصاف والشمول، وعدم المساواة والعنصرية وذلك بعد قضية مقتل جورج فلويد في أواخر أيار.
مقال أعدّه ديفانش ميهتا عن منصّة CGnet Swara الخاصة بصحافة المواطن تستخدم البلوتوث لنقل الأخبار في الهند، لا سيما إلى بعض المناطق النائية، كما تروّج المنصّة للمحتوى الذي أعدّه مواطنون.
باللغة الصينيّة
مقال أعدّته تايلور مولكاهي وتمّت ترجمته إلى اللغة العربية عن دراسة أظهرت النقص في تمثيل النساء خلال تغطية "كوفيد 19". وعنه قالت محررة موقع شبكة الصحفيين الدوليين باللغة الصينية مينلو تشانغ: "من المثير للاهتمام أن العديد من وسائل الإعلام الصينية تفكر حاليًا في هذا الموضوع".
باللغة العربية
مقال أعدّه نبيل الجبوري، ذكر فيه شهادات صحفيين عراقيين كشفوا عن انتهاك حرية الصحافة خلال الإحتجاجات، ويظهر المقال تراجع حرية الصحافة في العراق عام 2019.
مقال أعدّه عمرو الأنصاري بعنوان "لمسؤولي النشر ومديري المحتوى.. 28 أداة ومنصة لكشف السرقة الصحفية"، قدّم خلاله أدوات ومنصات تكشف المحتوى غير الأصلي والاقتباس والانتحال، وطرق حماية الملكية الفكرية التي يزيد اهتمام الصحفيين بها.
قدّم فريق محرري ومترجمي شبكة الصحفيين الدوليين هذه المقالات مع تعريفات حول أبرز ما ورد فيها. تعرّف أكثر على فريق شبكة الصحفيين الدوليين هنا.
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الإستخدام على بيكسيل بواسطة إيفي شافير.