تقدم الخبيرة في تطوير وسائل الإعلام أليكس لافونسيك، التي قدمت لشبكة الصحفيين الدوليين في السابق نصائح حول كيفية استخدام Google Calendar ، هذه النصائح لتنظيم مكالمات جماعية ناجحة عبر سكايب.
على الرغم من أن أدوات مثل سكايب وغوغل تولك، هي التطبيقات الأكثر استخداماً للتواصل عن بعد في العالم، إلا أن معرفتها لا تجعلك بالضرورة مستخدماً فعالاً. كثيرا ما أجد أناساً غير قادرين على تنظيم مكالمات جماعية عبر الإنترنت على الرغم من أنهم يملكون سكايب ويعرفون كيفية بدء مكالمة.
تتعلق المسألة إما بتنظيم فريق سيء أو باتصال إنترنت بطيء. يعمل سكايب بسرعة أبطأ مستخدم، لذلك فإن فشل شخص واحد في الاتصال أو المساهمة، سيخرج المؤتمر كله عن مساره.
هذه نصائحي، لكن ضعوا في الاعتبار أن الكثير منها هي مجرد نصائح منطقية:
-
عند تنظيم مكالمة مع فريق يقضيى معظم وقته على الطريق، حاول استخدام الخيارات الأقل استهلاكاً للإنترنت. الإصدارات النقالة من سكايب وغيرها من برامج المحادثة الصوتية تثقل كاهل قنوات الإنترنت الغير مستقرة في الهواتف المحمولة، وكثيراً ما لا تكون معدة للعمل مع معالجات الهواتف المحمولة الضعيفة. إن كان لديك قائمة أسماء طويلة، قد يتجمد الهاتف عند تحميل سكايب أو أثناء المكالمة- هذه مشكلة في أجهزة الآي فون والآي باد. الحل يكمن في تجنب النسخ الأصلية لبرامج الدردشة الصوتية مثل سكايب واستخدام بدائل دردشة نصية فقط IM أو Jabber مثل بدلا عنها. صحيح نها تدعم الدردشة النصية فقط لكنها لن تتجمد أبداً.
-
إن كنت تستخدم هاتفاً محمول، قم بمزامنته مع حساب بريد إلكتروني واحد فقط. إن كنت تستخدم أكثر من بريد إلكتروني، قم بإعادة توجيه الرسائل إلى بريد إلكتروني واحد يتزامن دائماً مع هاتفك المحمول.
-
تجنب تلقي النتبيهات. تلك التي تخبرك كلما استلمت رسالة. استخدام خيار تفقد البريد كل نصف ساعة أو بشكل يدوي. يبدو الخيار الأخير متعباً غير أنه يوفر الكثير من حركة مرور البيانات وبطارية الهاتف.
-
إن كنت بحاجة لإرسال صور الدردشة التي تقوم بها، استخدم Jing وهو برنامج مجاني يسمح لك بتصوير شاشة الجهاز عبر نقرة واحدة. بعد أن تصور الشاشة، يمكنك إرسالها عبر ميزة "إرسال ملف" في سكايب.
- لا ترسل ملفات عبر سكايب إلى مجموعة بشكل جماعي. سيستغرق التحميل وقتاً طويلاً. استخدم البريد الالكتروني أو أرسل الملفات إلى حساب كل عضو على سكايب، كل على حدة.
أليكس لافونسيك، هي خبيرة وسائل إعلام تدير مشاريع UNDF في روسيا البيضاء وآسيا الوسطى حول قدرة وسائل الإعلام المتزايدة في الحملات على الانترنت.