ينبغي على الصحفيين الذين تم تسريحهم من غرف أخبارهم بسبب مصاعب مالية أن يرسلوا سيرهم الذاتية لشركات وسائل الاعلام الاجتماعية، مثل غوغل، تويتر، فايس بوك. إذ أن جميع هذه الشركات إما تبحث عن تعيين محررين أو قامت مؤخراً بتعيين هيئة تحرير.
في أحدث محاولاتها لإحياء صحافة القرن الحادي والعشرين، بدأت الصحف بتعيين خبراء وسائل إعلام اجتماعية، وبدأت شركات الإنترنت بتعيين صحفيين.
إن استمر هذا التوجه، فقد يتجه الباحثون عن فرص عمل ممكن يحملون شهادات في الصحافة إلى البحص عن عمل لدى شركات الشبكات الاجتماعية بدلاً من العثور على القصص لوكالات الأنباء التقليدية.
ومن الأمثلة على سرقة الصحفيين من غرف الأخبار: غوغل تبحث عن "كاتب مبدع" للمساعدة في تنظيم وإدارة الاتصالات للعلامة التجارية للشركة. الوظيفة تتطلب تحديداً حيازة شهادة في الصحافة.
الشركة التابعة لغوغل، يوتيوب، تبحث أيضاً عن مدير اتصالات للعمل في ألمانيا. على وجه التحديد، تبحث يوتيوب عن مدير اتصالات رائع يمكنه فهم القضايا المعقدة وشرحها شخصياً، وأيضاً عن طريق نصوص مكتوبة ببراعة، تدوينات بسيطة، الأسئلة الأكثر تكراراً، وعبر البرامج النصية".
هل تعتقد أن الصحفي لا يمكنه العمل في شركة تحد حجم الرسائل إلى 140 حرفا؟
فكر مرة أخرى، تبحث تويتر عن مدير تحرير. على المرشح أن يقدم "خبرة واسعة في الكتابة" و "رؤية تحريرية " لتحديثات تويتر، فضلاً عن روح الدعابة.
في وقت سابق هذا العام، عينت شركة فايس بوك فاديم لافروسيك، الصحافي السابق لدى Mashable، للانضمام إلى شبكة التواصل الاجتماعية كـ "مدير برامج الصحافة" الجديد. تم تكليفه بجعل فايس بوك أكثر سهولة للصحفيين. على سبيل المثال، أنتج مؤخراً دليلاً حول استخدام فايس بوك لكليات الصحافة.
لافروسيك، كان في وقت سابق متدرباً في قسم وسائل الإعلام الاجتماعي في صحيفة نيويورك تايمز.