أشارت دراسة دولية جديدة أن غالبية المحررين متفائلين حول مستقبل الصحف ولا يرون في وسائل الإعلام الجديدة تهديداً لغرف الأخبار. وتسلط هذه الدراسة الضوء على التوجهات في الأولويات التي تتخذها غرف الأخبار واستقلالية التحرير ووسائل الإعلام الإلكترونية والإعلانات، كما يكشف أن المحررين ليسوا نكديّ الطباع كما يبدون.
وقامت مؤسسة زغبي الدولية بإجر التقرير السنوي الثالث "تغييرات داخل غرف الأخبار" لصالح منتدى المحررين العالمي، الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً له. وأُجري المسح، المؤلف من 40 سؤالاً، في الفترة ما بين نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو، وبمشاركة 525 من كبار محرري الصحف من مختلف أنحاء العالم.
ووفقاً للدراسة، فإن هناك توجه جاد نحو نماذج للإيرادات الإلكترونية في الصحف، وتأتي أمريكا الشمالية في الطليعة في هذا السياق. و81% من المحررين في أمريكا الشمالية قالوا أن غرف الأخبار لديهم متكاملة مع الوسائط المتعددة، مقارنة بـ 56% من المحررين في بلدان أخرى.
ويعترف المحررون بأن التحول في البيئة الإعلامية يمثل تحدياً: عدد القراء الشباب آخذ في الانخفاض وإيرادات الصحف الأوروبية انخفضت بنسبة 18% في العامين الماضيين ويستمر عدد العاملين في قطاع الأخبار بالانخفاض بسبب تدفق وسائل الإعلام الإلكترونية.
ولكن في حين يرى المحررون الوسائط الإلكترونية بوصفها تحدياً متطوراً باستمرار للصحف، فإنهم قد تبنوا بالفعل وسائل الإعلام الاجتماعية، ويعتقدون أن العديد من التغييرات التي تمر بها الصحف ستؤدي في نهاية المطاف إلى نجاح نموذج دولي للدفع المالي مقابل الحصول على المعلومات.
للمزيد من المعلومات، أنقر هنا.