النشرة البريدية.. هذا ما على الناشرين معرفته

بواسطة James Breiner
Oct 30, 2018 في استدامة وسائل الإعلام

نتحدث كثيرا عن نيويورك تايمز عندما تكون أزمة الصحافة حول إنقاذ عمليات إخبارية محلية واصحاب مشاريع رقمية.

لكن الأخبار الأخيرة حول كيف يمكن تطبيق استخدام التايمز لرسائل الأخبار الإلكترونية على جميع المؤسسات الإخبارية. فقد ذكرت ديجيداي أن التايمز لديها 13 مليون مشترك لأكثر من 50 نشرة إخبارية عبر الرسائل الإلكترونية.

هذا يعني أن التايمز لديها قناة اتصال مع مستخدميها لا يمكن أن يمسّها لا فايسبوك ولا غوغل ولا عمالقة إيرادات الإعلانات. وعندما يتلقى المستخدمون رسالة إلكترونية ويضغطون على الرابط، يتم توجيههم تلقائيا إلى موقع التايمز والمعلنين الخاصين بالصحيفة.

كما يعني أن الأشخاص المشتركين بالرسائل البريدية المجانية عبر التسجيل لديهم علاقات اكثر حميمية مع الناشر.

الحميمية تُترجم نتائج إقتصادية: "مشتركو نشرات البريد الإلكتروني من المرجح أن يصبحوا مشتركين أكثر بمرتين من قرّاء التايمز المنتظمين. كما أنهم يقرأون بمعدل ضعف ما يقرأه قارئ التايمز المنتظم خلال الشهر وفق ما افادت ديجيداي".

كما تسمح هذه العلاقة للناشر بتطوير خطوط عائدات أكبر. والبريد الإلكتروني هو طريقة ممتازة للتفاعل مع المستخدمين وخلق طريق إتصال حقيقي بالإتجاهين.

هذه بعض التوصيات لاصحاب المشاريع الإخبارية الرقمية الصغيرة:

1-أسس قاعدة بيانات للمستخدمين. إجعل الموقع يستحق أن يشتركوا به وأن يعطوا بريدهم الإلكتروني.

2-شارك الروابط والرسائل الإلكترونية لبعض أفضل المحتويات لديك ووجهها إلى مجموعات فرعية من المستخدمين وفقا لاهتماماتهم، رياضية، أخبار عالمية، أخبار محلية، أعمال وتسلية إلخ..

3-أرسل النشرة الإلكترونية في وقت من النهار حيث تكون الأخبار أكثر إفادة لمجموعة المستخدمين. على سبيل المثال، أخبار التسلية يوم الجمعة، نتائج السوق في نهاية النهار، آخر الأخبار ونتائج الرياضة قبل وجبة الإفطار.

4-لاحق وقس التجاوب لمعرفة المستخدمين بشكل افضل.

حتى الآن عدد كبير من المؤسسات الإخبارية الرقمية لا يبذلون جهودا لتطوير وامتلاك علاقة مع المستخدمين، تلك العلاقة مع المستخدمين الأوفياء التي تسمح للمؤسسة الإعلامية بتطوير مصادر غيرادات عدة، كما أنها مفتاح تحقيق الإستمرارية.

هذا التقرير نشر للمرة الأولى على مدونة جايمس براينر News Entrepreneurs  وتمت إعادة نشره بإذن على شبكة الصحفيين الدوليين.

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة سيباستيان ويرتز.