عَمِلت باولا بينيدو غارسيا في مجال التواصل في إحدى جامعات العلوم الطبية، إلاّ أنها شَعرت بالحنين لمجال عملها السابق في الصحافة. كتبت بينيدو في طلب الإشتراك الذي قدمته لمسابقة السرد القصصي على شبكة الصحفيين الدوليين.
"لقد أصبحت كل ذكرياتي كمراسلة في الشؤون الأجنبية من الماضي، حيث كنت أُعِدّ التقارير، والملاحظات، والمقالات والمقابلات حول الأحداث الراهنة في بلدي. لقد افتقدت رؤية اسمي وقصصي المنشورة في الصحف والمجلات، فقد كنت أقوم بتغطية الأحداث المهمّة وغير المتوقعة في السابق."
قرّرت بينيدو أنه حان وقت التغيير، ولأجل ذلك أخذت إجازة لمدّة أسبوع من عملها لرؤية الخيارات المتاحة أمامها. حينها اطلعت على إحدى الفرص على موقع شبكة الصحفيين الدوليين الذي أتاح لها فرصة التقديم إلى منصب مراسل أجنبي في العاصمة واشنطن لتعمل لحساب موقع انفوسرهوي. وقد أرسلوا الردّ لها خلال أيام قليلة.
أجرت بينيدو المقابلة وتمّ تعيينها، وهي تقوم بالكتابة للموقع منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، بالإضافة إلى ذلك تعمل كأستاذة في الصحافة في جامعة بيروانا كاييتانو هيريديا.
لقد منحت شبكة الصحفيين الدوليين الفرصة لبينيدو "لتعود إلى الحقل الصحفي الفعلي، والذي يجعلك تفتخر بما تقوم به، ويذكّرك أنك لست مخطئاً في "دعوتك الخاصة." هذا بحسب ما قالته بينيدو.
ما هي قصتك مع شبكة الصحفيين الدوليين؟ تحثُّ هذه المسابقة على مشاركة تجربتك مع شبكة الصحفيين الدوليين، حول استخدام المعلومات أو المصادر التي وجدتها على الموقع وكيف طوّرت مهاراتك الإعلامية أو وسّعت آفاق سيرتك المهنية. أخبرنا لتتمكّن من ربح جهاز آي باد
للدخول في المسابقة، يمكنك زيارة موقعنا.
نشجّع الجميع على كتابة التعليقات على هذا الموضوع، إلاّ أنه تجدر الإشارة أن التعليق في أسفل الصفحة لا يمكن أن يؤخذ به كمشاركة حقيقية في المسابقة. لإرسال قصصكم، اضغط هنا.