قبل الإنضمام إلى برنامج فيلوسيداد لدعم المؤسسات الإعلامية (Velocidad)، كان فريق مؤسسة "إل سورتي" مكونًا من خمسة أشخاص. في هذا الصدد، قال مدير المؤسسة أليخاندرو فالديز سانابريا، "كنا فريقًا صغيرًا، وكنا جميعًا نستطيع العمل معًا على طاولة واحدة". كان أعضاء الفريق يلتقون في غرفة الأخبار ويجلسون حول طاولة لمناقشة أجندة الأخبار وإمكانية إنتاج قصص معينة. كما كانوا يراجعون محتوى مقالاتهم وتصميمها معًا. وفي هذه المساحة المشتركة الصغيرة، في عالم ما قبل جائحة كوفيد-19، كان التواصل بين أعضاء الفريق يتمّ بشكل طبيعي وتلقائي.
وفي حين اختبر الفريق نشر القصص الصحفية والأبحاث في شكل نصوص موجزة ومصورة ويسهل الإطلاع عليها من خلال الهاتف المحمول، كان تركيز المؤسسة الرئيسي ينصب على نشر الجرافيكس عبر منصات التواصل الإجتماعي. وقد كان جمهور المؤسسة المُخلص عبر مجموعات واتسآب من بين نقاط القوة الرئيسية لديه.
وانطلاقًا من هذه التجربة، بدأ فريق "إل سورتي" مشاركته في برنامج فيلوسيداد بهدف أولي واضح، وهو تطوير برنامج عضوية للاستفادة من إمكانيات جمهور المؤسسة المُخلص عبر واتسآب. فقد أراد الفريق تحويل نصف الجمهور المكون من 6000 شخص إلى مشتركين في برنامج العضوية. أما الهدف الثاني للفريق من خلال برنامج فيلوسيداد، فكان إنشاء وكالة للمحتوى تركز على الرسومات وتعمل مع مصممي الجرافيكس المستقلين لدعم جهود الفريق وتلبية طلبات العملاء. ولكن بعد العمل مع فريق المستشارين الاستراتيجيين لدى برنامج فيلوسيداد، قرر الفريق إعادة ترتيب أولوياته.
إعادة التنظيم كنقطة انطلاق لتحقيق النمو
لخّص فالديز سانابريا التحول الذي طرأ على المؤسسة مؤخرًا في جُملة واحدة: "لقد تحولنا من صفحة تنشر [صورة] واحدة يوميًا عبر فيسبوك إلى مؤسسة تقدّم خدمات صحفية ومرئية لمنطقة [أميركا اللاتينية] بأكملها". ففي غضون 18 شهرًا فقط، زاد فريق "إل سورتي" من تأثير المؤسسة ودخلها وأنشأ شبكة من الرسامين ومصميي الجرافيكس من مختلف الدول وطبق منهجية عمله في جميع أنحاء أميركا اللاتينية.
في بداية برنامج فيلوسيداد، أدرك أعضاء الفريق أنّ عليهم التركيز على أولويات معينة قبل إطلاق برنامج العضوية. وقد جاء هذا الإدراك من خلال العمل مع سيباستيان أويانيت، المستشار الاستراتيجي الذي عمل مع فريق "إل سورتي" أثناء المرحلة الأولى من البرنامج. كما قام الفريق بتقييم عمل المؤسسة أثناء التعاون مع مستشارين آخرين وخبراء في مجالات الجمهور والإدارة التنظيمية والتكنولوجيا والتصميم وغير ذلك.
وكما كان الحال مع المؤسسات الإعلامية الأخرى في برنامج فيلوسيداد، كانت إعادة التنظيم والتطوير لأنظمة "إل سورتي" الداخلية من بين الخطوات الأساسية التي تم اتخاذها لتمكين المؤسسة من تحقيق النمو.
عندما انضم فريق "إل سورتي" إلى برنامج فيلوسيداد، كانت المؤسسة الإعلامية مكرسة بشكل شبه كامل للصحافة المرئية، لذا كانت منهجية عمل الفريق وعملياته الإبداعية تختلف عنها لدى المؤسسات الإعلامية الأخرى. وفي الاجتماعات الأولى مع فريق فيلوسيداد، أجرى فريق "إل سورتي" تقييمًا ذاتيًا وأعاد التفكير في عملياته الداخلية والصعوبات التي يواجهها والفرص المقبلة، وهو ما وصفه فالديز سانابريا بأنه "كالنظر في المرآة".
وبعد هذا التحول، بدأ فريق "إل سورتي" في عملية توسيع عمل المؤسسة ليصل إلى الجمهور الإقليمي، مما حقق نموًا كبيرًا من حيث حجم العمل والانتشار والتأثير والإيرادات.
المراهنة على النهج الإقليمي
عندما انضمت "إل سورتي" إلى برنامج دعم المؤسسات الإعلامية، رصد فريق فيلوسيداد فرصة قيّمة لتوسيع عمل المؤسسة إلى خارج باراجواي. وفي هذا الصدد، قال أويانيت إنه "عندما بدأ فريق ’إل سورتي‘ في العمل مع التركيز على الأولويات الجديدة، أدركنا أن عليهم التفكير أيضًا في العمل في باقي أنحاء أميركا اللاتينية، فقد كان لديهم كل ما يلزم لتحقيق ذلك".
ولكن عملية التوسع لم تكن سهلة. فعلى الرغم من أن فريق "إل سورتي" كان يخطط للبحث عن تمويلات داخل المنطقة، إلا أنه كان يفكر في التوسع كهدف بعيد المدى، أي كأمر يمكن تحقيقه خلال بضع سنوات. ولكن فريق فيلوسيداد أصرّ على توسيع "إل سورتي".
كنقطة انطلاق أثناء الأشهر الأولى لتفشي جائحة كوفيد-19، تلقت "إل سورتي" دعوة للمشاركة في مشروع Latam Chequea التعاوني المكون من 28 منظمة لتقصي الحقائق من 16 دولة لاتينية وإسبانيا. وقد قدمت المؤسسات الإعلامية المشاركة في المشروع المساعدة للصحفيين ومتقصي الحقائق الذين يغطون الجائحة. وكانت "إل سورتي" في وضع فريد مكنها من تقديم مورد قّيم لمكافحة وباء كوفيد-19 المعلوماتي: أي الخبرة في إنتاج الصحافة المرئية عالية التأثير. وقد أجبر مشروع Latam Chequea فريق "إل سورتي" على تعديل إنتاجه بطريقة من شأنها أن تساعد شبكة من المنظمات الأخرى في جميع أنحاء أميركا اللاتينية. ولأول مرة، حدد الفريق منهجيته ونظمها وكتبها خطوة بخطوة. وتعزز "منهجية التطور الثقافي" من التعاون مع الجمهور وحشده من خلال عملية تكرارية لإنتاج صحافة مرئية تتسم بالمرونة والاستدامة وقابلة للتكيف والمشاركة.
وقد أدى الانضمام إلى مشروع Latam Chequea إلى توسيع انتشار المؤسسة دوليًا وزيادة مواردها المالية. كما كانت للمشروع قيمة رمزية: فقد قدم دليلًا قاطعًا على اهتمام إعلاميين ومؤسسات أخرى بتعلُّم منهجية "إل سورتي" وتطبيقها.
تحدي العمل بصيغ جديدة
عندما بدأت مشاركة "إل سورتي" في مشروع Latam Chequea، تلقى الفريق طلبات للعمل والتعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية في أميركا اللاتينية. وفي هذا السياق، قال فالديز سانابريا: "اعتقدنا أن الأمر سيستغرق سنتين أو ثلاثة للحصول على عملاء من أميركا اللاتينية، ولكننا في النهاية حصلنا على العملاء الإقليميين أولًا ثم العملاء المحليين لاحقًا".
وقد أدى تفشي جائحة كوفيد-19 إلى تسريع نمو المؤسسة، إذ أكد فالديز سانابريا أنّ "الحجر الصحي جعل العالم أصغر حجمًا، ففي الأسبوعين الأولين، تلقينا موجة من طلبات التعاون من مختلف أنواع المؤسسات الإعلامية". وأضاف أن "وكالة La Fábrica Memética [مصنع التطور الثقافي] التابعة للموقع، والتي كانت تعمل بشكل مستقل عن القسم الإعلامي، حققت نموًا سريعًا" في ذلك الوقت.
ومع ازدياد الطلب على العمل مع "إل سورتي"، أصبح من الواضح للفريق أن إمكانياته الحقيقية لا تقف عند السرد المرئي، بل تعتمد أيضًا على كيفية تنفيذه لذلك. وأوضح فالديز سانابريا أنه "على عكس الرسومات، التي يصعب قياسها لأن علينا إنتاج كل منها على حدة، يمكننا قياس منهجيتنا".
وعلاوة على ذلك، أدرك فريق "إل سورتي" أنّ هناك حاجة كبيرة إلى تحسين جودة الصحافة المرئية لدى مؤسسات الإعلام الرقمية المحلية، وخاصة عبر منصات التواصل الإجتماعي. وهكذا ولدت فكرة مبادرة Latinográficas بعد التحدث إلى مستشاري فيلوسيداد الاستراتيجيين. والمبادرة عبارة عن برنامج تدريبي للصحافة المرئية، وقد طوره فريق "إل سورتي" للصحفيين ومصميي الجرافيكس والرسامين في أميركا اللاتينية. ومن خلال هذا البرنامج، يهدف الفريق إلى توسيع نطاقه ومشاركة تجربته في الصحافة المرئية مع باقي أميركا اللاتينية. كما صُمم البرنامج التدريبي كمصدر دخل جديد وقيّم للمؤسسة.
إقرأوا أيضًا: كيف غيّر مركز التحقيقات الصحفية نموذج أعماله ليناسب جمهوره؟
وقد كانت الموارد والاستشارات التي قدمها برنامج فيلوسيداد أساسية لمساعدة فريق "إل سورتي" في إعداد مقترح Latinográficas والبحث عن التمويلات وإطلاق التدريب أثناء المرحلة الثانية من البرنامج. وفي هذا الإطار، قال فالديز سانابريا إنه "إذا كُنا سنُعلّم الإعلاميين الآخرين كيف حققنا ما حققناه، يجب أن نتعلم نحن أولًا كيف قمنا بذلك". وهذا ما تعلمه الفريق بالعمل مع مستشارة فيلوسيداد ماريل جراوبين. وفي الوقت ذاته، تلقى الفريق المساعدة من مستشارين ماليين وتجاريين للبحث عن عملاء جدد والحصول على التمويلات لمختلف المشروعات من جهات مثل مشروع فيسبوك للصحافة والمركز الدولي للصحفيين (ICFJ) ومنظمة المجتمع المنفتح والمركز الأوروبي للصحافة (EJC).
وكان برنامج Latinográficas التدريبي من بين المشروعات التي تلقت التمويلات والدعم أثناء هذه الفترة. وقد شارك أكثر من 500 شخص من 250 مدينة في أميركا اللاتينية والولايات المتحدة وإسبانيا في أول مجموعة من الأنشطة التي تم تنظيمها عبر البرنامج في النصف الثاني من عام 2020. ولم يكتف البرنامج بتدريب الصحفيين والرسامين ومصميي الجرافيكس، فقد سمح لهم أيضًا بالعمل على مشروعات مرئية لنشرها لاحقًا في المؤسسات التي يعملون بها. ونتيجة لاستخدام هذا النموذج، تضاعف تأثير مبادرة Latinográficas في جميع أنحاء أميركا اللاتينية والولايات المتحدة وإسبانيا. كما نشرت حوالي 20 مؤسسة إعلامية الأعمال التي تم إنتاجها أثناء التدريب، من ضمنها منصة Salud con Lupa ومؤسستي Efecto Cocuyo وMaldita ومشروع Chequeado ومبادرة CONNECTAS.
وسُرعان ما تحوّل برنامج Latinográficas إلى أهم مشروعات "إل سورتي"، فقد سمح نجاح النسخة الأولى من البرنامج بإطلاق نسخة ثانية عام 2021. وهذا العام، إلى جانب البحث عن التمويلات الخارجية للبرنامج، يأمل الفريق أن يحقق الدخل من خلال مجتمع "إل سورتي". وقد أبرم الفريق اتفاقات مع منظمات وشركات لإطلاق عدة مشروعات تستهدف الجماهير المختلفة. كما بدأ الفريق في إجراء الاختبارات المتعلقة ببرنامج العضوية والفعاليات.
تعزيز العمليات
في المرحلة الأولى من برنامج فيلوسيداد، أجرى فريق "إل سورتي" تجاربه بما فيها من محاولات وأخطاء، كما أطلق عدة مشروعات. أما في المرحلة الثانية، فقد ركز الفريق على تطوير العمليات وتعزيزها لتنفيذ مشروعاته.
من جانبه، قال نيكولاس بيكولي، مستشار فيلوسيداد الاستراتيجي الذي عمل مع "إل سورتي" أثناء المرحلة الثانية من البرنامج، إن "[عمل ’إل سورتي‘] كان يتسم بالاستمرارية، فقد استمرينا في التركيز على أهم المجالات، مثل أقلمة المؤسسة وإعادة هيكلتها داخليًا". واليوم، يأتي 40% من عملاء "إل سورتي" وتمويلاتها من دول أو منظمات أخرى لديها حضور إقليمي، من ضمنها يونيسيف وأوكسفام وشركتي Fundación Capital وDromómanos وصحيفة El País وغيرها. كما تمكن الفريق أثناء المرحلة الثانية من تحسين عملياته الإدارية داخل المؤسسة، وهو عامل رئيسي لزيادة حجم العمل الذي ينتجه.
ومن خلال برنامج فيلوسيداد، استطاع أعضاء الفريق أن يعيدوا تعريف نظرتهم إلى أنفسهم، ساعين إلى تحقيق التوازن بين جهودهم الإبداعية والنمو المؤسسي. وهكذا ازداد عددهم من خمسة إلى 19، بالإضافة إلى المتعاونين الخارجيين الذين يعملون على المشروعات المختلفة. وحسب فالديز سانابريا، فقد تحولت "إل سورتي" من مؤسسة إعلامية متخصصة بالصحافة المرئية إلى "مؤسسة تقدم الخدمات الصحفية والمعلوماتية للمنطقة بأكملها". وقد تضمنت هذه العملية إعادة تعريف ما تُعرف به المؤسسة وبناء علامات تجارية جديدة.
إقرأوا أيضًا: هل أصبحت المؤسسات الرقمية الناشئة تعتمد على المنح كثيرًا؟ تقرير يقدّم التوصيات
واليوم، تعمل مؤسسة "إل سورتي" تحت مظلة Memetic.Media وتنقسم إلى ثلاثة أجزاء: أولًا، المؤسسة الإعلامية التي تشمل المنشورات والتحقيقات الخاصة والبودكاست ومجلة Futuros 2020 ومقال يُنشر بشكل منتظم حول تقصي الحقائق تحت عنوان La Precisa. ثانيًا، وكالة La Fábrica Memética التي تقدم الخدمات لمختلف المؤسسات في أميركا اللاتينية ويُقدر أنها مثلت 35% من دخل المؤسسة عام 2021. ثالثًا، قسم التدريب، الذي يتكون في الأساس من برنامج Latinográficas. وقد شملت عملية إعادة هيكلة "إل سورتي"، التي تطلبت التخطيط والتنفيذ أثناء المرحلتين الأولى والثانية من برنامج فيلوسيداد، تكليف خوان هيلبورن كمدير للتدريب ومسؤول عن تصميم برنامج Latinográficas وتنفيذه. وتم تعيين جازمين أكونيا مديرة تحريرية ومسؤولة عن فريق الأخبار، بينما انضمت كارول ثيدي إلى الفريق كمسؤولة عن قسم الخدمات، بما في ذلك التخطيط والتنفيذ لتوسيع "إل سورتي" في باقي أنحاء أميركا اللاتينية. وإلى جانب فالديز سانابريا، شكّل هؤلاء فريق "إل سورتي" الإداري.
وقد سمحت إعادة الهيكلة للفريق بتنويع مصادر التمويل وتحسين العمليات الداخلية وتنسيق المشروعات مع شبكة المتعاونين الخارجيين وتطوير إنتاجهم الصحفي.
المستقبل: دعم المجتمع بشتى الطرق
على الرغم من أن فريق "إل سورتي" يعمل على العديد من المبادرات المتنوعة، إلا أنه لم يتوقف عن التفكير في برنامج العضوية والموارد التقنية والمعرفة اللازمة لتصميمه والعمل على تطويره. ولكن أثناء المشاركة في برنامج فيلوسيداد، قرر الفريق إعطاء الأولوية للتركيز على الحاجات المُلحة للمؤسسة وفرص التمويل الطارئة. واليوم، بعدما حقق الفريق أهدافه المتعلقة بإعادة الهيكلة والتنظيم، أصبح مستعدًا للعمل على برنامج العضوية.
بعد العمل مع سيليست براند، مستشارة فيلوسيداد، أدرك أعضاء الفريق أنّ إمكانيات "إل سورتي" لا تتوقف عند مجموعات واتسآب فحسب، بل إن قوة المؤسسة تكمن في مجتمع برنامج Latinográficas التدريبي. وفي هذا الصدد، قال فالديز سانابريا "إننا كنا مهووسين بفكرة العضوية، وقد ساعدتنا سيليست في إدراك أن هناك طرقًا أخرى لإدرار الدخل".
وقد أدرك فريق "إل سورتي" أن بإمكان مجتمعه وجمهوره أن يدعمه من خلال شتى الطرق، مثل حضور الفعاليات ومنح التبرعات وشراء المنتجات التحريرية، كمجلة Futuros.
وحاليًا، يكمن أحد التحديات الرئيسية الذي تواجهه المؤسسة في تطوير برنامجين مختلفين للعضوية بناءً على هذه النتائج، حيث يكون البرنامج الأول مخصصًا لمتابعي "إل سورتي" المخلصين الذين يتابعون محتواها الصحفي ويريدون المساهمة ماليًا، بينما يستهدف البرنامج الآخر مجتمعًا أصغر وأكثر تخصصًا ومكونًا من المصممين والرسامين والصحفيين الذين يعتبرون "إل سورتي" مساحة للانتماء والتدريب والتبادل والتطوير المهني.
هذا النمو الذي حققته مؤسسة "إل سورتي"، والذي ظهر من خلال تعيين الموظفين الجدد وتعزيز الموظفين الحاليين وتدريبهم وتنويع مصادر التمويل، لم يكن ليتحقق لولا العمل الذي قام به الفريق في مجالين أساسيين: التغيير التنظيمي الداخلي والتوسع الإقليمي. وحسب فالديز سانابريا، لم يقتصر دور برنامج فيلوسيداد على إجبار أعضاء الفريق على النظر في المرآة فحسب، بل إنه جعلهم أيضًا يراجعون ممارساتهم العملية ويخططون لتحولهم التنظيمي ويبدأون فيه. ويضيف فالديز سانابريا أن البرنامج "دعمنا أيضًا أثناء المعاناة من مصاعب النمو التنظيمي".
الصورة الرئيسية مقدمة من فيلوسيداد.