التغير المناخي، أبحاث الخلايا الجذعية، الأغذية المعدلة وراثياً، والعديد كم القصص العلمية تملك زاوية مثيرة للجدل. عند العمل على قصة من الممكن أن تكون مثيرة للجدل، خذ بعين الاعتبار النصائح التالية:
-
ما هي المواضيع الخلافية التي تستحق المتابعة؟ يجب التوصل إلى هذا القرار استناداً إلى الأثر المحتمل الذي سيتركه تقريرك على المجتمع ككل.
-
ما هي وجهات نظر المختلفة بشأن الموضوع ومن يملك وجهة النظر المنافسة؟ يمكنك معرفة ذلك من خلال إجراء بحث شامل للأدبيات العلمية الحالية. تشاور مع مصدرك وغيره من العلماء، ويفضل أن يكونوا من الجماعة المنافسة، لمعرفة من لديه آراء مختلفة، أو العكس حول هذه القضية. افرز الموثوق بهم والغير موثوقين.
-
هل تقوم بتشويه النقاش؟ عملك هو أن تقدم قصة جيدة استناداً إلى الوقائع. لا تظهر تحيزاً. التقارير الاخبارية المشوهة، وخصوصاً عند تغطية القضايا الصحية الخلافية يمكن أن تولد آمالاً كاذبة أو مخاوف لا مبرر لها.
-
هل تتعمد جعل القصة مثيرة؟ حاول الإشارة إلى الموضوع المثير للجدل دون أن تتعمد جعل الموضوع مثيراً. ذكر الحقائق الطبية بطريقة مثيرة قد يخلق ضجة إعلامية لا مبرر لها. على سبيل المثال، بلغت التقارير عن مرض جنون البقر مستوى من الهستيريا، مع صحفيين يأكدون على الجوانب الأكثر رعباً للموضوع، الأمر الذي دفع الحكومة إلى إنفاق الملايين على "تهديد متناهي الصغر"، وفقاً لديفيد روبيك من مركز هارفارد لتحليل المخاطر.
-
هل تبالغ بالموضوع؟ العناوين واختيار الكلمات (شجار مثلاً بدلاً من معركة) لوصف اختلاف وجهات النظر أمر ذو أهمية حاسمة لأن من شأنها التقليل أو المبالغة في القضية وبالتالي التأثيرفي رد فعل الجمهور على الموضوع الخلافي.
- تماماً كما يصف خمسة رجال عميان فيلاً، قد ينظر إلى ذات المسألة المثيرة للجدل بشكل مختلف من قبل الناشطين والأكاديميين، وعلى وجه الخصوص، من قبل الأشخاص المنخرطين مباشرة في الجدل. لذا، عند تغطية موضوع مثير للجدل، استخدام القاعدة العامة لتقديم تقارير صحفية متوازنة. ولكن تأكد من إعطاء كل وجهة نظر الوزن الذي تستحقه.
يمكنك قراءة المزيد حول تغطية المواضيع المثيرة للجدل على موقع online science journalism التابع للإتحاد الدولي للإعلاميين العلميين. جميع الدروس العشرة متوفرة مجاناً باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والصينية والتركية.