أطلق المركز الدولي للصحفيين إستبيانًا عالميًا سيقود إلى بيانات غير مسبوقة حول كيفية تأقلم المؤسسات الإخبارية مع العصر الرقمي. ستكون هذه المبادرة مكمّلة لتقرير حالة التكنولوجيا في غرف الأخبار العالمية الصادر عام 2017، وستتعمق في كيفية استخدام المؤسسات الإعلامية للتكنولوجيا من أجل مكافحة المعلومات الخاطئة، بناء الثقة وتنويع مصادر الإيرادات.
وسيكشف هذا الإستبيان الثاني عن المناطق التي حققت أكبر تقدم، وتلك التي تراجعت في تبني تكنولوجيا جديدة خلال العامين الماضيين. وستساعد هذه الدراسة المستمرّة بفضل الدعم الزاخر الذي قدمته كل من "مبادرة جوجل للأخبار" و"فيوجن"، الجهود الرامية إلى سد الفجوة الرقمية التي تواجه عالم الصحافة.
لقد كان الإستبيان الذي أجري في العام 2017 متاحًا بـ12 لغة، وستُضاف لغتان إضافيتان إلى الإستبيان الخاص بعام 2019، وهما الهندية والأردية، وذلك من أجل عكس أفضل الإتجاهات الصحفية في شبه القارة الهندية.
يسأل المركز الدولي للصحفيين مدراء غرف الأخبار والصحفيين من ثماني مناطق مختلفة من العالم عن خبراتهم. يستغرق الإستبيان من 15 إلى 20 دقيقة لإتمامه، وقد يربح المشاركون فيه بطاقة بقيمة 100 دولار أميركي من أمازون. ستكون جميع الإجابات سريّة، ولن يتم تحديد الأفراد والمؤسسات التي شاركت بتعبئة الإستبيان، كما سيتم إعداد تقرير بالمعلومات المجموعة بشكل عام وستكون متاحة على نطاق واسع.
إضغط هنا للمشاركة بالإستبيان.
كشفت الدراسة الافتتاحية لحالة التكنولوجيا في غرف الأخبار والتي شملت أكثر من 2700 من الصحفيين ومدراء غرف الأخبار، أنه على الرغم من التقدم الكبير، فإن الصحفيين لا يتقيدون بالتكنولوجيا.
إليكم بعض النقاط البارزة في التقرير السابق:
- الصحفيون يستخدمون مجموعة محدودة من المهارات الرقمية: من بين المهارات الرقمية الـ23 التي شملتها الدراسة، هناك أربع مهارات فقط تُستخدم بانتظام لإنتاج التقارير في أكثر من نصف غرف الأخبار حول العالم.
- لا تقوم غرف الأخبار بما يكفي لحماية اتصالاتها: على الرغم من اعتماد الصحفيين على الاتصالات الرقمية، إلا أنّ أقلّ من نصف ممتهني الصحافة يستخدمون التشفير.
- فجوة بين المهارات الرقمية التي يريدها الصحفيون وما توفّره غرف الأخبار التي يعملون فيها: تقدّم نصف غرف الأخبار العالمية تقريبًا التدريب حول البحث والتدقيق على مواقع التواصل الإجتماعي، لكن 22٪ فقط من الصحفيين يجدونه مفيدًا.
يمكنك الاطلاع على التقرير الكامل للدراسة التي أعدّت عام 2017، من أجل معرفة أبرز النقاط فيها. وبإمكانك رؤية النموذج السابق الخاص بنا لاستكشاف الإستبيان السابق ومقارنة النتائج بحسب المناطق.
لمزيد من المعلومات، يمكن التواصل مع فاطمة بهجة، منسقة البحوث والإقتراحات في المركز الدولي للصحفيين.