منصّة باندا.. تجربة إعلامية جديدة تجمع الصحفي ورائد الأعمال والمسوّق بمكان واحد!

نوشتهIJNetApr 10, 2019 در استدامة وسائل الإعلام
منصة باندا

كتبت نور ينم، وهي رائدة أعمال مشاركة في مركز التوجيه للشركات الإعلامية الرقمية التابع لشبكة الصحفيين الدوليين: يشهد عالم ريادة الأعمال يوميًا ولادة العديد من المشاريع الريادية، التي يهدف مؤسسوها إلى تحويل فكرتهم إلى شركة ناجحة، ثم الاستمرار بها، للوصول إلى غاياتهم، وكي يتحقق ذلك، هناك مجموعة عوامل لا بد من توّفرها، لتساعدهم في تخطي شارة البداية والانطلاق نحو السوق، ولعل أبرزها الإدارة الصحيحة والتسويق الناجح.

وإذا أسقطنا الأمر على الخارطة الإعلاميّة، سنجد أنّ معادلة نجاح المشاريع الإعلاميّة الناشئة، هي ذاتها، ولتضمن استمراريتها في السوق، لا بد لها من اتباع أساليب تسويقيّة تُراعي جماهيرها، التي تبحث عن مادة إعلاميّة تحمل مقومات الأصالة، الحداثة، والموضوعية.

بالنسبة للرياديّ، وخاصة الإعلاميّ، فإن مهمة التسويق، قد لا تكون ضمن قائمة المؤهلات التي يتمتع بها، لذلك غالبًا ما يلجأ إلى قراءة العديد من المقالات التعليمية، والحالات العمليّة لشركات عدّة، ويبدأ بإسقاط بعض الحالات على مشروعه، ثم يبدأ بمناقشة الاستراتيجيات المثلى الذي إن اتبعها سيصل إلى جمهورها ويحدث الأثر المطلوب.

لكن مهلًا، ماذا إذا كان هذا الإعلاميّ هو نفسه الذي يقف خلف الكواليس، ويكتب عن أفضل 5 استراتيجيات تسويقيّة لإطلاق المشروع الريادي. ماذا لو كان مسؤولًا بشكل يومي عن تعقب آخر الحملات الإعلانيّة والتسويقيّة ومشاركتها؟ ماذا عن إعلاميّ فضوليّ يبحث عن الحقيقة وراء تطبيق فايسبوك خوارزمية جديدة لتحسين جودة المحتوى عبر منصتها؟

المغزى، كما للأخبار المحليّة والسياسية، والاقتصادية، والفنية، معدل استهلاك، هناك "جمهور" يبحث عن الأخبار التسويقية سواء من باب الفضول، الاطلاع، أو التعلم، ولا يمكننا حجب حقيقة أنّ أعداد الجماهير ترتفع بالتناسب مع ازدياد أعداد الشركات، بعد الثورة الرقميّة، والتي أدت لظهور قطاعات جديدة.

نموذج عربي جديد وُلد مؤخرًا!

كواحدة من المنصات الإعلامية العربية المتخصصة في نقل وتحليل أخبار التسويق حول العالم، ظهرت منصة باندا، وانطلقت في مهمتها نحو نشر الوعي بالاستخدام الأمثل للتسويق، باعتباره علمًا وفنًا في آن معًا، وسرعان ما نجحت في خلق هويّة فريدة لها في السوق الرقميّ.

ويأتي مشروع باندا كمحاولة لإثراء المحتوى العربي عبر الانترنت، والذي يقع في ذيل الترتيب مقارنة بالمحتوى المنتشر باللغات الأخرى، رغم وجود ما يُقارب 226 مليون مستخدم للإنترنت في العالم العربي، وتوقعات بزيادة ملحوظة خلال الأعوام المقبلة، وفقًا لتقرير اقتصاد المعرفة العربي 2015-2016، وهو ما يعني ارتفاع معدل الطلب على المحتوى الرقمي.