للصحفيين.. إليكم تقنيات البودكاست السردي

نوشته IJNet
Mar 26, 2022 در الصحافة متعددة الوسائط
صورة

عقدت الجلسة الخامسة من سلسلة الويبينارات التي تتمحور حول "تقنيات السرد القصصي الرقمي" والتي يقدمها المركز الدولي للصحفيين بالشراكة مع مشروع ميتا للصحافة ضمن برنامج حلول وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأول من شهر آذار/مارس. وقدّم الجلسة المدرب داوود ابراهيم تحت عنوان "تقنيات البودكاست السردي للصحفيين"، توازيًا مع زيادة اهتمام الصحفيين بالتدوين الصوتي.

في هذا الإطار، عرّف المدرب المشاركين/ات بأهمية البودكاست بالنسبة للصحفيين/ات وعرض كيفية استعمال تطبيقات إنتاج محتوى البودكاست، واستهلّ الجلسة بمقدمة عن تاريخ التدوين الصوتي، مشيرًا إلى أنّه يعود الى العام 2004، حيث تم استخدام مصطلح "بودكاست" للمرة الأولى ليجمع ما بين كلمتي أيبود Ipod (جهاز آبل لملفات الصوت MP3) وكاستينج. وتم تقديم أول خدمة للتدوين الصوتي في العام 2004، من قبل Libsyn.com. ثمّ أدخلت شركة آبل التدوين الصوتي إلى أيتيونز عام 2005.

وشرح ابراهيم أنّ هناك فرقًا بين التدوين الصوتي والإذاعة الرقمية، حيث يعتبر المستمع ملتزمًا بتدفق الصوت بالراديو الذي يبث عبر الإنترنت وإذا قام بإيقاف التدفق فيعني ذلك أنه سيفقد البرنامج الإذاعي، أما بالتدوين الصوتي فيمكن تحميل الملف للاستماع اليه لاحقًا وممكن أن يوقف المستمع البرنامج أو أن يعيد الاستماع اليه.

لماذا البودكاست؟

يقول إبراهيم إنّ البودكاست له مزايا عديدة ومنها:

  • سهولة الاستخدام.
  • الاستخدام عند الطلب.
  • عدم الحاجة الى الانترنت إن تمّ تنزيل الحلقات.
  • استغلال الوقت.
  • المعلومات تصل اليك.

وشرح المدرّب كيفية الاستفادة الكبرى من التدوين الصوتي بالتعليم وعرض نماذج لاستخدامه حيث تقوم جامعات كبيرة بتسجيل المحاضرات وبثها من خلال ITunes مثل Berkeley وStandford. وتقدم شركة آبل خدمة مجانية للجامعات الأميركية تتيح فيها مساحة لكل جامعة لبث محاضرتها الصوتية.

ومع أن البودكاست كان موجودًا منذ العام 2004، إلا أنه انتشر بشكل كبير في السنوات الأخيرة وخاصة بسبب زيادة استخدام الهواتف الذكية والانتشار الكبير للأجهزة التي تعمل بتقنية الصوت مثل سيري وأليكسا وجوجل.

ثم تحدث المدرب عن المدونات الصوتية وأعطى بعض النصائح لاختيار الموضوع وتحديد ما إذا كان الصحفي سيستخدم الموسيقى؟ هل سيكون هناك ضيوف؟ أين يتم التسجيل؟

وأشار إلى أنّ القصة الصوتية هي "قصة نسمعها وحدنا، نختارها، نتخيلها، نلجأ إليها بتوقيتنا الخاص"، معتبرًا أنّ نجاح القصة الصوتية يرتبط بإحساس المستمع بأنها متصلة به، كما قال إبراهيم، لذلك يكمن عنصر النجاح الأول بمعرفة الجمهور.

وقدّم المدرّب بعض الإرشادات لكتابة المحتوى السمعي، ومنها:

  • جمل قصيرة. كل فقرة بها فكرة واحدة.
  • تقديم المعلومات بطريقة مبسطة وببطء.
  • الكتابة كما لو كنت تتحدث مع صديق.

وأعطى نصائح لكسب المستمعين ومنها:

  • تحضير مقدمة قوية.
  • خلق تفاعل من خلال خلق توتر أو تشويق.
  • العمل على أن يبقى المستمع متحمسًا لسماع المزيد.

ثم أعطى المدرب بعض النصائح لتصميم الصفحة المخصصة للبودكاست وعرض بعض النماذج لتصميمات على ITunes. بعد ذلك عرض ابراهيم مواقع تستضيف المدونات الصوتية ومنها:

  • Stitcher
  • Spotify
  • YouTube
  • Google Podcasts
  • Overcast
  • Pocket Casts
  • Tune In

ثم عرض تطبيق Anchor، وقال إنه من أكثر التطبيقات استخدامًا لإنتاج البودكاست ويمكن تنزيله مجانًا على الهاتف. ويوفّر التطبيق خدمة التسجيل وتصميم الصفحة والتحرير وموسيقى خلفية مجانية. وعرض أيضًا تطبيق podomatic، ثم قام بعرض بعض النماذج ومنها مدونة من الأردن.

وتطرق المدرب بعد ذلك الى موضوع البودكاست واستخدام الصوت على منصات التواصل الاجتماعى وذكر عددًا من البرامج والتطبيقات ومنها: Clubhouse - Twitter Space - Facebook Soundbites - Facebook Podcast - Swell. ثم عرض منصة Patreon التي تتيح لصناع المحتوى أن يتلقوا الدعم من الجمهور من خلال اشتراكات شهرية.

وهناك أيضًا تطبيقات مساعدة يستفيد منها الصحفيون/ات ومنها: Garage Band - Audacity - Sodaphonic - Headliner - Canva - Tempaltes - Easil - Snappa.

داوود إبراهيم هو أستاذ جامعي ومدرب في مجال التحقق من المعلومات، الصحافة الاستقصائية، الصحافة الحساسة للنزاعات وصحافة الهاتف، استشاري في مجال ديمومة الإعلام. قدم ورشات تدريبية في العديد من الدول العربية وسبق له العمل لصالح مؤسسات إعلامية كمحرر مراسل ومحرر مسؤول.

هذه الجلسة كانت جزءًا من سلسلة ويبينارات تدريبية باللغة العربية أطلقها المركز الدولي للصحفيين ومشروع ميتا للصحافة وهي جزء من ضمن أربع دورات تدريبية متكاملة، تهدف إلى مساعدة الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تطوير مهاراتهم. 

لحضور الجلسة على صفحة شبكة الصحفيين الدوليين على فيسبوك، إضغط هنا.

لقراءة ملخص الجلسة الأولى بعنوان "مقدمة في السرد القصصي الرقمي"، إضغط هنا

لقراءة ملخص الجلسة الثانية بعنوان "السرد القصصي على منصات التواصل الاجتماعي"، إضغط هنا

لقراءة ملخص الجلسة الثالثة بعنوان "ما هي أبرز أدوات السرد القصصي التفاعلي؟"، إضغط هنا

لقراءة ملخص الجلسة الرابعة بعنوان "آليات التلعيب في رواية القصص الرقمية"، إضغط هنا

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الاستخدام على أنسبلاش بواسطة دانييل فونتينيلي