تعرّفوا إلى آليات التلعيب في رواية القصص الرقمية

نوشته IJNet
Mar 20, 2022 در الصحافة متعددة الوسائط
صورة

عُقدت الجلسة الرابعة من سلسلة الويبينارات التي تتمحور حول "تقنيات السرد القصصي الرقمي" والتي يقدّمها المركز الدولي للصحفيين بالشراكة مع مشروع ميتا للصحافة ضمن برنامج حلول وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء في الثالث والعشرين من شهر شباط/فبراير. وقدّم الجلسة المدرب عمرو العراقي تحت عنوان "آليات التلعيب في رواية القصص الرقمية"، وأوضح فيها أنّ "الألعاب أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، فهي وسيلة للاسترخاء وقضاء الوقت وفي بعض الحالات للتواصل الاجتماعي مع الآخرين"، ولفت الى أنّ "التلعيب يؤثّر على كل مهنة تقريبًا، بما في ذلك الصحافة".

بناءً على ما تقدّم، تمّ تخصيص جلسة للتعرف على آليات تحويل القصص الصحفية إلى ألعاب وتطبيقات تساهم في نشر المعرفة بين الجمهور بشكل مسلٍّ وجذاب.

واستهلّ العراقي الجلسة بالحديث عن أهمية التلعيب في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنّ المحتوى الصحفي في شكله التقليدي، يكون مملًا  أحيانًا، كما أنّ التنافس الكبير يجعل من الصعب ملاحظة المحتوى الصحفي، في الوقت الذي أصبح الجمهور منجذبًا لمنصات التواصل الاجتماعي.

وشرح المدرّب أنّ الهدف من استخدام التلعيب بالصحافة هو:

  • التميز وزيادة الشعبية.
  • جذب شريحة محددة من الجمهور.
  • نشر المعرفة بقضية محددة.
  • إبقاء الجمهور فترة أطول على المنصة.

وعرض العراقي بعض النماذج حتى يتضح للمشاركين/ات كيفية استخدام التلعيب بالقصص الصحفية. القصة الأولى كانت قصة الكهف على موقع InfoTimes.

أما الأساليب المستخدمة فتتضمّن:

  • الدردشة الآلية.
  • المحاكاة.
  • اختبار المعرفة.
  • التصويت.

ثمّ عرض العراقي بعض النماذج التي أدت إلى العديد من الأسئلة والمناقشات بين المشاركين/ات ومنها القصص التالية:

 ثم عرض المدرب بعض الأدوات المهمة التي تساعد الصحفيين في استخدام التلعيب ومنها:

وأنهى العراقي الجلسة ببعض النصائح للصحفيين/ات المهتمين بالعمل على هذا النوع من القصص:

  • تجنب التعقيد.
  • تجنب الابهار المفرط.
  • تذكر أنّ القصة تأتي في المرتبة الأولى.
  • ضع الإرشادات والتعليمات بشكل واضح وبسيط.
  • امنح المشاركين مزايا تشجيعية.
  • الإهتمام بنسخة الهاتف.

عمرو العراقي هو صحفي وخبير في مجال صحافة البيانات. يعمل محاضرًا في الجامعة الأميركية بالقاهرة (AUC)، حيثُ يقوم بتدريس منهج "البيانات لوسائل الإعلام". كما ألّف كتابين منشورين باللغة العربية هما "أساسيات صحافة البيانات" و"دليل صحافة البيانات لتغطية قضايا حقوق الإنسان". خلال مسيرته المهنية، قام العراقي بتدريب آلاف الصحفيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع العديد من المنظمات البارزة مثل: BBC Media Action, Internews, DW-Academy, Free Press Unlimited.

هذه الجلسة كانت جزءًا من سلسلة ويبينارات تدريبية باللغة العربية أطلقها المركز الدولي للصحفيين ومشروع ميتا للصحافة وهي جزء من ضمن أربع دورات تدريبية متكاملة، تهدف إلى مساعدة الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تطوير مهاراتهم. ومن المقرر أن يحصل المشاركون في الجلسات على شهادة حضور وتسنح لهم فرصة التقديم لمنحة بعد انتهاء جميع الجلسات.

لحضور الجلسة على صفحة شبكة الصحفيين الدوليين على فيسبوك، إضغط هنا.

لقراءة ملخص الجلسة الأولى بعنوان "مقدمة في السرد القصصي الرقمي"، إضغط هنا

لقراءة ملخص الجلسة الثانية بعنوان "السرد القصصي على منصات التواصل الاجتماعي"، إضغط هنا

لقراءة ملخص الجلسة الثالثة بعنوان "ما هي أبرز أدوات السرد القصصي التفاعلي؟"، إضغط هنا

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الاستخدام على أنسبلاش بواسطة كورين كوتز