للصحفيين.. إليكم أدوات التواصل الإجتماعي الأكثر رواجًا خلال 2021

Apr 8, 2021 در الإعلام الإجتماعي
صورة

بعد مرور الربع الأول من العام 2021، يبدو أنّه لن يتغيّر الكثير خلال هذه السنة، لاسيّما لناحية عودة الحياة الى طبيعتها، وينعكس هذا الأمر على مجال الصحافة، حيث يضطر الصحفيون لعقد الإجتماعات عن بُعد من أجل متابعة سير أعمالهم وإجراء الأحاديث واللقاءات الصحفية عبر التطبيقات مثل زووم ومايكروسوفت تيمز وويبكس، إضافةً إلى تطبيقات مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام، والتي دخلت إلى يوميات العمل الصحفي.

وانطلاقاً من هذا الواقع، تعرض شبكة الصحفيين الدوليين أبرز وأهمّ التطبيقات التي تعتبر الأكثر رواجاً مع بعض النصائح والتوجيهات للصحفيين والمتخصصين لاستخدامها خلال هذا العام:

أولاً : تقنيات البث المباشر أو Live Streaming

من الأمور الأكثر رواجاً في العالم الصحفي اليوم، لجوء عدد كبير من الصحفيات والصحفيين الى تقنية البث المباشر على موقع فيسبوك وتطبيق انستجرام من أجل إجراء مقابلات ثنائية وأحاديث لا تتخطّى الربع ساعة من الوقت.

من هنا ننصحكم إذا أردتم زيادة نسبة التفاعل على مواقعكم وحساباتكم أن تقوموا باستخدام أو تفعيل هذه التقنيات والقيام باستضافة شخصيات متخصصة في مجالات الطب والإعلام والسياسة والإقتصاد وتناول مواضيع ذات أهمية للجمهور الواسع. ولا يخفى على أحد أن أبرز المواضيع الرائجة اليوم على مواقع التواصل، مسألة جائحة كورونا والوقع الإقتصادي لها على عدد كبير من المؤسسات والأعمال الصغيرة كما تأثيرها على قطاعات عديدة سياحية وإقتصادية حيوية بالإضافة إلى خسارة العديد من الشباب لفرص العمل.

ثانياً:  تفعيل نشر الفيديوهات القصيرة

لا يزال الفيديو من الأكثر متابعةً وحظاً بالحصول على نسب مشاهدة عالية على كل المواقع بدءاً بفيسبوك الذي ناهز الـ 2.7  مليار مستخدم حول العالم مرورًا بتويتر الذي ينشط عليه 350 مليون مستخدماً وصولاً إلى انستجرام المملوك من فيسبوك والذي تخطى المليار مستخدم في العام 2021. ركّزوا في إنشاء المضمون على إنتاج الفيديوهات الصغيرة والتي لا تتعدى الدقيقة أو الدقيقتين من الوقت وذلك لضمان الحصول على نسب عالية من المشاهدة.

أحرصوا على استخدام الموسيقى والمشاهد وإضافتها على الفيديو لإغناء الحديث والإنتباه إلى التوقيت المناسب للنشر.

ثالثاً : إبقاء العين مفتوحة على التطبيقات الجديدة

بعد تفشي جائحة كورونا في العالم، برز واقع جديد وهو الحاجة الى تبادل النقاش والحوار وقد أدّى ذلك إلى ولادة تطبيقات جديدة تحدثت عنها "فوربس" العالمية وقد أشارت في دراسة نشرت حديثاً الى أهمية المشاركة في هذه التطبيقات القائمة على المشاركة الصوتية Voice Chat مثل "كلوب هاوس" وParler وغيرها من التطبيقات.

وتشير في المقال إلى أن عملاق المواقع التي تتحدث عن تطبيقات جديدة Social media examiner  يقول إن "كلوب هاوس سيكون التطبيق الأكثر إقبالاً في الأيام المقبلة في عالم مواقع التواصل الإجتماعي" خاصّة للصحفيّين وأصحاب الرأي.

رابعاً: رغم كل شيء... تيك توك لا يزال في الواجهة

تقول صحيفة نيويورك تايمز عن تطبيق تيك توك أنه "سيغيّر الطريقة التي تعمل بها وسائل التواصل الاجتماعي - حتى لو كنت تتجنبه".

هو تطبيق لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة ومشاركتها. مقاطع الفيديو طويلة وليست مربعة (أي على نسق القصص أو stories) كما هو الحال في سناب شات وإنستجرام، لكنك تتنقل عبر مقاطع الفيديو بالتمرير لأعلى ولأسفل، وليس عن طريق النقر أو التمرير من جانب إلى آخر. المستخدم في تيك توك لديه كل الإمكانيات لإنتاج الفيديو: من الحوار الجاهز والمقتبس من أفلام أو مقاطع موسيقية وحتى مشاهد يعيد دبلجتها! وبالفعل نجح هذا التطبيق في أن يستقطب شريحة كبيرة من المتابعين خاصّة من بين فئة الشباب والمراهقين. إلى اليوم يحاول البعض والجديّين منهم تفادي هذا التطبيق ولكنه فرض نفسه واقعاً جديداً على التطبيقات الإجتماعية بحوالي 700 مليون مستخدم في العالم.

خامساَ : الجمهور يعشق القصص الصغيرة Stories  

لا يزال الجمهور المتابع على مواقع التواصل يعشق القصص الصغيرة أو الـ Stories، ولهذا فتلكن هذه القصص من الأولويات في العمل الصحفي وللإضاءة على المقالات الجديدة التي تنشر ولتسجيل مقتطفات من 15 ثانية ونشرها لتكون بمثابة فيلم ترويجي قصير للأعمال التي تقومون بها.

هذا ويجب إبقاء العين مفتوحة على الجديد من التطبيقات التي سنتناولها في مقالات لاحقة من خلال موقع شبكة الصحفيين الدوليين.

فيليب أبوزيد هو أستاذ في مادّة الإعلام والتواصل الإجتماعي في لبنان

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الإستخدام على بيكسيباي