يستعد موقع ستوريفاي، والذي هو عبارة عن منصة لسرد القصص عبر وسائل الإعلام الإجتماعية، للانطلاق باللغات الإسبانية، الفرنسية والعربية وذلك بحسب ما أكده المدير التنفيذي لستوريفاي، كسافيير دَمان في لقاء الهاك هاكرز في مدينة بوينس آيرس في الأرجنتين.
وقال دَمان، "نحن قريبون"، أمام حشد من نحو 100 من الصحفيين وخبراء التكنولوجيا في اللقاء. وأضاف"اللغة الإسبانية ستكون متاحة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة."
تم إنشاء موقع ستوريفاي في عام 2010 لعدد معين من الأشخاص فقط ، من ثم تم طرحه للجمهور على شكل نسخة بيتا في أبريل/نيسان عام 2011. وهدف الموقع هو مساعدة الكتاب على جمع المعلومات من تويتر، فليكر، الفيسبوك واليوتيوب والمواقع الاجتماعية الأخرى. ويمكن للمستخدمين إضافة نص إلى القصص ومن ثم تضمينها في أي موقع.
لقد إستخدمت هذه الأداة في مؤسسات إعلامية مثل واشنطن بوست ماشابل، والجزيرة. ومن الأمثلة على ذلك التقارير عن أحداث مثل التسونامي في اليابان والثورة المصرية وأيضاً صحيفة نيويورك تايمزعندما أرادت أن تتذكر مراسلها أنطوني شديد والذي لقي حتفه في فبراير/ شباط الماضي.
وزار ستوريفاي 1.2 مليون شخص في شهر مارس/آذار، وفقاً لمعلومات نشرت مؤخزاً. في ذلك الشهر نفسه، وصل عدد قراء المواضيع إلى 14 مليون قراءة في جميع المواقع.
في عام 2011، حصل ستوريفاي على الجائزة الكبرى في حفل توزيع جوائز نايت- باتن أوردز فور إنوفييشن إن جورناليزم.
وقد أعلن ستوريفاي الذي يتخذ من سان فرانسيسكو مقراً له في 14 مايو/أيارعن بداية العمل مع موقع تغريدات وذلك لترجمة الموقع إلى اللغة العربية. ووفقاً لموقع ذا نيكست ويب، فلقد طلبت تغريدات مساعدة أكثر من 2500 متطوع لترجمة واجهة الموقع. وذلك بدعم من توفر54، وهي مجموعة إستشارية مقرها أبو ظبي.
في الأسابيع الأخيرة، قال بعض المستخدمين على تويتر أنهم لاحظوا ظهور النسختين الفرنسية والاسبانية بشكل مفاجىء في واجهة ستوريفاي. فاعتذر القائمون على موقع ستوريفاي عن ذلك بالقول انهم كانوا مشغولين بالعمل على "إنشاء نسخ دولية."
الصورة بواسطة: ستوريفاي الخاصة بكسافيير دمان في سان فرانسيسكو من خلال mbargo.be.