للكتاب ، هي فقط مسألة وقت

بواسطة Anonymous
Oct 30, 2018 في أساسيات الصحافة

تأليف " ماري جليك ، المعهد الصحفي الأمريكي

 

قادت كتابات المدرب "Stasiowsk" المراسلين في معسكر الكتَاب الأوائل API خلال الكلمة السحرية في اليوم الأول من الحلقة الدراسية" ليس لدي الوقت المناسب" لقد هتفوا بذلك ثلاث مرات عندها قال "Stasiowsk" اليوم يمكن أن نحصل على ذلك خارج أنظمتنا.

لن يكون لدى المراسلين الوقت الكافي ليعملوا على كل أفكار القصة أو الخبر أو يعيد تلميعها بالتأكيد وبشكل مثالي على الموعد النهائي للتسليم ويجب أن يلموا بحقيقة وأن يعيروا الانتباه أكثر إلى العوامل الأخرى في عملهم التي يمكن أن يسيطروا عليها. وفي وقت لاحق من الأسبوع نطلب من المراسلين إخبارنا من الشيء الذي منعهم من فعل ما بوسعهم فعله من عمل في اليوم فإن الجواب الذي نتلقاه لا يكون في أغلب الأحيان هو الجواب الشافي. ورغم أن قضية الوقت هي التي استمرت بالظهور في ردود أفعالهم فإن ذكرها لا يكون بشكل محدد.التأجيل و الخداع عندما يتعلق الأمر بالتخطيط والتنظيم وقلة التركيز هذه بعض المشاكل المشتركة بين المراسلين. وهي من أعراض سوء تنظيم الوقت.

 

إن مواعيد التسليم اليومية هي العلاج الوحيد للتأجيل، هي بدورها تنظم عمل المراسل لانجاز العمل على المدى القريب.ولكنها من الممكن أن تدرب المراسلين للقبول بأقل للخروج بورقة وتخلق إحباطً على المدى الطويل الذي يمكن أن يستنزف طاقتهم عموماً ويجعلهم يفكرون مجدداً في صحة اختيارهم لعملهم.لن يعودا ينجذبوا للقصص اليومية المتغيرة التي جذبتهم إلى الصحافة في بادئ الأمر.لماذا يحدث هذا ؟ يحتاج المراسلون إلى تنظيم الوقت بشكل أفضل ويجب أن يتعمدوا في هذا على توجيه المحررين لهم. جزء كبير من عمل المحرر هو جعل المراسلين يركزوا على ما هو مهم.وبالطبع هذا يعني أن على المحررين أن ينظموا وقتهم أيضاً.وهذه قائمة جزئية بما يمكن أن يقوم به المحررون للاستفادة إلى ابعد الحدود من وقتهم:

 
تخصيص المحررين:

1.     كن واضحاً بنفسك لأهداف قسمك.ما الذي تريد إنجازه؟ ارفض الأشياء التي يقوم بها الورق لديك مما يجعلك حراً لتركز على الخطوات التي يجب أن تتخذها لتحقيق أهدافك.

2.     عبر بوضوح عن رؤيتك وساعد فريقك على وضع الأولويات. فإذا قلت أنك تريد تحقيق مشاريع أكثر على الورق عليك أن تجعل هذا ممكناً لمراسليك ليتابعوا أفكارهم الخاصة. أعد ترتيب جدول مواعيدهم وبدل مهامهم وقلل من النشاطات التي لا تخدم أهدافك. حاول أن تجد الطرق التي يستطيعون من خلالها متابعة الأخبار التي تلبي طموحاتهم وتحفزهم وسيكون لديهم عموماً طاقة أكبر للعمل حينها.

3.     أعد تقييم ضغط العمل. لقد أظهر المسح الذي قمنا به بأن العديد من المراسلين قد قالوا بأنهم أخفقوا أو انغمسوا في واجبات روتينية لا تعني لهم شيء. هل هذه المهام حاسمة لقرائك؟ حاول أن تجد طريقة لإتمام العمل بدون أن تثقل موظفيك المبدعين.فإذا كانوا لا يقومون بعمل مفيد أزلهم أو على الأقل قلل منهم.

4.     فكر مجدداً في تلك الكليشيات التي زرعت في دماغك. يمكن أن تجعل الأوقات الصعبة الشيء القاسي يستمر لكن إلى متى ؟ إن فلسفة القيام بعمل كثير بأقل جهد هو عن طريق رفع ضغط الدم والتخفيض الروح المعنوية في كافة أنحاء غرفة الأخبار. حاول أن تجد طريقة أكثر ذكاء للعمل وليس أقسى. يمكن أن يعمل بهذه الكليشيه أكثر المراسلين.

5.     حدد توجهك مبكراً بهذه الطريقة سوف توفر على مراسليك الوقت في مشوارهم الطويل. اتركهم يختلقون أفكاراً جديدة وساعدهم على التركيز على أفكارهم بحيث لا يضيعون الوقت في تغطية موضوع واسع جداً. قم بإعطاء تعليقات صغيرة في أغلب الأحيان وعلى طول الوقت. وأعط المراسلين توجيهاً أكثر لكن قاوم الاندفاع لكي تقلل من الإدارة. ماذا يريد موظفيك منك ؟ الاقتراب ، التوجيه ، الدعم ، التدريب . أعطهم ما يريدون وبعدها أرجع إلى الوراء واتركهم يقومون بعملهم.

6.      خذ الوقت الكافي لتساعد مراسليك في وضع أهداف عملهم الشخصية وبعدها أوجد النظام اللازم لتحقيقها لهم. بالإضافة إلى مساعدتهم حاول أن تركز وكن منتجاً أكثر وستكسب ولاءهم لك. 

 
المراسلون:

1.      احصل على مخطط واستخدمه. أحصل على المخطط الذي تريد بحيث أن الوقت الذي تقضيه معه مرض وواف. فإذا استمتعت بهذه التقنية سوف تحب متابعة الأحداث والتخطيط معها.

2.     كن ذو هدف موجه. فإذا لم يكن لديك هدفاً محدداً فهذه واحدة من أكثر عبارات " Walt Harrington" تكراراً في مناقشة API: لنشر سنة واحدة من الآن هو كتاب خيالي،، " أفضل القصص ( اسمك هنا) " وما هي القصص التي ترغب برؤيتها في الكتاب؟ هل سوف تتضمن القصص المهمة بالنسبة لك ؟ كم سنة سوف تستطيع الانتظار حتى تتم ؟

3.     استخدم المخطط لتحديد المهام التي سوف توصلك لهدفك. لا تقم به لمجرد القيام بقائمة المهام. حاول أن تخرج أحيانا عن مخططك بخطوات قليلة واكتب هذه الخطوات في مخططك.ماذا عليك أن تفعله اليوم لتقترب أكثر من إتمام القصة التي تتعاطف معها ؟ مع من سوف تتكلم؟ وما هي المعلومات التي سوف تجمعها؟ تفحص كل المهام التي تنجز و احتفل بهذا الانجاز.

4.     خطط لكي تقترب في كل يوم خطوة من هدفك وقم بهذا باكراً بحيث أن فكرة إهدار الطاقة التي تحتاجها لن توجد لإكمال المهام الموكلة إليك. التقدم لهدفك أيضاً يعطيك دفعاً نفسياً لتناقش المهام الأخرى بحماس أكثر.

5.     أحط نفسك دوماً بالإلهام الشخصي. يبقي بعض الناس صوراً على مكاتبهم أو تذكاراً ملصوقا على حاسوبهم. احتفظ ببعض الأشرطة المبهجة في سيارتك . وعندما تعلق في زحمة السير وبينما أنت تنتظر يمكنك أن تستمع إلى شيء محمس .والكتب الصوتية هي مهرب رائع آخر ويمكن أن يلهموا إلى كتابات عظيمة. الإيقاع وتفاصيل الأدب يمكن أن يتخللا إلى عقلك الباطن ويساعدانك على خلق قصص أفضل.

6.     عليك أن تحدد انطلاقتك وترتب عملك اليومي حولهم.وجد Carl Sessions Stepp بأن الناس يتبعون روتيناً محددا أو طقساً معيناً الذي بإمكانه أن يوقظ إلهامهم المبدع.ما هي طقوسك وشعائرك إذاً ؟ حاول أن تعالج بيئتك ما أمكنك لتشمل العناصر المشجعة التي تحتاجها لإتمام العمل. ونصح Stepp من أجل جعل المضخة تعمل بأن المراسلين يجب أن يحددوا اللحظات المبدعة : فكر في آخر مرة كنت ملهماً في الحمام ، السيارة، في طريقك للعمل أو في رياضيتك الصباحية وقم بالعودة لها.واحمل معك ورقة وقلم لتدون عليها الأفكار دائماً.

7.     وقم بتخصيص خمس دقائق في كل مرحلة من مراحل الكتابة لتخلق قصة الكتابة، لتقدم تقريراً، تنظم، تهيئ، تكتب لكي تكون منظماً. حاول أن ستتجمع أفكارك بالسيارة قبل أن تلج غرفة الأخبار كل صباح.ابحث عن مكان بعيداً عن مكتبك بحيث تستطيع أن تترك العالم خارجاً. فإذا كان الأمر مساعداً لك اعمل مع مراسل آخر بحيث يستطيع لأن يكون خشبة المسرح لصوتك عندما تريد أن تتكلم من خلال أفكارك.

 

Mary Glick هي مديرة مساعدة في المعهد الأمريكي للصحافة. يمكن أن تتصل بها على الرقم ( 3611-620(703) أو على البريد الالكتروني: