عندما يمكن أن يتحول المواطنون إلى صحفيين بين عشية وضحاها عبر مدونة أخبار، فإن الضرورة لتعليم الصحافة رسمياً تصبح موضع تساؤل.
يقول تقرير جديد صدر من مؤسسة نايت ومن مؤسسة أميركا الجديدة أن الحاجة لتدريس الصحافة تتخذ أهمية أكثر من أي وقت مضى، لكن بعض التغييرات يجب أن تحدث.
يرى تقرير "تشكيل صحافة القرن 21" أنه لا ينبغي أن تقوم الجامعات بتعليم الصحفيين فقط ، ولكن يجب أن تنتج صحافة ذات مغزى عبر تبني مهمة أخبار المجتمع. صدر هذا التقرير في افتتاح مؤتمر الصحافة التفاعلية، حول تعليم الصحافة والإعلام الإلكتروني، الذي أقيم في 28 و 29 تشرين الأول/ أكتوبر في جامعة ميريلاند.
وكتب مؤلفو التقرير سي أندرسون، توم غلازسير، جايسون سميث وماريكا روثفليد أنه ينبغي على الجامعات أن تعلم الصحافة على طريقة المستشفيات التعليمية التي "لا تحاضر لطلاب الطب فقط، وإنما تعالج المرضى وتتابع الأبحاث". ينبغي لبرامج الصحافة ألا تقتصر على تدريس الصحفيين، ولكن ينبغي أن تصبح مختبرات للابتكار كذلك ".
كما يجب أن يترافق تحول في التمويل مع التحول من تعليم طلاب الصحافة بطريقة التلقين إلى التعامل مخعهم كمزودي أخبار موثوقين. على الجامعات الاعتماد على الحكومة، والمؤسسات المجتمعية والمشرعين وصناعة وسائط الإعلام للحفاظ على هدفها.
هناك فجوة بين برامج الصحافة وإمكاناتها، غير أن التقرير يشير إلى بعض الجامعات حيث يتم بالفعل تدريس الصحافة بـ "أسلوب المستشفيات التعليمي".
• يكتب طلاب الدراسات العليا في كلية الصحافة في بيركلي لثلاثة مواقع أخبار إقليمية تغطي أوكلاند، ومقاطعة ريتشموند وسان فرانسيسكو.
• بدأت برامج الصحافة خدماتها الإخبارية الخاصة
يقدم التقرير بضعة نصائح بخصوص التمويل المستدام. وهذه بعضها:
• ينبغي على صناعة الإعلام الالتزام المالي بدعم تطوير المناهج المبتكرة.
• على مؤسسات المجتمع المحلي توفير الأموال اللازمة لدعم وسائل الإعلام المجتمعي من خلال برامج التعليم الصحفي.
• على المشرعين دعوة خبراء برامج الصحافة في جلسات الاستماع وللتعليق عليها.
لتحميل التقرير كاملا ، انقر هنا.