في الأشهر الأخيرة كتب صحفيو المدراس الثانوية عناوين وطنية متابعة للقصص التي أدت لاستقالة مدير مدرسة وزيادة التدقيق في إدارات المدارس.
في الوقت نفسه، يكافح الشباب في كل مكان لمحو أمية الأخبار. وقد أظهرت الأبحاث أن العديد من التلامذة لا يفرقون بين الأخبار الحقيقية والوهمية، أو بين وكالات الأخبار الأساسية وتلك الهامشية.
رواية نصف مصورة، كتاب نصف ثانوي، يهدف دليل مطاردة الأخبار لطلاب الصحافة لسد فجوة أمية الأخبار بين الشباب وتشجيعهم لمتابعة الصحافة كمسار مهني.
وقالت مؤلفة الكتاب ومديرة المدرسة ثانوية "نيويورك لثقافة التعاون الصحفي" كاتينا بارون إنه يتم التطلع إلى الشباب بشكل أكبر على الخطوط الأمامية للمراسلة. مع صحفيي المدارس الثانوية في الأخبار، عمل الطلاب الخاص كان يسلط عليه الضوء ما ساعد الناس على فهم ورؤية ما هو مهم.
الكتاب مؤلف من ستة فصول يركز كل واحد منها على موضوع صحفي مختلف، ويأخذ الطلاب في رحلة إلى تحديات الصحافة، المكافآت، والتعقيدات الأخلاقية. وقالت بارون إنه يتم الإعتماد على سيناريوهات واقعية (فصل واحد عن تحقيق واترغيت، مع شخصية تكتشف التزوير في إنتخابات مدرستها) مع شخصيات مختارة ورسوم توضيحية فإن الكتاب سوف يخرج عن نموذج التقليدي لتعليم الصحافة.
وتقول إنه ليس كل هؤلاء الأطفال سيكونون صحفيين ولكن سوف يتعلمون كيف يعمل هذا العالم وما هو موقعهم فيه - الكتاب يساعدهم على الإنخراط المدني.
وكانت بارون والرسام خافيير غولفي يكذبان فكرة الاسلوب الفكاهي للكتاب الصحفي لبضع سنوات. في نهاية المطاف قررا إنه إما الآن أو لن تكون ابدا - الناس يريدون هذا المورد أكثر من اي وقت مضى. حملة كيك ستارتر وصلت هدفها وهو 17000$US في نيسان/إبريل. حتى الآن الحملة المرعية من صندوق داو جونز للأنباء، ووصلت إلى 18606 شخصًا.
وقالت بارون إن نجاح المشروع يظهر كيف أن العديد من الأشخاص يفهمون الآن الدور المتكامل الذي تلعبه الصحافة النوعية في المجتمعات الديموقراطية.
وقالت بارون إن المشروع استغل بالفعل اللحظة التاريخية، كان مثيرا أن نرى كيف أن الناس الذين هم خارج هذا الميدان يفهمون أهمية تعليم الصحافة.
دليل مطاردة الأخبار لطلاب الصحافة تم تعيين إصداره في 2018 وسيكون متاحا ورقيًا وعلى الإنترنت.
وتقول بارون إنّ السعر المتوقع للكتاب هو 20$US - مع إمكانية التخفيضات على الكميات الكبيرة - وهذا مفتاح جعله في المتناول.
وفي حين أنه موجه نحو جمهور المدرسة الثانوية أوضحت بارون أن يمكن أن يستخدم من قبل مدرس الصحافة في المدارس المتوسطة والكليات.
وختمت بارون "لدي شريط كبير للصحفيين في سن المراهقة لأنني أعلم أنهم يستطيعون الوصول إليه وتسليط الضوء على مجتمعهم المدرسي".
للإطلاع على فصل الكتاب حول السرقة الأدبية والتلفيق إضغط هنا.
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة دليل طلاب الصحافة.