ستة مآخذ من تقرير رويترز للأخبار الرقمية الصادر لعام 2015

Oct 30, 2018 في الصحافة الرقمية

يرغب الناس بالأخبار المجانية في راحة أيديهم دون قراءتها عن أجهزة الكمبيوتر، فلا تتعب نفسك بالطلب منهم بالتوجه إلى الصفحة الرئيسية!

هذه كانت بعض الاكتشافات الرئيسية التي توصّل إليها معهد رويترز للدراسات الصحفية في تقريره لعام 2015 عن الأخبار الرقمية والذي تم نشره خلال الأسابيع الماضية. عكَس التقرير بعض الأنماط السلوكية التي سمعنا عنها طوال العام الماضي مثل زيادة عدد وقوة شركات الإعلام الرقمية، مما ذكّرنا بضرورة الانتباه للتوجه الذي ينتهجه مستهلكو الأخبار. على سبيل المثال، في حين تتفوق الأجهزة الرقمية في الولوج للمحتويات الإخبارية فإن الهواتف الذكية واللوحية وأجهزة سطح المكتب ليست متساوية في التقدّم.

خلال عامه الرابع من نشر التقرير، فحص آر آي إس جي الأنماط في ثمانية دول في أوروبا بالإضافة إلى الولايات المتحدة، واليابان، والبرازيل المدنية، وأستراليا. (خلال عامه الأول في 2012 ركز المعهد على العادات الإخبارية للمستهلكين في خمس دول فقط.)

نقبت شبكة الصحفيين الدوليين داخل التقرير لتجد ستة مآخذ ستثبت فائدتها لأي شخص يعمل في ميدان الأخبار الرقمية:

تصاعد استهلاك الأخبار عبر الأجهزة المحمولة

في حين تزايد تفحص الأخبار عبر الهواتف الذكية بشكل واضح خلال 12 شهراً الفائت خاصةً في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان، كشف التقرير أن "الناس في غالبية الدول يقولون أنهم يفضلون الاطلاع على الأخبار من متصفح هواتفهم بدلاً من تطبيق للأخبار.

"هذا يوحي أن الأخبار قد لا تكون الهدف الأساسي لكن سيتم إيجاد بعض الروابط من الإعلام الاجتماعي أو البريد الالكتروني" يكشف التقرير ملاحظاً أن مستهلكي الأخبار في المملكة المتحدة يعارضون النمط: 46% يفضلون التطبيقات واضعين استخدام المتفصح من خلال الهواتف المحمولة في المراتب الدنيا.

التراجع السلبي للصفحة الرئيسية

يستخدم القراء مثل هذه الروابط من خلال البريد الإلكتروني ومحركات البحث والشبكات الاجتماعية التي ساهمت في تراجع الصفحة الرئيسية التي لم تعد البوابة للوصول إلى الأخبار. لكن بعض مراقبي الإعلام بما فيهم جميس كرولي المحرر الرقمي لمجلة وال ستريت الأوروبية يترددون في القول أن البوابة الذهبية عبر الإنترنت قد ماتت.

فيس بوك يهيمن على توزيع الأخبار

فيس بوك هو الملك عندما يتعلق الأمر بنشر الأخبار. كشف التقرير بتصريحه "تظهر بياناتنا أن فيس بوك أصبح مسيطراً باطراد، بحصوله على 41% (+6) من مستخدمي الشبكة للبحث عن وقراءة ومراقبة ومشاركة والتعليق على الأخبار في كل أسبوع – أكثر من ضعفي استخدام منافسها الأقرب".

أشار التقرير أيضاً أن السعي وراء الأخبار عن طريق فيس بوك أمر ثانوي إذ أن المستخدمين "يرتطمون" بالأخبار عادةً بعكس منصات الإعلام الاجتماعي الأخرى مثل تويتر حيث أنه "غاية نشطة للأخبار من قبل الجمهور المهتم بشدة بآخر التطورات."

الأفلام عبر الإنترنت باقية

سبب آخر لاستمرار نجاح فيس بوك هو تفانيه في موضوع أفلام الفيديو. (حيث يسمح الآن بالتشغيل الآلي للأفلام القصيرة). رغم أن الأفلام تعتبر من الأشياء العتيقة في الإنترنت إلا أنها تصبح شائعة عبر الإنترنت خاصة في إسبانيا والدنمارك والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان. 23% من المستخدمين في جميع البلاد المغطاة في التقرير يلجون إلى الأفلام عبر الإنترنت بشكل أسبوعي.

شركات الأخبار الناشئة تحشد جمهوراً عالمياً

استهلاك الأخبار أمر بلا حدود حيث أن العلامات التجارية الرقمية الناشئة في الولايات المتحدة مثل هافنغتون بوست وبازفيد اللتان تتنافسان مع العلامات التجارية الداخلية. حصدت الهافنغتون بوست حصة تصل إلى 12% من الأخبار في المملكة المتحدة في حين حصدت ياهو 52% من سوق اليابان. تحصل ستيك على نسبة أيضاً في محتوى الأفلام التي تستهدف جيل الشباب عبر الإنترنت.

الإشعارات أصبحت المفتاح للتوزيع

مع إطلاق ساعة آبل أصبح ناشري الأخبار يعطون اهتماماً خاصاً للإشعارات خاصةً أن الساعة ترسل إشعارات مختارة مباشرة إلى معصمك. "الإعلام الاجتماعي والبريد الإلكتروني وإشعارات الهاتف المحمول أصبحت استراتيجيات حفظ وتوزيع رئيسية عند شركات الإعلام" بحسب ما صرح التقرير.

انقر هنا، لتحميل التقرير الكامل وللإنصات ومشاهدة ديفيد ليفي مدير آر آي إس جي وتقرير نيك نيومان الشريك في آر آي إس جي يناقشان سوياً التقرير خلال قمة محرري الشبكة العالمية المنعقد في برشلونا.

تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على فليكر، بواسطة جابانإكسبرتيرنا.إس إي