سبع خاصيات تفاعلية خلاّقة وضعت كأس العالم في السياق الإعلامي

بواسطة Maite Fernandez
Oct 30, 2018 في مواضيع متنوّعة

أتت بطولة كأس العالم بكل مجدها، فاستفادت غرف الأخبار في جميع أنحاء العالم من هذا الحدث لتغطيته بطرق مبتكرة مستعينة بصيغ جديدة للسرد القصصي.

وهذا تقرير يجمع بعض أفضل الصيغ المبدعة والتفاعلية التي وجدناها لكم على شبكة الإنترنت، بدايةً مع اللّعبة الإخبارية التي تختبر معرفتك بكأس العالم، وصولاً إلى الرسوم المتحركة التفاعلية التي تستكشف أسطورة شبح استاد ماراكانا في البرازيل.

فوكس - Focus: الحياة وراء الكأس - تأخذ الدردشات أو الحوارات الإلكترونية عبر وسائل الإعلام الاجتماعية حيزاً كبيراً في كأس العالم هذا، مع تقاسم القراء وتشاركهم للأعداد القياسية من التغريدات، والصور عبر إينستاجرام بالإضافة إلى صور الغرافيك أو الكرتون (GIF). (ذكرت فوربس مؤخراً أن عبارة "كأس العالم" وحدها قد ولّدت 19 مليون وسم (مانشون) على وسائل التواصل الاجتماعية منذ حزيران/ يونيو عام 2013، متجاوزة بذلك عدد الوسوم التي تمّ ذكر فيها الأحداث الرياضية الأكثر تداولاً من قبل الوسائل الإعلامية الكبرى كالسوبر بول أو اولمبياد سوتشي.)

بالتالي ليست بالمفاجأة أن وسائل الإعلام ترغب أن تكون جزءاً من هذا الحوار. لهذا السبب، أنشأت AP الحياة وراء الكأس، عارضةً تقريراً إخبارياً حول الصور غير الاعتيادية لمصوّريهم واضعةً إياهم على اينستاجرام.

رحلاتي مع لعنة ماراكانا - هي أيضاً من الأمور الفريدة من نوعها في كأس العالم هذا: وهي التي أعادت إحياء بعض أشباح الماضي، خاصةً وأن واحداً من ملاعب كرة القدم في البرازيل يحمل لعنة، أو على الأقل هذا ما تقوله القصة.

في 16 تموز/ يوليو من عام 1950، هُزمت البرازيل في نهائيات كأس العالم من قبل أوروغواي في استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو. كان انتصاراً غير متوقع تماماً؛ وكانت البرازيل الاوفر حظاً للفوز، وليس فقط بسبب براعة فريقها في الملعب، ولكن لأن اللعبة تجري في "ساحتها الخلفية" وعلى أرضها. أُطلق على هذا الفوز المفاجئ تماماً من قبل فريق مستضعف كالأوروغواي تسمية "Maracanazo"، ويُقال بحسب الرواية أن هذا الشبح يطارد شوارع البرازيل وفريقها في كرة القدم.

لرواية هذه القصة صنعت مجلة نيويورك تايمز رسماً توضيحياً تفاعلياً على شكل رسوم متحركة لشبح ماراكانا.

538 توقع حول كأس العالم - FiveThirtyEight’s World Cup Predictions، FiveThirtyEight موقع صحافة البيانات الذي أعيد إطلاقه حديثاً، والذي أنشأته احصائيات-كرانشر إكستروردينير نيت سيلفر. صنع الموقع إنفوجرافيك تفاعلية من اختيار سيلفر لكأس العالم، "وستدفعك هذه الإنفوجراف للبكاء" إلاّ إذا كنت من مشجعي البرازيل.

رسمت البرازيل شوارعها - ضمّت جوجل مجموعة جميلة من فنون الشارع وهي عبارة عن رسومات في شوارع البرازيل استعداداً لاستقبال كأس العالم. ويعتبر هذا جزء من مشروع جوجل ستريت لعرض الفنون والمحافظة عليها من جميع أنحاء العالم، عبر استخدام أكثر من 5,000 صورة.

كأس العالم الخاص بكل شيء آخر- هو ليس حقاً عن كرة القدم، ولكن مع ربط الأخبار ببعضها البعض في الوقت المناسب، تبيّن هذه الخاصية التفاعلية التي أنشأتها وول ستريت جورنال (WSJ) كيف يمكن لكأس العالم أن يكون فيما لو كانت البلدان 32 المؤهلة لا تتنافس في كرة القدم بل في مميزات أخرى، مثلاً البلد الذي يملك أدنى معدل لجرائم القتل، أو الأمة التي تستهلك أكبر معدّل من الجوز من إصدارها. (h/t @SantiagoSnchez7)

يا موندو دا كوبا - لعبة الأخبار، التي طورتها فولها دي ساو باولو، تختبر معلومات القارئ البسيطة حول كأس العالم. ذا غايمر، من عشاق كرة القدم البرازيلية، يمشي في شوارع البرازيل، ويقترب منه الناس (سائح، أو مراسل) ويطرحون عليه أسئلة مثل: "أي من هذه البلدان سوف تضطر إلى السفر في نهائيات الجولة الأولى من كأس العالم؟ بلجيكا، أو ساحل العاج "تملك اللعبة 40 سؤالاً؟" أعط إجابات صحيحة وسيهتف لك مجموعة من مشجعي كرة القدم البرازيلية؛ أمّا إن كانت إجاباتك خاطئة، فأنت بالتالي تراكم النقاط للوصول إلى البطاقة صفراء، أمّا إن كانت كافة الإجابات خاطئة فستحظى ببطاقة حمراء. اللعبة باللغة البرتغالية، ويمكن أن تكون صعبة في بعض الأحيان.

سبوت ذا بول - لأن القائمة التفاعلية لن تكتمل من دون مسابقة حول كأس العالم، ها هي الخاصية التفاعلية لنيويورك تايمز 'سبوت ذا بول'، والتي يمكنك تخمين أين هي الكرة في خمس حالات. (لقد تم تحرير الصور بواسطة فوتوشوب، بهدف اخراج الكرة من الصور.) تبدو أصعب مما هي عليه: كنت قريبة لاحراز نتيجة فقط في اثنين من الصور الخمسة، أفضل من 38 في المئة من اللاّعبين في ذلك اليوم.

مايتي فيرنانديز، مديرة شبكة الصحفيين الدوليين، وهي ثنائية اللغة تتحدث الإنجليزية والإسبانية، وتملك شهادة ماجيستير في صحافة الوسائط المتعددة من جامعة ماريلاند.

الصورة مأخوذة من شوارع البرازيل المرسومة، شارع الفن في روا باستوس تافاريس.