لا يمكن للصحفيين والوكالات الإخبارية الاعتماد على رقصة "غام غام ستايل" لجعل مقاطع الفيديو الخاصة بهم تستحق المشاركة على نطاق واسع.
قامت جيسيكا مايسون بتقديم الأفكار حول السبب الذي يجعل بعض الفيديوهات واسعة الإنتشار، في الدردشة المباشرة على موقع شبكة الصحفيين الدوليين.
لقد استعانت بالعرض الذي قدمته في قمّة ماشابل "سوشال غود" في نويورك حول ما يمكن أن يتعلمه رواة القصص من فيديوهات القطط.
لقد صنع يوتيوب دليل بي دي أف مجاني أطلق عليه عنوان "يوتيوب من أجل الأفضل" ويهدف إلى مساعدة صانعي الأفلام على رواية قصص أفضل. لقد قدمت مايسون التقنيات المختلفة من هوية العلامة التجارية إلى بيانات المادة الإلكترونية.
هذه نصائح مايسون من الدردشة المباشرة:
التمسّك بأساسيات السرد القصصي
"احرص على أن يكون الفيديو الخاص بك لا يقتصر فقط على أحدهم يتكلم مع الكاميرا،" كما تقول مايسون. "إصنع فيديو تملؤه الحركة، يمكن أن يكون مفاجئاً أو أصيلاً في ما يقدمه للمشاهد. اصنع مادة تجعل المشاهدين راغبين بمشاهدتها للنهاية لمعرفة ما سيحصل."
أشرِك جمهورك
"يمكنك إعلام جمهورك برغبتك بالتواصل والتفاعل معهم من خلال تحفيزهم على وضع الردود المصوّرة على قصتك أو الفيديو الخاص بك،" بحسب مايسون. مشيرة إلى "ما يؤدي إلى مشاريع أفضل" كنموذج عن المشاركة.
"يمكنك أن تطلب منهم أيضاً أن يقوموا بفعلٍ ما، كأن يزوروا موقعاً، أو يرسلوا لك تعليقاً أو رسالة." كما عبَّرَت. "فلقد وجدنا على يوتيوب أن صانعي الأفلام الذين يتفاعلون مع مشاهدي أفلامهم من خلال الرسائل، التعليقات وعلى مختلف وسائل التواصل الإجتماعية هم يملكون قاعدة جماهيرية أوسع تتابع أعمالهم ونشاطاتهم.
اصنع المواد وشاركها مع الآخرين لكي تزيد من جمهورك
تقول مايسون لا يمكنك نشر فيديو وحيد كل شهرين أوثلاث وتأمل أن يعود المشاهدين مراراً وتكراراً لتفقّد جديدك. "ما يساعدك فعلاً هو نشر الفيديوهات بشكلٍ مستمر ومنتظم، حتى أسبوعي لكي يعلم المشاهدين أنه يمكنهم الذهاب إلى القناة الخاصة بك على شبكة اليوتيوب لتفقد الأعمال الجديدة باستمرار." تتابع مايسون، "من المهم أيضاً أن تستمر في محاولات نشر الفيديو الخاص بك، شاركه مع الآخرين على مواقع التواصل الإجتماعية، واطلب من أصدقائك أن يفعلوا ذلك. لا تنشر فيديو واحد على يوتيوب لمرة وحيدة في السنة! بل انشر أعمال الفيديو بانتظام وشارك، شارك، شارك!"
اتبع وصفة الفيديو الخاص بالقطة من أجل نجاح باهر
هو ذلك التوافق العالمي على حبّ الفيديوهات التي تعرض قططً، ما يجعل من هذه المواد تكسب رواجاً كبيراً، بحسب قول مايسون. "لست بحاجة إلى مترجم لكي تفهم اللّغة، فإنّ فيديو القطط يروي قصصاً عالمية تتخطى الحواجز الثقافية واللغوية. سبعين بالمئة من المشاهدات على موقع يوتيوب تأتي من خارج الولايات المتحدة الأميركية. بالتالي حاول دائماً أن تعمل على قصص عالمية تتخطى الحواجز مما سيعجب الجمهور العالمي."
لا تقلق إن كانت غير مثالية
تقول مايسون إن جودة الصورة والصوت المقدم في الفيديو تختلف عندما نصور فيلماً وثائقياً، لكن عندما يكمن الهدف في التقاط لحظة مهمّة جدا ً في لحظة وقوعها، سيظل الفيديو الذي صورته ذي قيمة حتى إن كانت الجودة المطلوبة أقلّ من مثالية."
في بعض الأحيان عندما يتوجب على قصّة معينة أن تُروَى، ولا تملك أي خيار، ستقوم بتصويرها بكاميرا الهاتف المحمول، كما أضافت مايسون. "كان بعض أهمّ الفيديوهات الإخبارية التي التقطت في هذا العام، تلك كعدد الفيديوهات الذي تمّ تصويرها أثناء العاصفة المهولة ساندي ولم تكن مصوّرة بهذه الجودة المتقنة، إلاّ أنهاّ روت قصة كان لا بدّ لها أن تروَى.