خمسة أخطاء يرتكبها الصحفيون على موقع "لينكد إن LinkedIn"

بواسطة Nicole Martinelli
Oct 30, 2018 في مواضيع متنوّعة

يساعد موقع الشبكة الاجتماعية العملاقة "لينكد إن LinkedIn" الصحفيين في إيجاد المصادر والمواضيع والوظائف. إلا أن بعض الصحفيين لم يصلوا إلى هذه المرحلة بعد.

وتعرف كريستا كانفيلد، المدير الأول للتواصل المؤسسي والتي تقود دورات تدريب الصحفيين المجانية في موقع لينكد إن، تماماً كيف يخطئ معظم الناس طريقهم.

هل تقلق بشأن إمضاء الكثير من الوقت على شبكة اجتماعية أخرى؟ إن موقع لينكد إن يفتخر بوجود 175 مليون مستخدم يستخدمون واجهة متاحة بثماني عشرة لغة، وقد أضاف مؤخراً أيضاً ميزات يقول بعضهم إنها ستجعله أكثر قدرة على منافسة موقع فيسبوك، بما في ذلك التنبيهات. وقد أخبرت كانفيلد شبكة الصحفيين الدوليين أين يخطئ معظم الصحفيين في الموقع، وكيف يمكنهم تصويب الأمر. وفيما يلي أعلى خمسة أخطاء:

  1. عدم استخدام لينكد إن للبحث المتقدم عن الوظائف كأداة لإعداد التقارير: أتتوق لمعرفة الوظائف الشاغرة في شركتك المفضلة؟ هل تريد أن تعرف شيئاً عن الاتجاه الذي تسير فيه الشركات التي تتابعها؟ إن البحث المتقدم عن الوظائف في موقع لينكد إن يتيح لك البحث بسهولة عن شركات معينة تضع تحديثاتها عبر الموقع. ويمكنك أيضاً استخدام هذه الأداة للبحث عن الوظائف عن طريق الرمز البريدي إذا كنت ترغب في معرفة أي الشركات آخذة في الازدهار في حال كنت تعمل في شركة محلية.

  2. وضع عنوان مهني باهت: نظراً لكون الصحافة مهنتك الخاصة، فيجب أن يكون لديك عنوان يشد الانتباه في ملفك الشخصي. إذا لم تملأ هذا الجزء، فإن العنوان الافتراضي سيعرض أحدث منصب وظيفي توليته واسم شركتك في نتائج البحث. خصص بضع دقائق لصياغة عنوان مهني جذاب سيجلب اهتمام المهنيين الآخرين. يمكن أن يكون: "كاتب مستقل يهتم بالعمل مع العملاء ذوي القصص الرائعة" أو "مراسل لأخبار الصناعات المصرفية العاجلة، يبحث دائماً عن التقارير المميزة،" وذلك كما تقترح كانفيلد.

  3. استخدام بحث لينكد إن الأساسي عن الأشخاص فقط: عندما تبحث عن مصادر من الخبراء، يمكنك استخدام "مهارات لينكد إن" للبحث عن المهنيين ذوي الخبرات الخاصة التي تحتاج إليها، من خبراء كمال الاجسام إلى خبراء برمجيات الحاسوب المتخصصة. تذكر إضافة مهاراتك الخاصة على الموقع (مثل كتابة العناوين الرئيسة، واتباع أسلوب كتابة أسوشيتد برس) ضمن ملف التعريف الخاص بك. يساعد محرك البحث المتقدم عن الأشخاص في الموقع على إيجاد طيف واسع من الأشخاص؛ فلن تجد المحررين الذين يعيشون ضمن منطقتك فحسب، بل ستجد أيضاً موظفين سابقين في شركات معينة إذا كنت تبحث في تقرير كبير "لا تعليق" عليه.

  4. العمل بطريقة شاقة جداً لإيجاد المواضيع: يعمل موقع لينكد إن على تسهيل متابعة "صفحات الشركات في لينكد إن" على الصحفيين، وتسهيل البقاء على اطلاع بشأن التغييرات التي تتم على مستوى رفيع في تلك الشركات وتعييناتها الجديدة. ابحث عن صفحات الشركات المهمة لديك، وانقر على "متابعة الشركة" للحصول على تحديثات منتظمة بشأن التوظيف، والترقيات، والمغادرين، والوظائف الشاغرة. فيما يلي ثلاثة أمثلة حديثة من المواضيع المتاحة عبر لينكد إن:

• 31/8/2012 صحيفة نيويورك تايمز، "ما حال نظام التشغيل ويب أو سي الخاص بشركة هيويلت باكرد؟ لم يعد يستخدمه المئات"

• 31/8/2012 صحيفة وول ستريت جورنال، "عام كامل بعد انهيار سوليندرا، أين هم الآن؟"

• 5/9/2012 جيجا أوم: "هل سيعلن موقع أمازون منافس آبل لهذا الأسبوع؟"

  1. عدم إتمام الملف الشخصي قبل السعي للوصول إلى المصادر والمحررين البارزين: إذا كانت لديك صفحة شخصية من دون صورة على موقع لينكد إن، ولا تظهر سوى أربع جهات اتصال لديك، وتشير ببساطة إلى أن وظيفتك الحالية هي "مراسل مستقل،" فأنت في ورطة. تقول كانفيلد إن فرص الاطلاع على ملفك الشخصي تزداد سبع مرات إذا كانت لديك صورة، وتزداد هذه الفرصة 12 مرة إذا أدرجت أكثر من وظيفة في ملفك الشخصي. إذا كنت قد نسيت إضافة وظائف سابقة في وسائل إعلام أخرى، فقد تبدو وكأنك صحفي جديد، ويتم استبعادك من نتائج البحث.

وكحد أدنى، عليك التواصل مع حوالي 50 مهنياً على الأقل ممن تعرفهم وتثق بهم، إضافة إلى وضع صورة بسيطة تظهر رأسك كاملاً، واذكر جميع خبراتك العملية على ملفك الشخصي. من المهم أيضاً ذكر أسماء المنشورات التي كتبت فيها والمواضيع التي تغطيها، وذكر كلمات مفتاحية يمكن أن يبحث عنها المحررون أو العملاء (مثل "دراسات الحالة" أو "مقالات" أو "التحقيق الصحفي") .