العمل في غرف الأخبار.. نصائح حول كيفية تطوير تدريبات

بواسطة Ron Taylor
Oct 30, 2018 في التنوع والإدماج

قال الصحفي المخضرم رون تايلور إنّه بعد أكثر من 4 عقود من الدخول إلى غرفة الأخبار والعمل في مهنة في الصحافة، وجد نفسه محور العلميات المتألق  لمركز USA Today. وأضاف: "خلال 10 أسابيع هذا الربيع، دربت في جامعة مورغان الحكومية تيرانس سميث خلال عودته إلى زمالة غرفة الأخبار في الصحيفة الوطنية. كان تيرانس وهو رائد في الصحافة يمضي فصله الأخير في USA Today في الحصول على الخبرة العملية بوسائل التواصل الإجتماعي والتكتولوجيات الرقمية الأخرى الأساسية لصحافيي اليوم". 

وتابع: "الزمالة التي يديرها مركز الصحفيين الدوليين، هي حاضنة للمواهب الصحفية الشابة، تستهدف الطلاب. من خلال برنامج مركز الصحفيين الدوليين، يتم صقل مهارات الصحفيين وإكسابهم الخبرة اللازمة للعمل في نهاية المطاف في غرف الأخبار العليا. في هذه الأيام أنا زميل في كلية الصحافة والتواصل العالمية في جامعة مورغان، حيث أنصح الطلاب بمشاريع الفصول الدراسية غير الروتينية. لهذا كنت على استعداد لتدريب تيرانس خلال زمالته".

وقال: "الطفرة المادية من البؤس التي حولت في عام 1968 غرينزبرو، كارولينا الشمالية، إلى غرفة تصطف فيها الأجهزة الإلكترونية في منطقة شمال فرجينيا عام 2017 بالقرب من العاصمة كانت أمرا ساحقا. غير أن لهجة غرفة أخبار USA Today كررت ما ورد خلال تدريبي الخاص. مواقف جامعي الأخبار المحترفين لم تختلف كثيرا، ما يشير إلى أن الطالب المنفتح والتواق للتعلم يمكن أن يزدهر".

كما رأى أنّ ترانس كان مناسبا تماما لهذه البيئة. كان هناك لتنقيح قطعه لصحفي وإنشاء تقارير بطريقة فيديوهات تقريرية لتقديمها كمشروعه الأساس الرائد. كانت توقعاتي مختلفة كصحفي مخضرم. وقال: "كنت آمل أن ألتقط التقنيات الجديدة في سرد القصص لمشاركتها مع زملائي والطلاب في جامعة ميشيغان". 

صحيفة غانيت الرائدة عرفت ترانس على الواقع اليومي القاسي والذي لا يرحم في نشر الأخبار اليومية. كل يوم تبدأ الصحيفة مع صفحة فارغة. ماذا لديك اليوم؟ في نفس الوقت، فإن كبار المحررين وفريق عملهم ذهبوا ابعد من صفتهم الوظيفية ليكونوا مفيدين ومشجعين لكل من الصحفي الناشئ ومرشده المخضرم. وقال: "جلسنا مرتين أسبوعيا في مؤتمر فيديو صباح الفريق الإخباري".

وأكّد أنّ تكوين فريق العمل الإخباري كان انعكاسا مفاجئا لجوانب الأعمال  التجارية في الأخبار  التي وجدتها مزعجة في السنوات الأولى في الصحافة. لم تكن هذه هي غرفة الأخبار التي تحتوي على زئبق ابيض، وكل ما ذكرته في كثير من الأحيان، بدلا من ذلك عكس فريق عمل USA Today الديموغرافيا الوطنية.

وأضاف تايلور: "خلال رحلة ترانس بالقطار من بلتيمور إلى واشنطن،  أعطانا الوقت للتحدث عن شخصيات في غانيت وكيف خطط للمساهمة في تغذية الأخبار. كمخضرم ومكافح في عدد لا يحصى من المؤتمرات الصحفية، فإن مقاربتي الأولى كانت اقتراح مواضيع قصص لفيديوهات لا يمكن أن تحترق أبدا. لاحقا تحدثنا في زمالة حول كيف يمكن أن تكون مقاربة اصطياد الوظيفة بعد التخرج".

في الوقت الحالي تعلمت كيفية صقل فن قصص الفيديو، يقول تايلور، مضيفًا: "فريق غرفة الأخبار يستخدم Adobe Premiere Pro وغيرها من برامج التحرير الخاصة بالفيديوهات والتي تأخذ الخط الرقمي للتحرير إلى درجة بسيطة. هذا أثبت فائدته مع مشروع ترانس الرائد. خططته للمقارنة  بين استعدادات ثلاثة أجيال للدخول إلى مرحلة التفوق، أخذت دفعا كبيرا بفضل مساعدة فريق محرري ومصممي الفيديو في غانيت". 

وبعد التفكير بالتجربة، هذه بعض النصائح حول كيفية تطوير تدريبات الإنخراط مثل العودة في غرف الأخبار: 

تعزيز الإتصال بين الحرم الجامعي وغرفة الأخبار: يجب تشجيع المتدربين على إعداد التقارير حول مجتمعاتهم وهو أمر مهم لإظهار أصوات جديدة للأخبار - خصوصا غرف الأخبار المتخصصة في الأخبار الوطنية. كما يجب السماح للطلاب بالعمل عن بعد من أجل إعداد التقارير وكذلك إستيعاب جداولهم.

إقض وقتا أكبر في غرفة الأخبار: على المتدربين العمل أكثر من يومين في الأسبوع كما عليهم الإستفادة من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع، خصوصا نهار الأحد عندما يتم إعداد مشهد الأخبار الوطنية وأخبار الرياضة والتي يتوقع أن يكون لها تأثير على الأسبوع المقبل. 

الطلب من المدرب المساعدة في العمل قد يساعده/ها في إعطاء المزيد من الدعم للمتدرب أثناء تحديث مهاراته/ها الخاصة.

 

رون تايلور هو محاضر في الصحافة ومرشد طلاب في جامعة مورغان الحكومية. عمل كمدرب في زمالة العودة لغرفة الأخبار الذي أعدته شبكة الصحفيين الدوليين.

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة إنغولف. الصورة الثانية لرون تايلور.