الخربشة الهادفة : تدوين الملاحظات ذات المعنى

بواسطة Anonymous
Oct 30, 2018 في أساسيات الصحافة
قبل المقابلة أو الحدث
 

كن جاهزاً. احمل معك دائماً أقلاماً ودفاتر احتياطية لئلا ينفذا منك. ففي حال تغطيتك لحادث حريق أو طوفان وكان من الممكن أن يتبلل دفترك, أحرص على أن يكون لديك قلم رصاص فالحبر يسيل عندما يتبلل الورق, يكون استخدام أقلام الحبر السائل بشكل خاص خطراً عندما وجود احتمال لتبلل دفترك بالماء.

 كن مرتاحاً. يسدي إلينا جو برينان العامل في وورلد_هيرالد, أوماها, نصيحة فيقول :" قد يبدو ذلك ابتدائيا بعض الشيء, إلا أنه من اللازم أن تكون مرتاحاً عندما تقوم بكتابة الملاحظات. فابحث عن قلم الحبر أو قلم الرصاص الذي يؤمن لك الراحة أثناء الكتابة. فمثلاً عندما بدأت أنا حياتي المهنية كنت أستخدم أقلام الحبر السائل, ووجدت بعدها أن أقلام اللباد كانت وسيلة كتابة أسهل بكثير بالنسبة لي. وتفقد أيهم أكثر ملاءمة لك, الدفتر العادي الذي يستخدمه الصحفيون أم أن مجموعات ورق الكتابة أو أي نوع آخر من الدفاتر. أعرف صحفياً يستخدم الدفاتر ذات الأطراف اللولبية حصراً. وآخر يستخدم ورق الكتابة العادي الذي نستخدمه عادة لكتابة الرسائل. المهم أن تجد أكثر الحلول المناسبة لك والتي تلبي لك الراحة أثناء عملك.
 

احمل معك آلة تصوير. إن لم يكن لديك مصور خاص يرافقك أينما ذهبت في مهماتك, قد تحتاج لحمل آلة تصوير لالتقاط بعض الصور التي قد تساعدك فيما بعد على وصف المكان والزمان.

 

أعد النظر في الملاحظات السابقة. راجع قبيل إجرائك المقابلات كافة الملاحظات التي دونتها عن الشخص الذي ترغب في التحاور معه والتي حصلت عليها من مقابلات سابقة. إضافة إلى الملاحظات التي سجلتها أثناء المقابلات الأخرى التي أجريتها حول القصة ذاتها.

 

خطط لأسئلتك مسبقاً. قبل كل مقابلة, حاول التحضير للأسئلة التي تريد طرحها والمواضيع التي تريد تغطيتها. لا داعي للإشارة بين الحينة والأخرى إلى لائحة الأمور التي حظرتها أثناء المقابلة. إذ أن جريان المحادثة بلطف وسهولة أهم بكثير من طرح الأسئلة بكاملها. وينصح ستيف جوردن العامل في وورلد هيرالد, أوماها " إحدى الحيل البسيطة والمفيدة في هذا المجال, تدوين المواضيع التي تود مناقشتها على الجهة الخلفية من أوراق الملاحظات. فتتمكن من تدوين الملاحظات على الجهة الأمامية و حين تشعر أو المقابلة بدأت تفقد المسار المخطط لها اقلب الأوراق وتأكد من عدم نسيانك لأي شيء آخر ". واجمع المستندات, فلو كنت تقوم بتغطية حدث أو فعالية ما حاول إيجاد برنامج له أو أجندة مسبقة. وإن أمكن أيضاًً, حاول تحديد الأشخاص الرئيسيين في ذلك الحدث قبل بدئه, واسألهم إن كانت أسمائهم مكتوبة بشكل صحيح في البرنامج.

 

ابدأ بتسجيل ملاحظاتك باكراً. سجل فور وصولك إلى مكان الحدث أو موقع الخبر الملاحظات التي قد تتعلق به : كوصف الزمان والمكان وحالة الطقس.

 
خلال الحدث أو المقابلة
 

احصل على الأسماء بشكل صحيح. اعمل بحسب الأولوية. في كل حدث أو مقابلة تقوم بها, احصل على التهجئة الصحيحة للأسماء الواردة وتحقق من صحتها مرتين. فاطلب من الشخص الذي تحاوره أن تقوم بتهجئة اسمه و

واجعل ذلك أمراً عاديا وطبيعياً (( وإن أحسست بأن ذلك سيكون طلباً غبياً, أطلق مزحة تنتقد فيها نفسك أو تعليقاً تؤكد فيه تفانيك في طلب الدقة.)). اكتب الاسم الصحيح في دفترك واطلب من صاحبه التأكد من صحته. أو بإمكانك أن تطلب إليه كتابته لك بنفسه. ثم اقرأه على مسامعه مجدداً لتتأكد من انك تستطيع قراءة خطه. ثم اطلب بطاقة العمل, فبالإضافة إلى ضمان الدقة, يؤكد ذلك العمل الزائد لذلك الشخص أنه يتحدث إليك بشكل رسمي وأنك تدون ملاحظاتك حول كل ما يقول وأنك تنوي طباعته تحت اسمه كاقتباس. أما عن كنت تعمل على تغطية فعالية ما, احصل على برنامج أو أجندة خاصة بتلك الفعالية. ثم حاول تحديد الأشخاص الذين يرأسونها واسألهم ما إن كانت أسماؤهم مكتوبة بشكل صحيح في البرنامج أو الأجندة. وإن شارك شخص ما لا تعرفه في الفعالية حاول الوصول إليه بأسرع وقت ممكن واسأله عن اسمه. أما إن لم يكن ذلك ممكناً, ابحث عن شخص يعرفه واسأله عن اسمه. ثم اسع للوصول إليه عن طريق الهاتف واطلب منه تأكيد صحة كتابة اسمه. إذ أنه يفترض على دفترك أن يكون مزوداً بالأسماء مكتوبة بشكل صحيح ومدققة من الأشخاص ذاتهم وإن تمكنت أيضاً يجب على الأقل وجود شيء مطبوع واحد يحتوي على الاسم الكامل الصحيح مرفقا بكل منها.

 

احصل على معلومات عن المصدر. اطلب من المصدر في نهاية المقابلة أو بعدما تسأله عن اسمه المعلومات الكاملة حوله ؛ أرقام هواتف المنزل, العمل, الهاتف النقال وعنوان بريده الالكتروني. ومرة أخرى رددها على مسامع المصدر للتأكد من صحتهم.

 

لا تكتب كل شيء. أنت صحفي تعمل في صحيفة وتحاول الوصول إلى الجوهر المهم والمشوق من الأحداث أو المقابلات, ولست كاتباً في المحكمة تحاول نسخ كل كلمة قيلت في المقابلات والأحداث. ابدأ بالحكم بشأن ما هو مهم أو ممتع وما هو غير ذلك في نفس الوقت الذي تدون فيه ملاحظاتك. فلا تهدر الطاقة والورق في كتابة أشياء لا تعتقد أنها ذات أهمية أو ممتعة بالنسبة للمقالة التي تكتبها. فالملاحظات غير المهمة تضيع وقتاً آخر أثناء مرجعتك للكافة الملاحظات في باحثاً عن المعلومات الهامة و الاقتباسات القوية.

 

لاحظ الفرق بين المعلومة والاقتباس. عند جمع المعلومات يجب أن تحصل على الأسماء والأرقام الصحيحة. إلا أنه ليس من الضروري التقيد الكلمات ذاتها التي يستخدمها المصدر لان الاقتباسات المتعلقة بالمعلومات ا تكون عادة من الاقتباسات القوية. ركز على الحصول على الحقائق بدقة لا الكلمات التي يستخدمها المصدر في التعبير عن تلك الحقائق.

 

ركز على الاقتباسات القوية. عندما يقول أحدهم قولاً يعبر ينقل مشاعر أو آراء قوية, أو عندما تسمع حواراً يكشف عن أشياء جديدة, دون الملاحظات بشكل حرفي. كرر ما يقوله المتحدث في ذهنك بينما تكتب مودعاً العبارات في ذاكرتك بحيث تختزن الكلمات في ذاكرتك ريثما تكتبها.

 

أبطئ من سرعة حديث المتكلم. إن كان المتحدث يزودك بالمعلومات أبطئ من سرعته بطلب التفاصيل أو المصادر التي أتى بالمعلومات منها. أمثلة ؛ كيف علمت ذلك؟ هل أنت متأكد؟ كيف تهجأ هذه؟ هل هذه قيمة تقديرية أم أنه المبلغ الحقيقي؟ هل لديك بعض الأوراق الثبوتية عن هذا؟ فينصح جوردن "لا تتردد في طلب الانتظار للحظة ريثما تنتهي من كتابة الاقتباس الحرفي. فسيقدر الناس بذلك للجهد في سبيل الدقة".

 

كرر, كرر, كرر. اجعل المتحدث يتمهل في حديثه وتأكد من المعلومات التي تدونها عن طريق تكرير كل ما يقوله, خاصة فيما يتعلق بالحقائق المهمة : "قلت 15 مليون, صحيح, خمسة عشر مليوناً؟ بالميم؟"

 

أعد الصياغة. قد يحصل في إحدى المرات أن يتحدث المصدر حول شيء هام, ويتبعه مباشرة باقتباس قوي, وتكون أنت لا تزال تخربش حديثه السابق, فلا تكون متأكداً من أن حصلت على الاقتباس الثاني بشكل صحيح. عندها, أعد ما ظننت أنك قد سمعته للمتكلم : "دعني أتأكد من أنني فهمت الأمر بشكل صحيح. هل قلت....؟". يمنحك ذلك تأكيداً للمعلومة ويبتاع لك الوقت لتدوين ما سيقوله مجدداً. وربما سيعيد وقتها المصدر صياغة ما قاله ويطرحه بشكل أقوى.

 

اسأل أسئلة غير ضرورية. عندما تبدأ بالتأخر في الكتابة ولا يعود بوسعك المجاراة, اسأل أسئلة غير ضرورية حول الخلفية العامة للموضوع والتي تعلم عنها مسبقاً,أو عن معلومات شخصية لا يهمك حقاً سماعها. مما يؤمن لك فرصة اللحاق بما كاد يفوتك من الملاحظات قبل أن تنسى الأشياء المهمة أو المشوقة التي قالها ذلك الشخص.

 

شكل موجزاً. لكل مقالة أو حدث صحفي عدد من الاختصارات التي تسهل بشكل فعال عملية تدوين الملاحظات, كالأحرف الأولية من أسماء الأشخاص أو المنظمات. كما أنه انه بإمكانك أيضاً تشكيل الاختصارات والأشكال المصغرة من الكلمات الشائعة, كأن تحذف منها الحروف الصوتية أو باستخدام حرف واحد مع المقطع الأول أو الأخير من الكلمة.

 

اطلب التوثيق. اطلب من المصدر تزويدك بوثائق أو صور أو تسجيلات فيديو وأشياء أخرى تخبر المزيد عنه وعما يتحدث عنه. راجعهم معها وخذ بعض الملاحظات عليهم و اسألها إن كان بإمكانك الاحتفاظ بنسخ عنهم.

 

اكتب الملاحظات حول الحيز المكاني والزماني. اكتب تفاصيل عن منزل المصدر أو مكتبه أو الغرفة التي تم إجراء المقابلة أو الحدث فيها. وإن كان في الخارج, خذ الملاحظات حول الطقس. اكتب فقرة أو اثنتين عن تفاصيل المكان إن توفر لديك الوقت الكافي. اسأل المصدر عن بعض الأشياء التي قد تلاحظها في منزله أو مكتبه.

 

اكتب أسئلتك. اكتب أسئلتك بكلمة أو اثنتين وألحقها بإشارة استفهام.

 

سجل هوية المتحدثين. إذا كنت تجري مقابلة جماعية مع عدد من الشخصيات أو تقوم بتغطية حدث يتضمن متحدثين عديدين, استخدم عدداً من الرموز لتستطيع من خلالها التمييز بين المتحدثين فيما تكتب الملاحظات. وتنفع الحروف الأولى من الأسماء في هذه الحالة إلا أنه عليك الانتباه إلى الأشخاص ذوي الأسماء التي تشترك بحروفها الأولى. وإن كان لديك متحدثون متعددون في حدث ما وليست لديك أسماؤهم اكتب وصفاً جسدياً لهم, وتوصل إلى اختصارات لتلك الأوصاف مثلاً : (( أ )) للرجل الذي يرتدي القميص الأزرق, و (( ط )) للمرأة الطويلة, الخ.. ثم احصل على هوياتهم بأسرع وقت ممكن بعد انتهاء الحدث.

 

لاحظ الإحساسات. لا تجعل ما تكتبه مقتصراً فقط على ما تسمعه. أكتب ما تراه وتشمه أو حتى ما تحسه وتتذوقه إن كان من شأن تلك الحواس أن تساعدك في سرد مقالتك بمصداقية أكبر.

 

لاحظ المشاعر. إذا رفع الشخص الذي تتم محاورته صوته أو بدأ بالبكاء, اكتب باختصار ما الذي حرك تلك المشاعر وكيف تصرف ذلك الشخص بعد ذلك. أكتب كيف كانت مشاعرك أيضاً, ومشاعر الحضور. أي اللحظات كانت أكثر إثارة للمشاعر في الحدث؟ وكيف أظهر الناس مشاعرهم وقتها؟.

 

ما هي الأشياء التي تعتبر خارج نطاق التسجيل. إذا رغب المتحدث أن لا يكون الحديث مسجلاً لسبب معين, سواء أكان بالنسبة للنشر أو الإنساب أو لا يكون مسجلاً نهائياً. إما أن تتوقف عن أخد الملاحظات ,أو اكتب بحروف كبيرة NFAOTR أو أي رمز آخر يوضح لك الأمر. وإن ظننت أن المتحدث عاد فيما بعد للحديث عن شيء قابل للنشر, اسأله ما إن كان كذلك, واكتب بوضوح في دفترك متى عدت لكتابة الحديث بشكل رسمي وقابل للنشر. اسأل عن أسباب رغبة المتحدث بعدم نشر أجزاء حديثه ودونها في دفترك. استخدم ملاحظاتك إما في المقابلة نفسها أو لاحقاً في محاولة لإعادة إحدى المواد التي تم ذكرها بشرط عدم نشرها إلى عداد النشر مجدداً : " أرغب بشدة استخدام هذه الفكرة, إلا أنني لا أستطيع ذلك بدون اسمك معها. فهل من الممكن جعل هذه العبارة الواحدة صالحة للنشر تحت اسمك؟ حسن, ماذا عن هذه؟ " وهكذا دواليك.

 

ابحث انطلاقاً من دفترك. مهما بلغت أهمية ملاحظاتك, فمقالتك هي هدفك, وليس دفتر ملاحظاتك, عليك الاستقصاء عن معاني كل ما تكتبه في ذلك الدفتر, وليس فقط الاستماع والكتابة.

 
بعد الحدث أو المقابلة
 

أعد النظر في ملاحظاتك. أعد قراءة ملاحظاتك مباشرة بعد انتهاء الحدث أو المقابلة. افعل ذلك حتى قبل عودتك إلى الدار التي تعمل فيها, عندما تكون في السيارة أو في ردهة المبنى الذي حدثت فيه المقابلة أو الفعالية. وأينما وجدت أن خربشاتك غير مفهومة, اكتبها بشكل أفضل بينما لا تزال الكلمات طازجة في ذهنك. وبما أنك في ذلك الوقت تكون لا تزال تذكر الاقتباسات أكمل الناقصة منها. وحدد النقاط التي تحتاج التأكيد عليها من مصادر أخرى. وإن خطرت لك فكرة معينة أو موضوع لمقدمة لصحفية أثناء المقابلة, اكتبه مباشرة. وينصح برينان : "اعتد كتابة الملاحظات على جهاز الكومبيوتر, فتستطيع بذلك نقل اقتباس كبير, أو فقرة ذات تكوين جيد على نصك في حين تكتب ".

 

ارسم مخططاً لملاحظاتك. قبل أن تباشر بالكتابة, اقرأ ملاحظاتك و ارسم مخططاً عاماً لها, مع تحديد الاقتباسات القوية والنقاط الهامة. ضع نقطة علام على المعلومات المتصلة ببعضها البعض كوضع حرف أو رمز على جوارها كي تبدأ بتنظيم المواد المبعثرة هنا وهناك في أرجاء ملاحظاتك. يقول برينان " خذ بعض الوقت لإعادة قراءة ملاحظاتك و اعمل على رسم مخطط لها. غالباً ما حاولت تطبيق مبدأ ( 1, 2, 3 ) في الوصول إلى المقال الكامل, ما هي البداية؟ المنتصف؟ والنهاية لهذه المقالة؟ وقد يقتصر مخطط الملاحظات الخاص بي على ثلاث أو أربع كلمات فقط. "

 

اكتب مباشرة. حتى ولو لم تكن لديك القصة كاملة اكتب ما هو متوفر لديك حتى الآن. مما يضمن الاستفادة القصوى من الملاحظات التي تدونها عن طريق الانتقال بأقصى سرعة ممكنة منهم إلى مقالة حقيقية.

 

اسأل إن لم تكن متأكداً. إذا صادفك شيء في ملاحظاتك لم تستطع فهمه أثناء كتابتك للمقال وظننت أنه يشكل نقطة هامة, اتصل بالمصدر الذي أتيت به منه. وبإمكانك أن تقول " أظن أن هذا ما قلته, على أيه حال أرغب في التأكد ". وعندها قد يؤكد, يصحح أو يطور ما تقوله. وقد يخبرك ببضعة أشياء خطرت له بعد انتهاء المقابلة نبهته إليها من خلال سؤالك.

 

ضع على دفترك لصاقة واكتب عليها محتوياته وتاريخه. تجنب الإحباط الناتج عن التقليب في أكوام الدفاتر بحثاً عن ذلك الاقتباس العظيم الذي تظن أنك تذكره منذ ست شهور مضت. لتسجل, أو لا تسجل.

 

يقتسم الصحفيون بالنسبة لهذه القضية. بشكل عام أنحاز شخصياً نحو جماعة عدم التسجيل. في أغلب الأحيان تعطي التسجيلات الصوتية نتائج غير مرضية أثناء أخذ الملاحظات, فتشكل كارثة غير موقوتة وهدر الكثير من الوقت في الاستماع إلى الأشرطة وإعادتها إلى البداية. استخدم مسجلاً للصوت بين الحين والآخر للتأكد من صحة أخذك للملاحظات, فإذا لم تكن تأخذ الملاحظات بشكل دقيق استخدم الأشرطة المسجلة.

 

ينصح جو برينان فيقول : " لا تعتمد بشكل كبير على التسجيلات الصوتية. من الممكن أن تؤمن تلك التسجيلات لك الحماية من اتهام أحدهم بأنك أخطأت في الاقتباس عنهم , إلا أن ذلك لا يعني أن تشغل الآلة على طول الحوار. واظب على أخذ الملاحظات كتابياً. ففي إحدى المرات التي لم أقم بتدوين الملاحظات كتابة, تعطلت آلة التسجيل وأضعت مقابلة كاملة. واضطررت للاتصال مجدداً بالمصدر وإعادة إجراء المقابلة. وإن لم تكن بارعاً في أخذ الملاحظات الهامة الكتابية بشكل جيد ستضطر مجدداً للعودة إلى الشريط المسجل وحرق المزيد من الوقت في البحث فيه وإعادة سماعة لمرات عديدة. فهذا النوع من التسجيل المطول يجب أن يختص بمقالات الـ (Q-A). "

 
تكون التسجيلات الصوتية مفيدة في الحالات التالية :
 

·        في المقابلات التي تعلم أن من الممكن إكمالها. استخدم شريط التسجيل لمنع حصول أية ادعاءات بعدم صحة الاقتباس.

·        في حال أنك كنت تقوم بث مباشر باستخدام المقاطع الصوتية.

·        في المقابلات التي تعلم أن الشخص الذي تحاوره يتكلم بسرعة.

·        أثناء الحوارات الطويلة أو في نظام الـ Q  و A يكون ذلك مهماً. فالقليل من الصحفيين تكون لديهم القدرة على تدوين الملاحظات ذات طول كهذا بدقة وبشكل حرفي.

·        إن لم تتوفر لديك الخبرة الكافية في تدوين الملاحظات وكنت تعلم أن ملاحظاتك ليست جيدة كفاية, بإمكان آلة التسجيل مساعدتك ريثما تكتسب الخبرة.

 
أذا كنت تستخدم آلة تسجيل :
 
  • دون الملاحظات وكأنك لا تسجل شيئاً, لأنه من الممكن أن تتعطل آلة التسجيل في أسوأ توقيت ممكن.
  • تأكد من أن لديك العدد الكافي من الأشرطة والبطاريات الجديدة.
  • اسأل المصدر إن كان يمانع من تسجيلك للمقابلة. ففي بعض الأحيان يشعر بعض الأشخاص بعدم الارتياح بوجود آلة التسجيل. أخبره عندها أنها تساعد في التأكيد على دقة عملك.
  • أعد تنضيد عداد الآلة إلى الصفر قبل البدء بالتسجيل. تفقد العداد في كل فترة ودون العدد في دفترك. تأكد من كتابتك العدد الذي وصلت إليه خاصة بعد اقتباس رئيسي قد تود استخدامه فيما بعد. بهذه الطريقة, تستطيع إيجاد الاقتباسات بسرعة.
  • الصق على أشرطتك ملصقات لتمييز محتوياتها.
 
بعض المصادر لمساعدتك في أخذ الملاحظات :
 
 

المصدر : Steve Buttry, (+1 402) 444-1345, http://www.notrain-nogain.com/