إن الاستخدام الصحيح للمقاطع المرئية هو الأساس في خلق السرد القصصي الجيّد. التسلسل المرئي يوجز الوقت، ويُبقي المشاهد مهتماً، ويؤمّن السياق والتفاصيل اللّازمة للتقدّم في القصّة.
في فيديو جديد لشبكة الصحفيين الدوليين، يشرح أستاذ الإنتاج الإعلامي دايفيد برنز كيفية تحرير المقاطع المرئية في الفيديو الخاص بك.
وهذه أربعة من نصائحه:
1. وفّر السياق والتفاصيل ادمج ما بين اللقطات الواسعة والمتوسطة واللقطات القريبة لصنع قصّة متماسكة. يقول برنز: "إن العقل البشري يفضّل معالجة الصور أولاً من خلال اختيار اللقطة الواسعة، ومن ثمّ تقطيع هذه اللقطة إلى لقطات أصغر مركّزة على تفاصيل أدقّ تهمّ المشاهد، وأخيراً مشاهدة ومراقبة هذه التفاصيل المضافة بدقّة على مشهد كامل."
2. امزج اللقطات عندما تقوم بتحرير المقاطع المرئية المتسلسلة، ابقِ هذا العمل حياًّ من خلال استخدام سلسلة تحريرية تمتاز بإدخال تنوّع من أحجام اللقطات، وزوايا التصوير، بالإضافة إلى وضع العديد من اللقطات القريبة التي تعرف بـ "close-ups". اصرف بعض الثواني لكي تأخذ لقطة البداية الواسعة التي عادة ما تكون تعريفية. استقطب نظر المشاهد إلى جزء من المشهد الواسع من خلال وضع اللقطة المتوسطة، ومن ثم أوصلنا إلى التفاصيل أو الحركة من خلال اللقطات القريبة.
3. استخدم الكثير من اللقطات القريبة إن اللقطات القريبة هي مفتاح السرد القصصي الجيّد، بحسب قول بورنز. يجب على قصّتك المصوّرة أن تتضمّن اللقطات القريبة من أربع إلى خمس مرّات أكثر من اللقطات المتوسطة أو الواسعة.
4. تجنّب اللقطات المقتطَعة "jump cuts" نعني باستخدام هذا التعبير "اللقطات المقتطعة" تعطيل استمرارية الحركة في اللقطة المعروضة ممّا يربك المشاهد أو يخرق قاعدة الوقت والمنطق. تجدر الإشارة أن اللقطات القريبة تساعدكم على تجنب مثل هذه اللقطات المقتطعة، وذلك لأنها تظهِر جزءاً واحداً من المشهد الكامل.
لمشاهدة أمثلة حول ذلك، شاهد الفيديو الخاص ببيرنز (باللغة الإنجليزية) هنا.
الصورة: الصورة الفوتوغرافية من: فيديو شبكة الصحفيين الدوليين.