خطوات عمليّة وتقنيّة للاستعمالات الصحفية للبث المباشر

Автор IJNet
Feb 17, 2022 в إشراك الجمهور
صورة

عقدت الجلسة الخامسة من الويبينارات التي يقدّمها المركز الدولي للصحفيين بالشراكة مع مشروع ميتا للصحافة في إطار توسيع برنامج حلول وسائل التواصل الإجتماعي يوم الثلاثاء، في الأول من شهر شباط/فبراير.

وقدّم الجلسة الأستاذ الجامعي داوود ابراهيم تحت عنوان "الاستعمالات الصحفية للبث المباشر" والتي تناولت تعريفًا بأهمية البث المباشر للصحفيين وعرضًا مفصلًا لكيفية التعامل مع هذه الخاصية في منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى برامج البث المباشر وبعض جوانبه التقنية، بهدف تحقيق التفاعل مع الجمهور بقالب جديد.

استهلّ إبراهيم الجلسة بالإجابة على السؤال التالي: كيف نستفيد من البث المباشر؟ ثمّ قال المدرب إنه في عالم الوسائط المتعددة لم يعد ممكنًا أن يحقق الصحفيون/ات النجاح بدون حضور شخصي. فهوية الصحفي/ة وأسلوبه ولغته في مخاطبة الجمهور والمهارات الفردية، من أبرز ما يميّز الصحفي/ة. 

ثمّ عرض ابراهيم احصائيات ومعلومات عالمية مهمة منها ما يؤكد أنّ مشاهدة الجمهور للبث المباشر في زيادة مستمرة، مضيفًا أنّ بعض الدراسات تتوقع أن يحقق البث المباشر عبر الإنترنت ما يقارب من ٧٠ مليار دولار وأن يزيد الربح الى ٢٥٠ مليار عام ٢٠٢٧، بحسب "جلوبال نيوز وير".

وقال ابراهيم إنّ استطلاعات الرأي تشير الى أنّ عددًا كبيرًا من الجمهور يفضّل البث المباشر لأنه يوفر فرصة للتفاعل. ثم أِشار إلى أنّ الأخبار العاجلة تحتلّ المرتبة الأولى بالنسبة لـ56% من الجمهور. أما المرتبة الثانية فكانت للمؤتمرات والمتحدثين والمهرجانات.

أما بالنسبة للجمهور، قال ابراهيم إنّ الدراسات أظهرت أنّ ٦٣٪ من جيل الألفية - أي الذين تتراوح أعمارهم ما بين ١٨ الى ٣٤ - يتابعون البث المباشر عبر الانترنت بشكل منتظم. وأضاف أنه في العام الحالي ستكون ٨٠٪ من حركة الانترنت مخصصة لمتابعة البث المباشر.

ثم تطرق الى موضوع أخلاقيات البث المباشر وشدد على نقاط مهمة:

  • احترام الخصوصية والاستئذان قبل التصوير.
  • تحذير المشاهدين إن كانت المادة المعروضة غير مناسبة لجميع الأعمار.
  • الالتزام بحقوق النشر.   

وأعطى المدرّب نصائح أخرى مهمة منها أهمية الانطباع الأول الذي يكونه الجمهور من خلال مظهرك وثقتك بنفسك. وقدّم بعض الإرشادات حول الملابس المناسبة ونصح بعدم ارتداء الجينز الممزق والقبعة والملابس التي عليها شعارات لا علاقة لها بالبث، إضافةً إلى إرشادات أخرى منها:

  • ضرورة وضع خاصية "عدم الازعاج" قبل البث.
  • التعريف مسبقًا عن طبيعة المناسبة التي يتم تغطيتها.
  • الحضور قبل موعد البث.
  • التحقق من المعدات.
  • معرفة جمهورك.
  • معرفة موضوعك.
  • الابداع.
  • تنظيم المعلومات.

ثمّ عرض إبراهيم بعض التطبيقات المفيدة للبث المباشر ومنها تطبيقات القارئ الآلي. كما تحدث عن أهمية سرعة الانترنت وتأثيرها على جودة الصورة وشرح للمشاركين كيفية معرفة سرعة الانترنت لجهازهم من خلال استخدام speedtest.com وfast.com. وأوضح المدرّب أنّ واحدًا من كلّ خمسة فيديوهات على فيسبوك هو بث مباشر ونسبة مشاهدته أعلى ثلاث مرات من الفيديوهات المسجلة. 

ثم شرح للمشاركين/ات خطوات البث المباشر عمليًا وتقنيًا وأوصى ببعض التطبيقات التي تساعد على البث المباشر ومنها:

Twitch

Live Studio

OBS Studio

Streamlabs

Vimeo Livestream

Restream

Lightstream

MelonApp

NDI

وعرض بعض التطبيقات التي تحول الهاتف الى "ويبكام" ومنها:

IriunWebcam

iVCam

Droidcam

Epocamm

داوود إبراهيم هو أستاذ جامعي ومدرّب في مجال التحقق من المعلومات، الصحافة الاستقصائية، الصحافة الحساسة للنزاعات وصحافة الهاتف. عمل كمحرر ومراسل ومحرر مسؤول واستشاري في مجال ديمومة الإعلام وقدم تدريبات في العديد من الدول العربية.

هذه الجلسة كانت جزءًا من سلسلة ويبينارات تدريبية باللغة العربية أطلقها المركز الدولي للصحفيين ومشروع ميتا للصحافة. يهدف البرنامج إلى مساعدة الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تطوير مهاراتهم. ومن المقرر أن يحصل المشاركون في الجلسات على شهادة، كما تسنح لهم فرصة التقديم لمنحة بعد انتهاء جلسات الدورة الستة.

لحضور هذه الجلسة التي قُدّمت عبر صفحة شبكة الصحفيين الدوليين على فيسبوك، يرجى الضغط هنا.

للإطلاع على ملخص الجلسة الأولى بعنوان "فرص وتحديات التعهيد الجماعي في الصحافة"، إضغط هنا.

للإطلاع على ملخص الجلسة الثانية بعنوان "إرشادات لتحليل وفهم خصائص جمهور وسائل الإعلام"، إضغط هنا.

للإطلاع على ملخص الجلسة الثالثة بعنوان "تعرّفوا إلى أسس صناعة التأثير وبناء المجتمعات الرقمية"، إضغط هنا.

للإطلاع على ملخص الجلسة الرابعة بعنوان "أدوات ومهارات للتفاعل مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، إضغط هنا.

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الاستخدام على أنسبلاش بواسطة اسماعيل بارامو