دليل الصحفيين والإعلاميين لتغطية الجنازات بمهنية

Aug 24, 2021 в موضوعات متخصصة
صورة

هاجمت جائحة "كوفيد-19" المواطنين في الهند، انخفض مخزون الأوكسجين الطبي، وفقد الآلاف حياتهم في الموجة الثانية.

أُعدت الجثث في المحرقة الجنائزية -وفقًا للثقافة الهندوسية- فهرع صحفيو العالم لتصويرها، وتصدرت صور الجثث المحترقة الصفحات الأولى في وسائل إعلام دولية.

لم يعبأ الصحفيون يومها بالانتقادات التي وجهت إليهم من الشعب الهندي وعائلات المتوفين، وبرروا ذلك بأن هذا ما يوجبه عملهم عليهم، وأنّ هدفهم هو نقل الحقيقة وتسليط الضوء على الحجم الحقيقي للأزمة في الهند!

قتل مصور وكالة رويترز دانيش صديقي أثناء تغطيته معارك بين قوات الأمن الأفغانية ومقاتلي "حركة طالبان"، وظهرت صورة لجثته بعد فترة وجيزة، فانطلق صحفيو المحرقة الجنائزية لمناشدة الجماهير بعدم نشر صورة جثة زميلهم وتداولها.

عندما أصابهم الأمر أدركوا فجأة أن للموت حرمة!

5 أسئلة وضعها معهد "بوينتر" ضمن مشروع أخلاقيات الصحافة تتوقف تغطية الجِنازة على الإجابة عليها:

ما هو الغرض الصحفي؟ 

لماذا تستحق هذه الجِنازة النشر؟ وما هي توقعاتك لاحتياجات الجمهور من المعرفة؟ وما هي دوافعك لتغطية الحدث؟

من هو الفرد المتوفى؟ 

هل هذا الشخص هو شخصية عامة أم لا؟ 

ما هي ظروف الوفاة؟ 

جنازة شخص قتل في أحداث عنف أو بسبب فيروس كورونا على سبيل المثال تختلف عن جنازة المتوفي طبيعيًا.

ما مدى الترحيب بالتغطية الإعلامية؟ 

كيف تتعامل مع بقية أفراد العائلة؟

فكر في الاستعانة بطرف ثالث، مثل صديق العائلة أو أحد رجال الدين، للتواصل مع العائلة للحصول على إذن. 

هل أجبت على الأسئلة الخمس ووجدت طريقك لتغطية الجِنازة؟ إليك إرشادات معهد "بوينتر" أثناء تغطيتك لهذا الحدث الذي يحمل طبيعة خاصة:

تقليل الضرر:

كن حكيمًا في اختيار الصور التي تعرضها على الهواء والصوت المصاحب للقصة إذا كان التقرير مسموعًا أو مرئيًا.

تقليل التطفل:

يمكن للأجهزة الإلكترونية، مثل الميكروفونات اللاسلكية الصغيرة والكاميرات التي تعمل في الإضاءة المنخفضة ولها عدسات زووم طويلة، أن تقلل من حاجة الصحفيين إلى التدخل أثناء تغطية الجِنازة.

يمكن للصحفيين أيضًا الحصول على لقطات مفيدة قبل وصول الجِنازة.

يجب أن يقلل المصورون الصحفيون حركتهم الجسدية داخل محيط الجِنازة والقيام بعملهم بشكل خفي قدر الإمكان.

لا تسأل "كيف تشعر"؟

لا تقل "أنا أعرف ما تشعر به" أو "أنا أفهم تمامًا"، لأنه في معظم الحالات لا أحد يعرف حقًا ما يمر به شخص آخر.

احترم خصوصية الأقارب المفجوعين، وامتنع عن دفع الميكروفون في وجوههم.

لا تأخذ الأمور على محمل شخصي. في بعض الأحيان قد تمر المصادر باستجابات شخصية تجاه الصدمات وقد يكونوا غاضبين أو منفعلين.
 

مدرسة التصوير الرقمي Digital Photography School قدمت بعض النصائح للمصورين لتغطية الجِنازة بمهنية:

  • لا تقم بتصوير جنازة إذا كانت هذه مهمتك الأولى أو حتى الثانية في عالم الاحتراف لأن هذا الحدث يحتاج الكثير من الخبرة.
  • لا يجب أن تكون متواجدا في نقاط محورية أو تكون مصدر إلهاء عن الحدث.
  • حافظ على المسافة الخاصة بك وابقَ غير مرئي. لا تقف أمام النعش في أي وقت أثناء الخدمة، مما يحجب رؤية الأشخاص الذين يحضرون الجِنازة. وبالمثل لا تقف أبدًا خلف الشخص المسؤول في الجِنازة.
  • إذا لاحظت الضيق على أحد المتواجدين أو رفضه لتضمينه في أي صورة تقبل ذلك على الفور وأوقف تصويره.
  • حاول التقاط لحظات القوة بدلاً من التركيز فقط على الحزن، فهذه اللحظات يمكن أن تكون لا تقدر بثمن. لذا ابق متيقظًا لها.
  • قد تكون اللقطات البعيدة أو الطويلة التي تتسم بالزوايا الواسعة وتلتقط مجموعات مقبولة.
  • التقط أجزاء من الجِنازة. لا تركز كليًا أو حتى جزئيًا على صور المعزين أنفسهم، ضع في اعتبارك أيضًا عدم إظهار الوجوه - استخدم التلاشي وضبابية الحركة والأساليب المماثلة لإبقاء الوجوه مجهولة إذا لم يكن لديك إذن.
  • كن سريعًا عند التقاط الصور؛ ليس هذا هو الوقت المناسب لأولئك الذين يشغلون مناصب طويلة الأمد للحصول على اللقطة المثالية!
  • احرص على تقليل الضوضاء إلى الحد الأدنى. قم بإيقاف تشغيل أي أصوات تصدرها الكاميرا حيثما أمكن ذلك.

المصورة الأميركية ناتالي نورتون المتخصصة في تصوير المناسبات بما فيها الجِنازات دونت في مقال لها نشر في مدرسة التصوير الرقمي إعدادات الكاميرا المناسبة لتصوير الجِنازة:

تدور الصور من هذا النوع حول العاطفة أكثر من كونها تتعلق بالتكوين والمعرفة التقنية. إذا لم تكن واثقًا من قدرتك على التصوير بالإعدادات اليدوية، قم بالتصوير في الوضع التلقائي. 

أما عن تجربتي فأقوم بتصوير هذا الحدث بأكمله على عدسة Canon 5d Mk II وعدسات L series 50mm 1.2، لم أكن أرغب في تشتيت الانتباه عن طريق تغيير العدسات باستمرار، و"50 مم" هي العدسة الأكثر تنوعًا التي امتلكها.

أوصي بالتصوير بطول بؤري ثابت "50 مم" أو "85 مم" أو ما شابه أو مع تكبير في نطاق "24-70" أو "70-200" مم.

سمير عمر مدير مكتب قناة سكاي نيوز بالقاهرة والذي يحمل في أرشيفه المهني عددًا من التغطيات للجِنازات أبرزها جنازة الفنان الكبير أحمد زكي وجنازة المخرج العالمي يوسف شاهين، قال لشبكة الصحفيين الدوليين إنّ ظهور "السوشيال ميديا" والمواطنين الصحفيين هو السبب الرئيسي فيما نشاهده من انجراف وراء "التريند".

ووجه عددًا من الرسائل الهامة للصحفيين كان أهمها:

  • تصوير جِنازات الشخصيات العامة كحدث بشكل عام من دون التركيز على مشاعر الأفراد بشكل مخصص هو عمل صحفي بامتياز، لكن يجب احترام الخصوصية. لا ينبغي تصوير الأفراد بدون رغبتهم.
  • يجب مراعاة السياق الاجتماعي والثقافي للحدث محل التغطية.
  • ما اجتمعت عليه الجماعة الصحفية الدولية هو احترام الخصوصية، فإذا كان محظورًا على الصحفي استضافة شخص مقيد الحرية أو طفل غير واعٍ أو مريض غير قادر على التحكم، فالأولى بنا احترام قدسية الموت وعدم السعي لتصوير إنسان متوفى لا يملك من أمره شيئًا.
  • يجب أن يكون مكان الصحفيين هو الأقرب للتصوير والأبعد من انتهاك الخصوصية.
  • لا يجب دخول المصورين والصحفيين إلى سرادق العزاء ويمكن الانتظار في الساحة الخارجية.
  • التدريب المستمر للصحفيين والمصورين خاصة الشباب على قواعد المهنة وأخلاقياتها.

عمرو نبيل مؤسس شعبة المصورين في نقابة الصحفيين المصرية ومصور العديد من الوكالات الذي يحمل في جعبته خبرة كبيرة في تغطية الجِنازات والتي كان أبرزها جِنازة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب والسندريلا سعاد حسني ومؤسس أخبار اليوم مصطفى أمين، قال لشبكة الصحفيين الدوليين إن هذا الحدث ليس فيه تنافس ولا سبق، مرجعًا الانفلات الذي يحدث أحيانًا، "لوجود دخلاء على المهنة بعدما أصبحت مهنة من لامهنة له"، على حدّ تعبيره، مؤكدًا أن "كثيرين ممّن شاهدهم في الصور ومقاطع الفيديو المتداولة في الواقعة الأخيرة الخاصة بالفنانة دلال عبدالعزيز رحمها الله، ليسوا من أعضاء الشعبة ولا أعضاء في نقابة الصحفيين، وبعضهم يوتيوبرز".

 الأستاذ عمرو نبيل قدم خلاصة خبرته للزملاء من المصورين لخصها في إرشادات أهمها:

  • يجب التأكد من الموافقة  قبل التصوير.
  • يجب أن يكون المظهر ملائمًا للحدث: متسم بالوقار للرجال والاحتشام للسيدات بلا ألوان مبهرجة أو فاقعة.
  • يجب أن يراعي المصور هيبة الموقف الجنائزي في جميع تصرفاته. من غير المقبول مضع اللبان أو الضحك أو التحدث بصوت عالٍ أو المشاجرات او التزاحم والتنافس.
  • يجب أن يكون التعامل بين الزملاء من المصورين والصحفيين لائقًا وراقيًا ومنظمًا.
  • عدم الإلحاح في السؤال أو مطاردة المصدر.
  • يحظر على المصور والصحفي دخول المدفن والقبر ويجب تجريم هذا الفعل.
  • يفضل في حالة إتاحة وجود منطقة عالية كاشفة للمشهد أن يقف المصورون بعيدًا عن الحدث مع استخدام عدسات كبيرة.
  • يجب أن يتعلم الشباب أن الصورة البعيدة "wide angle" هي الباقية وليست القريبة، ولهم في صور جِنازات جميع العظماء الذين رحلوا أم كلثوم وعبدالحليم والمنسي عبرة.
  • أيضًا في جنازة مايكل جاكسون زالت أهمية كل الصور التي التقطت عن قرب، وظلت الصورة البعيدة للجنازة حية حتى الآن ويتم استدعاؤها دائمًا في الصحافة.
  • لا يصح تصوير شخص بعينه من الحضور ورصد انفعالاته في موقع كهذا إلا بموافقته.
  • "اللايف" أو البث المباشر أصبح من أدوات الإعلام الحديث، ولا مشكلة في استخدامه في الجِنازات بشرط أن تطبق عليه كل قواعد الصور وألا ينتهك الخصوصية.

مؤسس شعبة المصورين في نقابة الصحفيين المصرية قدم حلولاً لضبط المشهد الصحفي مؤسسيًا:

يجب أن تقوم النقابات الصحفية بدورها في وضع كود أخلاقي لتغطية مثل تلك المناسبات شديدة الخصوصية بعد طرحه في مناقشة مع خبراء الصحافة والإعلام، على أن يطبع ويوزع ويلزم به كل رئيس تحرير وكل رئيس قناة، خاصة أن بعضهم يدفع بالمحررين دفعًا للانتهاكات سعيًا وراء التريند ويهددهم بالخصم من رواتبهم.

يفضل أن يتم اختيار مصورين وصحفيين من ذوي الخبرة على الأقل 5 سنوات لتغطية الأحداث مثل الجِنازات والعزاء.

يمكن تنظيم حضور المصورين أو الصحفيين للجنازات والعزاء من  خلال مجموعات "سوشيال ميديا" الخاصة بكل فئة، أو من خلال شعبة المصورين كما يحدث في مباريات الكرة والمهرجانات الفنية بعد إبلاغ الشعبة بالعدد المسموح له بالتصوير. 

يتم انتقاء بعض الزملاء ليمثلوا الجميع مع مراعاة التنوع ما بين الصحف الرسمية والخاصة والوكالات، على أن يحدث تناوب بين المصورين في تغطية الأحداث التالية.

يمكن أيضًا الاستعانة بوجود أحد كبار المصورين في كل حدث لقيادة الجميع، ويكون له الحق في استبعاد أي زميل ينتهك القواعد أو الخصوصية.

تخصيص مكان ثابت لتواجد الصحفيين والمصورين بالتنسيق بين نقابة الصحفيين والنقابات الفنية أو غيرها من الجهات.

المصورة تايا إيفانوفا قدمت عبر موقع Expert Photography المتخصص في تعليم التصوير الفوتوغرافي نصائح تفصيلية لتغطية الجِنازات كان أهمها:

  • تحدث إلى أسرة المتوفي قبل الجِنازة لتمنحهم شعورًا بالراحة.
  • قم بزيارة المكان قبل وصول الناس للتعود على الإضاءة.
  • خلال الجِنازة، عليك أن تكون هادئًا وغير مرئي قدر الإمكان. ابحث عن موقع يساعدك على التقاط صور واضحة من دون إزعاج أي شخص من حولك.
  • ارتدِ ملابس داكنة مريحة ومتسقة مع الحدث.
  • أغلق هاتفك الذكي أو اجعله صامتًا.
  • احرص على حمل أقل عدد من معداتك حتى لا تشتت انتباهك وتتحرك بسهولة. عادةً ما تكون الكاميرا والحامل ثلاثي القوائم من احتياجات مصور الجِنازات.
  • التقط الصور باحترام أثناء الجِنازة مع غالق صامت وبدون فلاش الذي يسبب ضيقًا للمتواجدين. إذا لم تكن الإضاءة مثالية، فاستخدم الـISO المرتفع.
  • لا تتحرك كثيرا. بمجرد أن تجد زاوية، التزم بها، وعندما تنتقل إلى مكان آخر، تأكد من انتقال الجميع إلى هناك أيضًا.
  • لا تلتقط الصور كل ثانية. هناك لحظات يتعين عليك فيها وضع الكاميرا جانبًا من منطلق الاحترام.
  • لا تقم بتصوير المتوفى أبدًا.
  • لا تصور وجه أي شخص ما لم يطلب منك ذلك.
  • يمكنك محاولة تصوير الحضور من الخلف.
  • إذا طلب منك شخص ما تصويره، اعرض عليه القيام بذلك بعد الجِنازة. سيمنحك هذا وقتًا كافيًا لالتقاط صورة شخصية محترمة من دون إزعاج أي شخص آخر.
  • إذا كنت في مكان مزدحم بعد الجِنازة، فاستخدم فتحة كبيرة مثل "f / 2.5" للتركيز على موضوعك.
  • يمكن تصوير الأشخاص الذين يحملون النعش من دون الاقتراب منهم.
  • بمجرد أن ينتهي كل شيء، يمكنك تصوير عزاء المتواجدين لأهل المتوفي  إذا سمح لك بذلك.
  • الصور السيلفي أو الصور ليست مناسبة  في التصوير الجنائزي.
  • يجب ألا يقل حجم صور الجِنازة عن "13 × 18 سم"، وأعلى جودة لصور الجِنازة هي "20 × 25 سم". 
  • تظهر معظم صور الجِنازات أشخاصًا من الأكتاف إلى أعلى، لذا ضع ذلك في الاعتبار عند اقتصاص صورك.

الدكتور سامح عبدالله مدير تحرير الأهرام ورئيس لجنة التدريب في الهيئة الوطنية للصحافة أكد لشبكة الصحفيين الدوليين أنّ الانتهاكات التي تحدث في تغطية الجِنازات وفي سرادقات العزاء ليست ظاهرة مصرية أو عربية، ولكنها تحدث في جميع دول العالم بشكل أكثر فجاجة، فهناك تلصص بطائرات درون على الشخصيات العامة في منازلهم.

ووجّه بعض الرسائل للصحفيين كان أهمها:

  • يجب أن ينتبه الصحفيون إلى أن الجِنازة والعزاء حدث شخصي في المقام الأول ويطغى فيهما الجانب الإنساني.
  • لا توجد معايير خاصة لتغطية الجِنازات ويجب أن تخضع كغيرها من التغطيات للمعايير المهنية بشكل عام.
  • من حق أصحاب هذا النوع من المناسبات قصر الحضور على ذويهم، وعليهم حينها تنظيم هذا الأمر وعدم دخول الإعلام بمعرفتهم.
  • القانون هو الحكم على ممارسات الصحفيين والمصورين في الجِنازات والعزاء، وكل ما يجرمه القانون نرفضه ونأخذ كهيئة إجراءات بشأنه في حالة ثبوته.

توازيًا، قدّم المحامي إيهاب سلام وهو خبير التشريعات الإعلامية، بعض الإرشادات والنصائح للصحفيين والمصورين عبر شبكة الصحفيين الدوليين لحمايتهم من الوقوع تحت طائلة القانون:

  • القانون الدولي وجميع الاتفاقيات الدولية والدستور المصري وجميع القوانين المنظمة للإعلام تنص صراحة على احترام الخصوصية، وتجرم انتهاكها، وهي حين تحفظ حرية الرأي والتعبير تشترط بأن لا تتعدى على الحريات الشخصية.
  • عدم محاسبة صحفيين أو مصورين قاموا بأفعال يجرمها القانون لسبب أو لآخر ليس معناه أن هذا الفعل صحيح وأنك محصن ضد العقوبات القانونية.
  • تصوير المتوفى يدخل تحت طائلة تهمة انتهاك حرمة الموتى.
  • نشر حوار دائر بين المتواجدين في الجِنازة من دون إذن يعد انتهاكًأ للخصوصية ويعاقب عليها القانون.
  • قاعة العزاء يعد –قانوًنا- مكانًأ خاصًا وليس عامًا وبالتالي يقعد تحت طائلة القانون كل من ينقل حديث جرى بين المعزين، أو يصور بدون إذن تحت تهمة التشهير.
  • يمكن تصوير النعش وحامليه في جنازات الشخصيات العامة.
  • تذكر هذه القاعدة في العمل الصحفي "ناقل الكفر كافر".

يمكنكم الاطلاع أيضا على:

 مقال: كيف تمارس الصحافة في مصر من دون أن تخالف القانون؟!

مقال: ما بين السبق الصحفي وأخلاقيات المهنة.. 20 نصيحة لنشر صور الجثث

عمرو أحمد الأنصاري هو صحفي مصري يعمل مديرًا للتحرير الرقمي في مجلة روزاليوسف ومحاضرًا في الصحافة وصناعة المحتوى. حصد العديد من الجوائز في التحقيقات الصحفية والمقالات.

الصورة الرئيسية تحمل رخصة المشاع الإبداعي لجنازة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم.