منتدى الإعلام الرياضي من الشاشات إلى المدرجات: كيف نحلق بجودة المحتوى على أجنحة الترند؟

23 sept 2024 dans موضوعات متخصصة
صورة تعبيرية

الإعلام الرياضي هو أحد أهم مجالات الإعلام المؤثرة في المجتمعات، فالرياضة وفي قلبها كرة القدم -اللعبة الشعبية الأولى في العالم- قادرة على جمع الجمهور بمختلف أطيافه وأعراقه وثقافاته واتجاهاته والتأثير فيهم.  

بكلمة تكتب في الصحافة أو تسمع من راديو أو تشاهد من تلفاز تشتعل حرائق وتخمد أخرى. كلمة تغذي التعصب الذي يصل لحد العنف وأخرى تجمع الفرقاء على قلب وطن واحد.  

من القاهرة انطلقت النسخة الأولى من منتدى الإعلام الرياضي تحت عنوان "إعلام رياضي محترف"، بالشراكة بين الشركة المتحدة للرياضة و"منتدى مصر للإعلام"، وشركة 30N، وبالتعاون مع رابطة كتاب كرة القدم البريطانية (Football Writers' Association) على أن تنطلق النسخ المقبلة في عواصم عربية أخرى. 

وافتتح وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي الحديث واصفًا الإعلام الرياضي بأنه شريك أساسي في بناء مجتمع رياضي قوي ومتماسك، منوهًا أن الإعلام الرياضي بات له اقتصاد مستقل بذاته بلغ في عام 2023 نحو 40 مليون دولار ومن المتوقع أن يصل بحلول عام 2032 إلى مليار و500 مليون دولار. 

وقدم رؤية الوزارة وشكل الإعلام الذي تحتاجه وتنشده، وذكر التحديات التي تواجهه ولخصها في الآتي: تغير المشهد الإعلامي، المنافسة الشديدة، المصداقية والثقة، التكنولوجيا، حقوق البث، التنوع والشمولية، الضغط الجماهيري والإعلامي، والأخلاقيات المهنية. 

هل تغيرت قواعد اللعبة؟ 

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للأعمال بالمتحدة للخدمات الإعلامية المهندس حسام صالح في جلسة حول تغيير قواعد اللعبة وتأثير الشبكات الاجتماعية على المحتوى الإعلامي الرياضي إن "سوشيال ميديا" أصبحت قطارا لا يمكن إيقافه لكن يمكن الارتقاء بمحتواها. 

وتحدث عن أن "سوشيال ميديا" يمكن أن تكون بمثابة كنز للرياضيين -خاصة في الألعاب الفردية-، لكنها قد تكون أحيانًا بمثابة نقمة عليهم، لأنها تجعلهم تحت الأنظار خارج الرياضة طوال الوقت، مشيرًا إلى أن هذه المنصات أحدثت نقلة كلية للإعلام الرياضي من الناحية المعلوماتية، بما تضمه من قطاع عريض من الجمهور يقترب من 5 مليار مشاهد حول العالم، لافتًا النظر إلى أن جمهور منصات التواصل الاجتماعي في مصر في عام ٢٠١١ كان ٢٥٠ ألف مستخدم وتخطى اليوم الـ٨٠ مليون مصري. 

وأضاف أن الشركة المتحدة -المالكة لمعظم القنوات والصحف المصرية الخاصة- وصلت لتقسيم جديد لفئات الجمهور من خلال بحث تسويقي استبدل التصنيفات الديموغرافية بتصنيفات أساسها سلوكيات واحتياجات الجمهور والمحفزات التي تحركه، حيث قسم الجمهور الرياضي إلى: 

  • تيار رئيسي لديه متطلبات ويمتلك محفزات.  
  • فئة تبحث عن الشيء الجيد في مكان.  
  • التقليديين العصريين: فئة تعمل بالأدوات الحديثة لكنها تقليدية من الداخل. 
  • المتحفظين. 
  • المندفعين. 
  • النجوم.  

من جهته، قال بول مكارثي، الرئيس التنفيذي لرابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية إنه من المستحيل السيطرة على "سوشيال ميديا" وأن أي 5 أو 6 أشخاص باتوا يستطيعون تغيير الرأي العام، ومع ذلك يمكن وضع بعض القواعد مثل ألا نكون فوضويين ولدينا استراتيجية واضحة، وأن يكون متصدرو المشهد مسؤولين، وألا نكون متحيزين إلا للمعلومة، مع الحرص على عدم تأجيج المشاعر لأن مواقع التواصل الاجتماعي بطبيعتها غاضبة، مشيرًا إلى تلقي العديد من اللاعبين في إنجلترا والعالم لتهديدات بسبب الغضب الجماهيري. 

توازيًا، قال أحمد حسام ميدو نجم المنتخب المصري السابق ومقدم البرامج إنه لابد من التعرف على الجيل الجديد ومتطلباته والمحتوى الذي ينتظره، منوهًا إلى أن الإعلام الرياضي التقليدي إذا لم يتحلَّ بجرأة "سوشيال ميديا" فلن يراه أحد. 
وطالب بإيقاف السماح للصحفيين بتحليل المباريات في الأستوديوهات التحليلية، وقصر التحليل على المدربين واللاعبين السابقين، مع السماح للشباب المحللين الذين لم يمارسوا كرة القدم بالحصول على الرخص التدريبية اللازمة من اتحاد اللعبة قبل الانخراط في التحليل، مشيرًا إلى أنه في مشوار احترافه لم ير صحفيا يحلل مباراة وإنما الصحفي الرياضي دوره التحدث في القضايا الرياضية. كما طالب بضرورة حصول لاعبي الكرة السابقين على دراسات ودورات تدريبية تحت إشراف الجهات الإعلامية المختصة قبل الاتجاه لتقديم البرامج، ومن ثم يمكن محاسبتهم عند الخروج على القواعد المهنية الإعلامية، ضاربًا المثل بجاري لينكر نجم المنتخب الإنجليزي السابق وأحد أشهر مقدمي البرامج الرياضية في المملكة المتحدة، وكيف أنه بدأ متدربًا كمراسل ثم حصل على الدراسات التدريبية في بي بي سي التي أهلته لممارسة العمل الإعلامي. 

82 مليون مستخدم.. لا تقل سوشيال وقل ميديا! 

أما شريف حسن مدير إدارة الإعلام والتسويق الرقمي بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، فقال إنه منذ عام 2015 تغيرت قواعد اللعبة وتحولت "سوشيال ميديا" إلى "ميديا" منافسة وكسرت الحائط بين الإعلام والجمهور، بفضل ما يميزها عن الإعلام التقليدي من قدرة الجمهور على التفاعل اللحظي والرد على مقدم المحتوى والتعبير عن الرأي، إلى الحد الذي أصبح الشخص العادي يرى أنه يستطيع التحدث مثله مثل الصحفي الذي يقرأ له أو الإعلامي الذي يشاهده، وتوقع أن يحدث تطور أكبر ونقلة حقيقية في "سوشيال ميديا" خلال الـ10 سنوات المقبلة، وأن يصبح الجمهور فيها جزءا من اللعبة بدلاً من التعليق عليها فقط. 

من جانبها، أوضحت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري للتطوير المؤسسي أن المعلومات والبيانات هي الكنز والنفط الجديد بشرط استخدامها بشكل صحيح، وأنه برغم بعض السلبيات مثل المعلومات المضللة والمحتوى الرديء فاللعبة تغيرت للأفضل من حيث المحتوى التفاعلي مع الجمهور والقدرة على قياس الرأي العام من خلال "سوشيال ميديا"، ومن ثم القدرة على التدخل من خلالها بسرعة لتغيير بوصلة الرأي العام، وأن المسؤولية تقع على الجميع لتوعية الجمهور في التمييز بين المحتوى الجيد والرديء. 

إدارة وحش وسائل التواصل الاجتماعي 

في هذه الورشة تحدث جويل بيا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Cheeky Sport"عن مزايا المنصات وقدم عدة نصائح من واقع خبرته لترويض "سوشيال ميديا" كان أهمها: 

  • يوتيوب تعشقه العلامات التجارية التي تفضل الترويج لمنتجاتها على المدى البعيد، فمحتواه يعيش طويلاً ويمكن الرجوع اليه، ويجب استغلال تلك الميزة بشكل جيد من خلال دفع المشاهدين لاستكمال الفيديو حتى النهاية. يعتمد تحقيق الدخل فيه على (RPM) ويمثّل مقياس الأرباح لكل ألف مشاهدة. 
  • إنستجرام يقود التواصل مع الأشخاص بشكل مثير من خلال مشاركتهم لحظاتهم عبر الصور في مجتمعات أكثر تنوعًا، وأقل تصيدًا من (X)، المهم فيه هو التقاط الصور بجودة عالية وزوايا مثالية. 
  • تويتر أو (X) منصة متنوعة تمكنك من التعبير بكلمات قليلة، فيها الكثير من المتصيدين ولكن الأخبار تنتشر بسرعة. 
  • سناب شات يبدو وكأنه مجتمع تحت الأرض في بعض الأحيان. تستخدمه بعض الفئات من صغار السن لتحقيق الدخل وأبرز ما يميزه خيارات التقاط الصور والفلاتر. 
  • تيك توك هو أسرع طريقة لتنمية حسابك، وتحقيق دخل جيد عندما تكون شخصًا فرديًا. 
  • فيسبوك للجمهور الأكبر سنًا، منصة سهلة للمشاركات والوصول، التنوع وتحقيق الدخل. 

جانب من ورشة إدارة وحش وسائل التواصل الاجتماعي

 

جانب من ورشة إدارة وحش وسائل التواصل الاجتماعيجانب من ورشة إدارة وحش وسائل التواصل الاجتماعي 

  • بماذا تبدأ: أنشئ حسابك، ولكن كن أمينًا مع نفسك في اختيار المنصة المناسبة، واتبع شغفك. ليس مهمًا عدد ما ستحصده من "إعجابات" بقدر ما يهم أنك تقوم بعمل تحبه، وستكسب المتابعين. 
  • الجودة هامة. يجب ألا تكون الصور مهتزة، والصوت يجب أن يكون واضحًا بدون ضوضاء. إذا كان لديك هاتف iPhone لست في حاجة لمايك، ويمكنك شراء مايك مع الهواتف الأخرى.  
  • الكابشن مهم. رأيت حسابات تنمو بشكل مذهل لأن مشغليها يعرفون كيف يخاطبون الجمهور. إذا لم تكن لديك هذه المهارة استعن بأشخاص أو أدوات رقمية للمساعدة.  
  • تذكر أن الأمور لا تسير دائمًا على ما يرام، المهم أن تتحرك عند الإخفاق وتراجع جودة ما تقدمه، هل يتحتم عليك تجربة أفكار أو أساليب جديدة؟ حاول فقط ولا تخف من التجربة. 
  • الاستراتيجية الأفضل: المشاعر هامة لا تهملها، ولا تبيع الأكاذيب، وانشر بانتظام 5 أو 6 مرات في اليوم.  
  • احرص على أن تكون بداية المحتوى جذابة. الـ١٠ ثواني الأولى هي الأهم لاستمرار المستخدم أو رحيله. 
  • أدوات ينصح بها للمبتدئين للتعديل على الصور: فوتوشوب وCap Cut. يمكن أيضًا استغلال يوتيوب فهو يخبر المستخدمين بكيفية التعديل على مقاطع الفيديو. 
  • بعدما تكتسب المتابعين، جرب أن تذهب للشركات وتقول لهم على سبيل المثال انظروا ٦٠٪؜ من متابعينا نساء، وأنتم تبيعون منتجات تهم النساء ما رأيكم في الإعلان عن منتجاتكم في حسابي، من المحتمل ألا تجد استجابة لكن المؤكد أنك مع بعض المحاولة ستجد من يستجيب لك. 
  • كيف حصلت على نجوم كرة القدم في "سوشيال ميديا"؟  
    هم ليسوا أصدقائي. السر فيما أقدمه لهم فالفائدة تكون متبادلة. كان لابد أن أعرف كيف أجذب انتباههم، كنت أتابع الأسئلة التي يتلقونها بعد المباريات وأسألهم ماذا يتناولون في العشاء بعد المباراة، وكنت أنشر ما أتلقاه من ردود عبر يوتيوب. البعض بالمناسبة لا يرد ولكن هذا طبيعي. 

فن المقابلة الصحفية

كما قدم جيف شريفز، الصحفي الرياضي في "فوكس" و"سي بي إس" والذي يمتلك تاريخًا طويلاً من الحوارات الصحفية مع نجوم العالم، خلاصة خبرته ونصائحه في عدة نقاط أهمها: 

  • الهدف الرئيسي من السؤال هو الحصول على إجابة.  
  • إجراء بحث دقيق عن صاحب المقابلة والموضوعات المتعلقة، فالمعرفة المفصلة تسمح بالتوسع في الحوار. 
  • احرص على إشعار ضيفك بالارتياح قبل المقابلة. يمكن التحدث معه في كرة القدم، أخبره بسعادتك بمقابلته. 
  • يجب أن تعرف كيف تفتتح الحوار بعنوان رئيسي واضح يجذب الانتباه، وأن تعرف ما هي محاور النقاش، وتضعها في ذهنك. 
  • طريقة صياغة السؤال هامة. لا تسأل بشكل مباشر. رحب بالضيف ثم اسأل. 
  • اجعل المعلومات تتدفق داخل الحوار. 
  • الالتزام بالذاكرة عند طرح الأسئلة. إذا نظرت للورقة بين الأسئلة ستفقد تواصلك البصري مع المصدر، استمع للإجابات بعناية ولا تركز على سؤالك التالي.  
  • يجب أن تحضر الأسئلة التكميلية أو أسئلة المتابعة المحتملة.
  • الخلافات المحتملة: يجب أن تكون جاهزًا لها عند حدوث أزمة في طرح أسئلة بديلة، وقدرة على إعادة الصياغة، ويمكن أن تقول بعض الجمل اللطيفة مع أسئلة الخلافات المحتملة مثل (إذا لم ترغب في الرد يمكننا الانتقال لأمر آخر).  
  • توقع ألا يجيب الجميع بالطريقة نفسها، إذا غضب أحدهم أعد صياغة السؤال. تذكر أنت لا تتحدث لصديق بل مع ضيفك. 
  • يجب ارتداء ملابس مناسبة لمكان ووقت إجراء المقابلة والضيف.
  • أول ما تقوله في المقابلة يشبه الـ١٠ ثواني في "سوشيال ميديا" هو أهم شيء في المقابلة. 

المقابلة:  

  • عليك طرح موضوعات تجذب الانتباه وإنهاء اللقاء بألفة. 
  • أظهر احترامك لضيفك فهذا حقه، ولا تنسى أنك ستعود يومًا لنفس الشخص أو لزملائه في المكان نفسه لإجراء مقابلة أخرى، فاترك انطباعًا ايجابيًا.  
  • التنسيق مع الضيوف بشأن الأسئلة قبل المقابلة ليس له قواعد. في بعض الأحيان يمكننا فعل ذلك مع بعض الضيوف الذين يشترطون ذلك، أو إذا كان لدينا أسئلة شائكة، وإذا طلب أحدهم حذف سؤال أو أكثر فالقبول من عدمه شأنك وحدك. 
  • هل هناك مقابلة مثالية؟ بالطبع لا يوجد. ولكن متى تكون المقابلة مثالية؟ 
  1. عندما ترضى أنت والضيف عن النتيجة. 
  2. أن تخرج المقابلة بعنوان افتتاحي قوي.  
  3. أن تكون قد عززت علاقتك مع ضيفك في المقابلة. 

الجلستان الختاميتان اللتان عقدتا بعنوان "نحو إعلام رياضي خال من التعصب" و"الأخلاقيات في الإعلام الرياضي" شهدتا تنوعًا في الآراء والتوصيات كان أبرزها: 

فقد قال محمد المحمودي مقدم البرامج في قنوات أون تايم سبورت المصرية إن هناك ثلاثة محاور أساسية للتعصب الإعلامي، الأول التنافس الزمني بين القنوات، والثاني هو الجمهور ووضعهم الكرة في مكان أعمق مما تمثله، وأخيرا كيف يتقبل الناس وجهات النظر. 

وأضاف أنه من الممكن أن يحدث النجاح الإعلامي والتنافس بين القنوات بدون تعصب، وذلك عن طريق تجديد الأفكار، مضيفًا أنه يجب أن يتجنب الإعلام الرياضي نهج الإثارة، ويجب على الجماهير أن تدرك أن الاختلاف في الآراء لا يعني العداء بل هو جزء من جمال الرياضة. 

من جهتها، أضافت الدكتورة الزهراء أحمد رشاد مدرسة الصحافة الرياضية بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن التعصب الرياضي يرتبط بظهور أشكال من التحيز الإعلامي الذي يظهر في استخدام مصطلحات من شأنها إثارة الجمهور، وهو ما يخرج عن هدف الإعلام الرياضي الحقيقي وهو الترفيه وليس إثارة الخلافات وتوفير معلومات صحيحة تساهم في بناء الثقافة الرياضية للجماهير. 

وقال الناقد والإعلامي الرياضي الأستاذ حسن المستكاوي إن من يعمل في المجال الرياضي يجب أن يعلم أنه يخاطب ملايين، ولابد أن يكون صاحب موهبة وثقافة ويتمتع بلباقة وقيم وحياد بعيدا عن الانتماءات الشخصية. 

من جانبه، قال ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي إن الأخلاقيات ليست بدعة بل ضرورة للإبقاء على مهنية الإعلام الرياضي، وأنه لا يجب أن يترك الإعلام الرياضي للرياضيين فقط، خاصة أن هناك مردودًا سياسيًا واقتصاديًا ونفسيًا وتعليميًا لبعض الأحداث الرياضية.  

في ختام أعمال المنتدى تم إصدار توصيات منتدى الإعلام الرياضي 2024: 

  1. المزيد من التدريب للصحفيين الرياضيين على قواعد التغطية المهنية وغيرها من قواعد الممارسة المهنية الرشيدة. 
     
  1. بناء الثقة بين الإعلام الرياضي ومسؤولي الفرق والأندية الرياضية، وتوضيح دور الإعلام وهو تقديم المعلومة، وليس توريط المسؤول أو اللاعب. 
     
  1. ضبط الأداء الإعلامي لمنصات الأندية سواء الرقمية أو التليفزيونية للبعد عن الاستقطاب والتعصب. 
     
  1. التأكيد على أهمية المعالجة الإعلامية التي تقلص التعصب وتنشر الروح الرياضية. 
     
  1. يجب أن يجتهد الإعلاميون الرياضيون في اختيار المصادر المناسبة، وذات الصلة. 
     
  1. الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية وأنها التزام قانوني وأخلاقي يجب الوفاء به في كل الظروف. 
     
  1. يجب تفادي إضرار تضارب المصالح بالمحتوى الإعلامي المقدم لجمهور الرياضة. 
     
  1. ضرورة التزام الحياد بين الفرق والأفراد المتنافسين في شتى المنافسات الرياضية. 
  2. الامتناع عن تقديم أي محتوى قد يحض على العنف، والتعصب، والكراهية، والتمييز، والتحريض ضد المنافس. 
     
  3. الفصل بين الرأي والخبر في أي محتوي يُقدم عبر جميع أنواع المنصات. 
     
  4. التفاعلات التي يقوم بها الإعلاميون والصحفيون الرياضيون على وسائل "التواصل الاجتماعي" يجب أن تتبع أيضًا القواعد المهنية في التغطية. 

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الاستخدام على أنسبلاش بواسطة Steven Lelham.