يعرف الصحفيون الناشطون على تويتر أنه من أسهل الأمور هو كتابة التغريدة ذي الـ 140 حرفًا، وأصعب الأمور هو إدارة الكمّ الهائل من المعلومات القادمة من خدمة التدوين المصغرة.
فإن كنت من مستخدمي تويتر منذ زمنٍ طويل أو من الصحفيين الذين أجبروا على إنشاء حساب ففي كلا الحالتين أنت بحاجة إلى الوصول للمعلومات حول متتبعينك على تويتر.
سوشال برو هي أداة أطلقت منذ سنة تقريباً، وهي معروفة بتوفيرها للوقت وتوفير معلومات عن حسابك. قام بصنع هذه الأداة ثلاثة مهندسي برمجة من مدينة قرطبة في إسبانيا، ولقد انتشرت هذه الأداة بسرعة هائلة لتصل إلى 100000 مستخدم في فترة قصيرة جداً، كان على لائحة المستخدمين غوغل، وسي بي أس، وغرين بيس.
البساطة هي واحدة من أسباب النجاح المبكّر لهذه الأداة. تظهر لوحة التحكم الأساسية الأتباع الجدد على تويتر، ومن توقف عن متابعتك في الوقت الحالي، كذلك تمنحك الفرصة لمعرفة الحسابات التي لا تتبعك على تويتربالرغم من أنك تابع لها، أو من لا تتبع أنتَ بدورك وهو يتبعك.
إن كنت تريد إعادة قراءة قائمة الحسابات التي تتبعك، تقوم الأداة بإظهار الحسابات غير الناشطة على تويتر. من ضمن الأدوات المفيدة للاستعمال، سوشل برو تعرض لك تقريرًا حول "الوقت الأفضل للتغريد"، وهو يستند في تحليلاته على الوقت الذي يكون فيه جميع أتباعك متصلين بشبكة الإنترنت، بالتالي يمكنك تحديد الأوقات التي يعاد فيها تغريد تغريداتك على تويتر والأوقات التي تتكاثر فيها الردود عليك. (لكن ضع في الحسبان أن هذا التقرير يأخذ بضع ساعات لكي يُقدّم للمستخدم.) وهذه الخدمة تقدّم أيضاً تحليلاً مفصّلاً لأتباعك: ما اللغات التي يستعملونها، وتوقيت بلادهم، وإن كانوا فعلاً مستخدمين مشهورين، وماهي إعدادات الخصوصية الخاصة بهم؛ بالإضافة إلى ذلك تقدّم هذه الخدمةخريطة غوغل والتي تبيّن مواقع المستخدمين. من الخصائص الأخرى التي تستحق المراجعة: (متابعة ومراقبة الهاشتاغ (#)"، و"تحليل المنافسين".)
هناك بعض الأمور التي يمكن لسوشل برو تحسينها، ومنها خاصيّة "اكتشاف مستخدمي تويتر". وهو عبارة عن محرّك بحث متقدّم، يبيّن في النتائج الأولى من هم المستخدمون الذين لديهم أكبر عدد من الأتباع كاللايدي غاغا، وجستن بيبر، وغيرهم من العمالقة على تويتر. (يعمل تويتر على تزويدك باقتراحات لاتباع مستخدمين، وهذه الخدمة في إطار التطوير لتصبح الاقتراحات مستندة على مستخدمين سبق عليك معرفتهم أو مواقع سبق أن زرتها.)
"وهذه هي الخدمة التي نأمل تطويرها" بحسب خافيير بورون، الشريك المؤسس لسوشال برو، بحسب قوله لشبكة الصحفيين الدوليين. سوشال برو متاحة باللغاتالإسبانية والإنجليزية وتقدّم مجموعة من البرامج التعليمية لتعلّم الأداة.
تسعى الشركة إلى التوسع فبحسب بورون يخطط الشركاء إلى فتح مكتب في لندن في غضون شهرين. وتعلن الشركة أن الخطوة التوسعية القادمة ستكون في الولايات المتحدة الأميركية حيث تتركز نسبة 20 بالمئة من نسبة المستخدمين.
لا تزال سوشل برو بالنسخة التجريبية ويمكنك استعمالها على شكل ملحق للمتصفح كروم أو إنزال التطبيق على الديسكتوب الخاص بك. اعمل على ضبطها مع حسابك على تويتر: وهكذا تصبح حاضراً لأن تصبح "نينجا" على موقع التويتر.
_الصورة: تحت رخصة المشاع الإبداعي، بواسطة لوك ليغاي على موقع فليكر.