تعتمد القصص الاقتصادية غالبًا على البيانات، وتُساهم هذه المعلومات في تشكيل كيفية فهم الناس للأوضاع المالية، والسياسات الحكومية، وأداء الشركات. ولكن في بيئتنا الإعلامية المُشبعة بالبيانات، لا يُعد التحدي الذي يواجه الصحفيين في العثور على الأرقام فحسب، بل في الوصول إلى البيانات الصحيحة من المصادر الموثوقة.
وتُضيف البيانات الاقتصادية التي تتسم بالموثوقية، والحداثة، والمأخوذة من مصادر جيدة المصداقية والوضوح إلى القصة الاقتصادية. وتُعدّ الدقة في البيانات ضرورية لتقديم تحليل موضوعي وموثوق حتى يُمكن لمتابعي الأخبار الاعتماد عليه.
من جانبه، قال مارك هامريك، مدير مكتب واشنطن وكبير المحللين الاقتصاديين في شركة Bankrate: "إنّ الأفراد والأسر والشركات وصانعي السياسات يحتاجون إلى قاعدة بيانات اقتصادية موثوقة ودقيقة لاتخاذ قرارات سليمة"، وأضاف قائلاً: "وبدون هذه المعلومات، سيتخبطون في قراراتهم، وسيكونون عُرضة لاتخاذ قرارات خاطئة تتعلق بالإنفاق، والاستثمار، والاستراتيجية".
وتنتشر المعلومات الاقتصادية في كل مكان. وهناك قواعد بيانات جمعتها الحكومات، والمنظمات الدولية، والهيئات الأكاديمية والتجارية، والجمعيات المتخصصة في الأعمال التجارية، وشركات الاستشارات. وبعض هذه البيانات ذات طابع عالمي، وبعضها الآخر يركز على المدن وحتى الأحياء. وقد ظلت بعض مصادر المعلومات موثوقة على الصعيدين المنهجي والسياسي لعدة عقود، في حين اتُّهمت مصادر أخرى بتزييف الأرقام لتحقيق مكاسب دعائية.
كما قال مارك هامريك، فإنّ البيانات الحديثة يُمكن أن تغيّر حياة الناس. وأضاف: "في أي أسرة، يُمكن للوضع الاقتصادي أن يكون أساسًا عند اتخاذ قرارات تتعلق بالإنفاق، أو الاستثمار، أو الادخار، أو تحديد ما إذا كان من المناسب البحث عن وظيفة أو طلب زيادة في الراتب".
وغالبًا ما يُصبح الصحفيون حلقة الوصل بين البيانات والجمهور. وبالنسبة للمحررين، فقد أصبح البحث عن البيانات جزءًا أساسيًا من عملية تغطية الموضوعات الاقتصادية. فهم بحاجة إلى معرفة كيفية العثورعلى البيانات الاقتصادية، ومصادرها، وطرق جمعها، وكيفية معالجتها وتحليلها قبل نشرها للجمهور، ومعرفة سمعة الجهة التي أصدرتها.
ما الذي يجب على الصحفيين معرفته أولاً
الخبر الجيد هو أن هناك وفرة في البيانات الاقتصادية الموثوقة، وسهلة الوصول، وغالبًا ما تكون مجانية، كما أنك لست مضطرًا لأن تكون عالم بيانات أو أن تدفع اشتراكات باهظة للعثور على قواعد بيانات موثوقة. فالحكومات، والمؤسسات الدولية، وحتى شركات التكنولوجيا باتت تنشر قواعد البيانات الاقتصادية بشكل أكثر انفتاحًا من أي وقت مضى.
ولكن من أين تبدأ؟
ابدأ بطرح ثلاثة أسئلة رئيسية: أين؟ ماذا؟ ومتى؟
سؤال "أين؟" يتعلق بموقع البيانات التي تبحث عنها. هل هي تخص دولة معينة، أو منطقة، أو قارة، أو محافظة أو ولاية؟ وهل تنوي عقد مقارنة بين مواقع مختلفة؟
سؤال "ماذا؟" يتعلق بنوعية البيانات التي تبحث عنها. كلما كنت محددًا أكثر، كان ذلك أفضل. إذا كنت تحاول توثيق ركود اقتصادي، ربما تبحث عن مؤشرات تدل على ضغوط مالية. هل هي بيانات عن البطالة؟ أم عن التوظيف؟ أم عن طلبات إعانة البطالة الجديدة؟ وهل البيانات مُقسمة حسب النوع الاجتماعي، أو المناطق الحضرية والريفية، أو الفئة العمرية، أو القطاع مثل الصناعة أو الخدمات؟ وماذا عن حالات إفلاس الشركات؟.
وبمجرد أن تعرف نوعية البيانات التي تريد البحث عنها، فقد حان الوقت للبدء في جمعها. وستكون معظم المعلومات التي ستبحث عنها تقريبًا بيانات ثانوية (جمعتها جهات آخرى مثل البنك الدولي أو الحكومات أو استطلاعات الرأي)، وليست بيانات أولية (وهي البيانات التي جمعتها بنفسك من خلال الاستبيانات أو المقابلات). ويعتمد الصحفيون المتخصصون في الشؤون الاقتصادية على البيانات الثانوية يوميًا، وذلك بدءًا من أحدث أرقام أسواق الأسهم ووصولاً إلى تحديثات الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم. ومعظم البيانات الاقتصادية الثانوية سهلة الوصول وموثوقة بدرجة عالية.
وإليكم قائمة بأبرز مصادر البيانات الموثوقة التي ينبغي على الصحفيين إضافتها إلى قائمة مراجعهم:

البيانات الاقتصادية العامة (على المستويين الوطني والدولي)
(1) البنك الدولي
تُقدّم هذه المؤسسة المالية الدولية مجموعة ضخمة من بيانات التنمية الدولية، بما في ذلك المؤشرات الاقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي، والدخل القومي الإجمالي، والتضخم، والتجارة، بالإضافة إلى بيانات الفقر، والتعليم، والصحة، والبيئة، والحوكمة في مختلف دول العالم. وتُعتبر مؤشرات التنمية العالمية (WDI) قاعدة بيانات رئيسية للصحفيين الراغبين في تغطية بيانات التنمية والاقتصاد على المستوى الدولي.
(2) صندوق النقد الدولي (IMF)
يُقدّم صندوق النقد الدولي بيانات عن الإنفاق الحكومي، والتجارة، والديون، والنمو الاقتصادي في دول مختلفة. وتُعد تقاريره حول آفاق الاقتصاد العالمي (WEO) مصدرًا رئيسيًا لفهم مسار الاقتصاد العالمي واتجاهاته المستقبلية. ويثق الصحفيون في صندوق النقد الدولي لما يوفره من أرقام واضحة وموثوقة عند تغطية الأزمات الاقتصادية، والتضخم، والاستقرار المالي في جميع دول العالم.
(3) منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)
تُقدّم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مجموعة بيانات مقارنة تشمل الدول الأعضاء وبعض الاقتصادات غير الأعضاء المختارة، وذلك من خلال تغطية عدة مجالات مثل التوقعات الاقتصادية، والحسابات القومية، والتوظيف، والتعليم، والصحة، والبيئة، والعلوم والتكنولوجيا، والحوكمة العامة. ويساعد التحليل المُفصل للاقتصادات المتقدمة في إعداد تقارير شاملة على نطاق واسع.
(4) الأمم المتحدة (UN)
تُوفر الأمم المتحدة مصادر بيانات عالمية موثوقة في مجالات الصحة، والتعليم، والتجارة، والبيئة وذلك من خلال منصة UNdata. وتُجمع هذه البيانات من عدة وكالات مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، واليونيسف، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وغيرها. ويعتمد الصحفيون غالبًا على منصة بيانات الأمم المتحدة عند إعداد تقارير عن التنمية البشرية أو متابعة التقدُّم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتُعتبر البيانات موثوقة عمومًا، لكنه من الأفضل التحقق من وكالات الأمم المتحدة التي أصدرتها، نظرًا لاختلاف طرق جمع البيانات، وقد وُجهت لبعضها اتهامات بالتحيز.
تشمل المصادر الفيدرالية الرئيسية في الولايات المتحدة ما يلي:
(5) مكتب إحصاءات العمل الأميركي (BLS)
يُعد هذا المكتب الجهة الفيدرالية الرئيسية المسؤولة عن قياس نشاط سوق العمل، بما في ذلك إحصاءات التوظيف، والبطالة، والتضخم، والإنفاق الاستهلاكي (مؤشر أسعار المستهلك CPI)، ومؤشر أسعار المنتجين (PPI)، والأجور، والدخل، والمزايا، والإنتاجية وإصابات أماكن العمل. وتتسم البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات بقدر كبير من التفصيل، مما يسمح بإجراء تحليلات على المستويين الإقليمي والديموجرافي.
(6) مكتب التحليل الاقتصادي (BEA)
مكتب التحليل الاقتصادي (BEA) هو وكالة تابعة لوزارة التجارة الأميركية، ويُقدّم قواعد بيانات حول الناتج المحلي الإجمالي (GDP)، والدخل القومي الإجمالي (GNI)، والدخل الشخصي، وأرباح الشركات، وبيانات التجارة الدولية والاستثمار، وإحصاءات متخصصة بالقطاعات الصناعية. ويوفر المكتب أيضًا بيانات على المستويات الوطنية والإقليمية والصناعية.
(7) نظام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (FED)
يتحكّم البنك المركزي الأميركي في أسعار الفائدة (مثل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية)، وإدارة المعروض النقدي، ومتابعة أصول البنوك وخصومها، وأسعار الصرف، والإنتاج الصناعي، واستغلال الطاقة الإنتاجية، والائتمان الاستهلاكي، بالإضافة إلى نشر تقارير بحثية ودراسات اقتصادية متنوعة (مثل الكتاب البيج Beige Book).
(8) مكتب الإحصاء الأميركي
يعتبر مكتب الإحصاء الأميركي الجهة الرئيسية في النظام الإحصائي الفيدرالي الأميركي، وهو المسؤول عن إنتاج البيانات الديموجرافية (مثل السكان، والعمر، والعِرق، والدخل، والفقر، والإسكان)، وبيانات التعداد الاقتصادي (إحصاءات تفصيلية عن الأنشطة الاقتصادية موزعة بحسب القطاع الصناعي والموقع الجغرافي)، إلى جانب مبيعات التجزئة، وبيانات التجارة الدولية، وغيرها من المعلومات. كما يُوفر مسح المجتمع الأميركي (ACS) بيانات سنوية غنية وتفصيلية.
اثنان من مصادر المعلومات الخاصة
(9) موقع Statista
يُعتبر هذا الموقع أفضل منصة تجارية للوصول إلى مجموعة واسعة من الإحصاءات الحديثة في دول العالم المختلفة، وتُعزز وظائف البحث السهلة الاستخدام والتحليلات الدقيقة من قيمتها. تنبيه: بعض المعلومات مُتاحة فقط مقابل اشتراكات مدفوعة.
(10) موقع Trading Economics
يُجمع هذا الموقع بيانات عالمية لحظية عن الأسواق، والناتج المحلي الإجمالي، وأسعار الفائدة، والتضخم، والبطالة، والعجز، والدين العام. ويحتوي على تقويم مهم لإصدارات الإحصاءات الاقتصادية المُقبلة. كما ينشر الموقع توقعات اقتصادية تُتيح لك مقارنة النتائج الفعلية بتقديرات الخبراء. ويوفر الموقع أيضًا كمًّا هائلاً من البيانات المجانية إلى جانب محتوى مدفوع مميز.
اتجاهات الصناعة، وأبحاث السوق
(1) مركز بيو للأبحاث
يُقدّم هذا المركز، الذي يصف نفسه بأنه "مركز للحقائق"، بيانات وتقارير شاملة حول الاتجاهات الاقتصادية، واستخدام شبكة الإنترنت، والتكنولوجيا، والتحولات الديموجرافية، وسلوك المستهلك، وهي موضوعات بالغة الأهمية لتغطية الموضوعات الاقتصادية. وتتسم بيانات المركز بموضوعيتها واعتمادها على منهجيات بحثية محايدة، كما يُستشهد بها على نطاق واسع من قبل الوسائل الإعلامية، وصُناع السياسات، والأكاديميين.
يُمكن أيضًا الحصول على بيانات إضافية متخصصة في قطاعات محددة من عدة منصات مثل:
(2) قواعد بيانات Tableau Public المفيدة في التمثيل البصري للبيانات العامة.
(3) شركتا Column Five Media، وCareerFoundry، اللتان تحتفظان بقوائم مُنقحة لمصادر البيانات المفتوحة حسب الموضوع، وذلك بدءًا من النقل، ووصولًا إلى الصحة الرقمية.
(4) تقوم مكتبات الجامعات مثل جامعة بوسطن، وجامعة دافنبورت غالبًا بتجميع روابط لقواعد البيانات الحكومية والأكاديمية لإتاحتها للجمهور.
بيانات الشركات المُدرجة في البورصة (البيانات المالية، وأداء الأسهم، والملفات التنظيمية)
(1) هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) – نظام EDGAR
تُقدّم الشركات المُدرجة في البورصة مجموعة غنية من البيانات من خلال ملفاتها المُقدمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. وفي كثير من الحالات، تتوفر في قاعدة بيانات هيئة الأوراق المالية والبورصات بيانات عن الشركات غير الأميركية تفوق أحيانًا ما تُقدّمه الشركات إلى الجهات التنظيمية في بلدانها. وتشمل قاعدة بيانات EDGAR ما يلي:
- تقارير 10-K السنوية.
- تقارير الأرباح الفصلية 10-Q.
- إفصاحات 8-K عن الأحداث الكبرى مثل تسريح الموظفين، أو الاندماجات، أو الدعاوى القضائية.
(2) مواقع علاقات المستثمرين الخاصة بالشركات (IR)
تحتوي معظم الشركات المدرجة على قسم مخصص لعلاقات المستثمرين على مواقعها الإلكترونية. يُعد هذا القسم منصة للتواصل بين الشركات، والمساهمين، والمجتمع المالي. وتكون المعلومات عادةً متوافقة مع الملفات المُقدمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. يُعد هذا القسم مصدرًا رئيسيًا للأخبار الخاصة بالشركة، وتحديثات الأداء المالي، وتصريحات الإدارة.
(3) Yahoo Finance
يعتبر Yahoo Finance موقعا إلكترونيا شهيرا للبيانات المالية، ويُقدّم أسعار الأسهم في الوقت الفعلي، والبيانات المالية مثل بيان الأرباح، والميزانية العمومية، والتدفق النقدي، والإحصاءات والنسب الرئيسية، وتقديرات المحللين، وافصاحات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، والأخبار، وبيانات السوق. كما أن إتاحة واجهة برمجة التطبيقات (API) تجعله أداة قوية لإنشاء القصص المدفوعة بالبيانات.
التجارة
(1) منظمة التجارة العالمية (WTO)
يُقدّم موقع منظمة التجارة العالمية بيانات شاملة حول تاريخ التجارة العالمية، والأنماط الحالية والتاريخية لتدفقات التجارة، ومستويات التعريفات الجمركية، وتجارة السلع والخدمات، والنزاعات التجارية وطرق حلها.
(2) إدارة التجارة الدولية الأميركية
يضم هذا الموقع الحكومي معلومات وفيرة عن التجارة الدولية والثنائية.
(3) مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)
تُقدّم الأونكتاد بيانات عن الاستثمار الأجنبي المباشر، والتجارة، والشحن، والتنمية الاقتصادية.
(4) مرصد التعقيد الاقتصادي (OEC)
يُقدّم المرصد بيانات مجانية حول التجارة والتعريفات الجمركية من عام 1962 حتى 2023، إلى جانب محتوى مدفوع مميز.
قواعد بيانات إقليمية مفيدة
(1) يوروستات (الاتحاد الأوروبي)
يُوفّر بيانات حول اقتصاد الاتحاد الأوروبي، والسكان، والعمالة، والأسعار، والطاقة، والتجارة.
(2) هيئة الإحصاء الكندية
مصدر ممتاز لكل ما يخص كندا: بيانات الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم، والسكان، والتجارة، والتوظيف، والخصائص الديموجرافية، وغير ذلك من الموضوعات.
(3) المكتب الوطني للإحصاء في الصين (NBS)
تنشر الحكومة الصينية مجموعة واسعة من المعلومات باللغة الإنجليزية، والتي تشمل الناتج المحلي الإجمالي، والإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة، ودخل المناطق الحضرية والريفية، وإحصاءات العمل.
(4) البنك الاحتياطي الهندي (RBI)
يُوفر بيانات عن السياسة النقدية، والتضخم، واحتياطي النقد الأجنبي، والقطاع المصرفي.
(5) مكتب الإحصاء الياباني
تتضمن المعلومات التي يُقدّمها مكتب الإحصاء الياباني بيانات عن الناتج المحلي الإجمالي، ومؤشر أسعار المستهلكين، ونسب مشاركة القوى العاملة، وبيانات السكان، وغيرها من البيانات الاقتصادية والديموجرافية الأخرى.
محركات البحث عن البيانات: من أين تبدأ بحثك؟
إذا لم تكن تعرف قواعد البيانات التي تحتاجها أو مكان العثور عليها، يُمكنك البدء باستخدام محرك البحث.
- يُعد Google Dataset Search أداة مشابهة لمحرك بحث جوجل العادي، لكنها مُوجهة بشكل أساسي للبحث عن قواعد البيانات.
- يُقدّم موقع Kaggle قواعد بيانات عامة مجانية مزودة بأدوات سهلة الاستخدام للاستكشاف والتحليل.
- يُعد كل من DataHub، وData.gov من أفضل المنصات لجمع البيانات من مختلف الوكالات الفيدرالية الأميركية، بدءًا من الزراعة ووصولًا إلى خدمات الإنترنت.
تُعتبر هذه المنصات مفيدة في تغطية قواعد البيانات المتخصصة التي قد لا تغطيها المواقع الإلكترونية الرئيسية.
تذكير: لست بحاجة لأن تكون عالِم بيانات لكي تتمكن من الوصول إلى أقوى قواعد البيانات الاقتصادية في العالم، ولكن ينبغي عليك أن تعرف أين تبحث وكيف تُقيّم مصداقية المعلومات. وبالنسبة للصحفيين، لا تقتصر هذه الأدوات على الأرقام فقط، بل تحمل قصصًا يُمكنها أن تُشكل السياسات، وتُؤثر في الأسواق، وتُسهم في تثقيف الجمهور. وفي هذه الأيام التي تنتشر فيها المعلومات المُضللة بسرعة، تُصبح البيانات الموثوقة أكثر تأثيرًا. والتغطية الصحفية الجيدة تبدأ من معرفة كيفية استخدامها.
أُنتجت هذه المقالة بالتعاون مع برنامج الصحافة الاقتصادية العالمية في جامعة تسينغهوا. وهذا البرنامج شراكة بين المركز الدولي للصحفيين وجامعة تسينغهوا ووكالة بلومبرج الإخبارية.
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الاستخدام على موقع Pixabay بواسطة جيرد ألتمان.