هل يمكن أن تُستبدل المقالات الصحفية بخدمة "كيندل سينغل Kindle Single"؟

بواسطة Nicole Martinelli
Oct 30, 2018 في مواضيع متنوّعة

‎نشر المقالات هي وسيلة لتحقيق الشهرة لأي صحفي ناشيء، ولكن قد يكون من الأفضل لتلك المقاطع أن تنشر بصفة شخصية- ربما عن طريق خدمة "كيندل سينغل Kindle Single".

نشرت فيكتوريا ترك، التي تخرجت لتوها من جامعة كولومبيا للدراسات العليا في الصحافة، مقالة طويلة في كتيب تبيعه على موقع أمازون بمبلغ 0.99$.

والكتيب الذي تم نشره تحت عنوان "الاضرار الحاصلة،" يتألف من 29 صفحة ويتناول قصة نضال إمرأة تعاني من مرض نفسي ومن الإدمان على المخدرات.

ظهرت خدمة السينغل لأول مرة بشكل أساسي في عالم الصحافة في ابريل 2011 مع نشر الكتيب الأكثر مبيعاً "ثلاثة فناجين من الخداع- كيف ضل بطل الإعانة كريك مورتانسن، طريقه" والذي كشف فيه جون كراكورز عن طبيعة عمل مورتنسون في أفغانستان وباكستان.

على الرغم من الإسم، كيندل للنشر الفوري فهو يعمل مع النصوص التي تتراوح بين 10،000 و 30،000 كلمة، للأي فون، آي باد، آي بود باللمس، أجهزة الكمبيوتر، ماك، بلاك بري والأندرويد. تشمل اللغات المتوفرة حالياً الإنكليزية، الألمانية، الفرنسية الاسبانية، البرتغالية والايطالية.

في سوق العمل الصحافي حيث المنافسة عالية جداً يصبح إظهار روح المبادرة شيء مهم. وهذا ما قالته ترك لشبكة الصحفيين الدوليين

شبكة الصحفيين الدوليين: هل فكرت بنشر مقالتك في صحيفة أو مجلة عادية؟

فيكتوريا ترك عندما بدأت بإعداد التقارير للقصة، لم أكن أعرف حقا أين هو المكان الأفضل لوضعها. ولكن مع مواصلة العمل على ذلك، فإن القصة تطورت ونمت بسرعة هائلة. لقد أدركت بعد فترة قصيرة أن المكان المثالي لنشرها هو كيندل سينغلز لأنه يمكن نشرها هناك من دون الإقتطاع من طولها الطبيعي. فلو كنت قد عرضتها لتنزل في مجلة ما، على سبيل المثال، سيقتطعون منها الكثير من الكلمات. (لتصل إلى حوالي 12000 كلمة ).

شبكة الصحفيين الدوليين: كم إستغرقت من الوقت لإنهاء الكتيب؟

أجابت ترك: بدأت البحث حول القصة في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، ونشرتها في نهاية مارس/ آذار. كنت أعمل على قصص أخرى طوال تلك الفترة ، ولكن كان ذاك أكبر مشروع لدي. كنت على تواصل بشكل منتظم لإعطاء التقارير عن القصة وقد أعدت كتابته عدة مرات، أما بالنسبة للتنسيق والشكل، فلقد إهتم كندل سينغلز بذلك - فهم يهتمون بالأعمال التقنية لتقديم أعمال تتناسب مع الشكل المطلوب.

شبكة الصحفيين الدوليين: هل تعملين في المرة القادمة مع سينغل؟ إذا كان الأمر كذلك، ما الشيء الذي ستفعليه بطريقة مختلفة؟

ترك: بالطبع سأختار العمل على سينغل في المرة القادمة إذا ما وجدت القصة المناسبة. كانت تجربة رائعة، كان محرر السينغل رائعاً واستمتعت بهذه القدرة على السيطرة على العمل بالشكل النهائي . كذلك لا أود إجراء أي تغييرات أساسية، أريد في المرة القادمة أن أملك تصوراً أوضح عن التقرير النهائي. لا أعتقد أن كل قصة يمكن أن تكون سينغل، ولكن العديد يستفيدون من هامش الحرية الذي تقدمه هذه الوسيلة.

إذا كنتم راغبين لمعرفة المزيد عن كيندل سينغل، بالإمكان قراءة المقال التالي
النشر عن طريق الكندل:خطوة بخطوة من قبل الصحافي لاري ديكنان.

الصورة: غلاف كتاب ترك