إن الكثير من المحررين ينظر إليهم بأنهم معيقون للعمل بدلا من أن يكونون مساعدين له، إن أفضل المحررين يعملون مع مراسلين بهدف كتابة أخبار جيدة ودقيقة.
احترم سلطة الكاتب، القصة الجيدة أو السيئة هي تعبير عن الكاتب أو المؤلف، واسم الكاتب يكتب على الخبر كما انه سيسمع التعليقات من الجمهور. والمحرر يجب أن يحاول دائما أن يستشير الكاتب حول التغييرات المهمة بحيث يجري تغييرات في تعبيرات الكاتب وأسلوبه.
احترم معرفة الكاتب، قبل أن تغير شيئا ما في القصة ارجع إلى الكاتب، وإذا لم يكن الكاتب متواجدا يمكنك أن تراجع خبرك مع مصدر آخر وأن تكون متأكدا تماما بأن الكاتب قد ارتكب خطأ. يمكن لشخص ما أن يكون قد أيد تغيير اسم الكاتب، وربما يكون الكاتب قد سمع من مصدر ما يشكو كيف أن صحيفتك دائما تكتب اسمه بشكل خاطئ وتغير الحقائق بدون استشارته، هذا الأمر قد يولد علاقات عدائية.
استشر الآخرين بشأن العناوين، استعراض مع المراسل العناوين الرئيسية إذا كان الوقت يسمح بذلك فربما تكون قد أغفلت نقطة ما في القصة،( في هذه الحالة يمكن أن يقوم المراسل بتوضيح إحدى النقاط الغامضة). المراسل يمكن أن يساعد في وقف طبع العنوان الرئيسي إذا كان غير دقيقا ومضللا أو إذا كان عنوانا استفزازيا. يجب تشجيع المراسلين على اقتراح عناوين فهذا لن يقلل من قدرك وسيساعد المراسل في التركيز على القصة بشكل اكبر.
هذه نصيحة من " بيستزر" اصنع أصدقاء لك وخاصة من المراسلين.تجول في بداية دوامك عليهم واثني على المقالات التي قاموا بكتابتها.وتكلم معهم عندما يكون لديك متسع من الوقت.أخبرهم لماذا قمت بالتعديل وحاول أن تبدو آسفاً إن لم يكونوا راضين عنه.وقم بإزالة الجدران مابين الخصوم وابن الثقة بينهم وسوف ترى بعد فترة كم هو مدهش انصياعهم وسيساعدونك على القيام بعملك بأكمل وجه.
وهذه نصيحة أخرى من "بيرلمان" على المحرر أن يكون قادراً على توضيح مشكلة وأن يكون قادراً على اقتراح الحلول المناسبة لها. وليس فقط الاستشهاد بها. وحتى في الصحف حيث لا يسمح لمحرري النسخ بالسؤال أو التحدث مع المراسلين.فإذا لم يكن هناك وقت على الموعد النهائي للتسليم قم بإنجاز العمل في اليوم التالي أو قم بتسجيل ملاحظة .فعندما يجد المحررون أومن هم أعلى منهم بأن محرر النسخ يعير انتباها لما يكتب ولا يهتم لما يكتبه المراسل " الغبي" بشكل خاطئ بل يهتم لما قد لا يفهمه الناس ويشير إليه عندها يمكن أن يستمعوا إليه.ومن وقت لآخر تنطفئ المصابيح في فكر الكاتب أو المراسل وتصبح الفجوة أضيق.فالبعض يدرك عندها بأنهم لا يعملون في مكان ليس فيه مكان لصحافة جيدة.
عليك أن تكون محامي القارئ في تحسين الخبر. يجب على كل تغيير تقوم به أن يحسن الخبر. فإذا لم يفعل فإنه لا يستحق وقتك ولا يستحق المخاطرة بتقديم خطأ أو انه يزعج تسلسل أفكار الكاتب أو صوته.
عما تدور القصة ؟ أسأل عما تدور القصة فإذا لم تستطع الإجابة عن هذين السؤالين الواضحين فالقارئ بالتأكيد لن يعرف. قد تحتاج القصة إلى جهد أكبر من الكاتب ليجعل التركيز أقوى.فإذا عرفت ما القصة وما هي فكرتها أسأل نفسك ما هو الذي يعكس فهمها فإن لم تعرف فالقصة بكاملها بحاجة لمراجعة.
ما هي الأخبار؟ أسأل نفسك ما الأخبار . هل هي بمستوى عال بما فيه الكفاية في القصة؟ فإذا كنت سوف تسحب عنوانك البارز من الفقرة السادسة فعليك أن تتساءل هل يجب أن يكون هو العنوان البارز.
كن حذراً من الأخبار القديمة. هل المعلومات الهامة في المقطع السادس هي جديدة حقاً؟ فإذا لم تكن كذلك فهي لمن تعود بالضبط؟ فلا تقم بتنظيم قصة إذا لم تقرأ قصص مشابهة عن نفس الموضوع.
حاول أن تسخر من القصة. هل تحتوي القصة على أي بيانات واضحة ستسحب الدهشة من القارئ؟ هل فيه أي تجاوزات خرقاء أو أي توريات صعبة؟ أحياناً قد تستخدما فكراً سيئاً من أجل صحيفة نظيفة.
اقرأ بصوت عالي. قم بقراءة القصة بصوت عالي أو على الأقل الأجزاء الرئيسية منها أو المزعجة منها. هذا ما سيعطيك الإحساس بالبراعة و إيقاع وصوت القصة.
استعمل كمبيوترك . استعمله للتدقيق القواعدي والإملائي. على أمل أن يقوموا باكتشاف بعض الأخطاء ولن يجدوها فإن وجدوها عندها ستكون مسروراً لذلك.ليس هناك عذرا لترك أي أخطاء على الورقة بحيث يكتشفها الحاسوب.ولا تغير الأخطاء التي يكتشفها الحاسوب بشكل روتيني تأكد هل هي أخطاء حقاً.
لا تعتمد على الحاسوب. قم بتحرير الخبر كما لو أن المدقق الإملائي على الحاسوب غير موجود. فالحاسب لا يستطيع أن يجد كل الأخطاء القواعدية أو الإملائية. فإن " أثر قتل" مختلفة كلياً عن " محاكمة قتل" و" واقي جنسي" بكل تأكيد ليست " شقة خاصة" لكنها سوف تنزلق من قاموس حاسوبك.
استعمل كتاب أسلوبك . إذا كنت تظن بأن كل شيء يمشي حسب الأسلوب , قم على الأقل بتدقيق شيئين قد حررتهما فقط لتتأكد . فإذا كان أحدها خاطئ قم بتدقيق عدة أشياء أخرى. فإذا وجد خطأ في الأسلوب كنت تقوم به قم بتدوينه في مكان ما ليساعدك على التذكر.
استعمل قاموسك. أنظر إلى كلمة واحدة على الأقل في القاموس لكل خبر تحرره. حتى إذا كنت متأكداً من التهجئة ومتأكد جداً من المعنى.فقد تجد فرقاً طفيفاً في المعنى يمكن أن يقودك إلى كلمة مختلفة. وقم بتدقيق كلمة واحدة على الأقل في قاموس المعاني فإنه من الممكن أن يقودك أيضاً إلى كلمة مختلفة ( لكن تحقق منها في القاموس أولاً لتتأكد بالضبط من المعنى الذي تريده).
الأسلوب والكياسة لا تفسد الدقة. يمكن أن تحدد بأن الكاتب قد فشل في مسألة الأسلوب والوضوح أو طريقة النقل أو أشياء تقدرها كثيراُ. إنها قيم مهمة جداً وتستحق الاحترام ويجب على محرري النسخ أن يهتموا لتلك القيم. لكن ما من شيء أهم من الدقة. فإذا قمت بتقديم خطأ في القصة فإنه أكثر وزناً من أي من التحسينات التي قمت بها في القصة.وأكثر حتى من تصحيح الأخطاء الأخرى.( وأنت قمت بإفساد الشيء الجيد الذي قمت به بهذه الأشياء المضللة).
نصائح لكتابة العناوين البارزةِ بشكل أفضل
توافق الكلمات. عرض "سكاليندر" هذه النصيحة لتقنية كتابة العناوين وربما تكون القاعدة الأكثر شيوعاً:" فكر بالكلمات المفتاحية واعمل بعض التوافق من أجل أن تطور الزوايا. وهكذا فإن أكثر استعمال الكلمات السيئة أو الجيدة تتطور. إن الاستخدام الجيد للكلمة أو استخدام الأضداد يقلب معنى العبارة بشكل جميل ومبهج ويجعلها سارة للأذن. هو ليس صوت لتورية ولا يعتمد على الجناس. استخدام عظيم للفظ الكلمة وهو من الرياضة(وفائز بمسابقة شهرية): قريباً جداً ل " فافر"( متى قام "برت فافر" وفريق "البيكرز" بسرقة المباراة من فريق "البيوكس". فكر أيضا بكلمات إيقاعية مثل كلمات كأنهم يبدون مثل : القطة الشجاعة أو مثل المزمار أو الهدير . فإن القارئ بالكاد يسمع مثل هذه العناوين.
اسخر من عنوانك البارز. هل يعبر عن الوضوح. هل هو متخم بالعناوين؟ هل يحتمل الازدواجية في الفهم؟هل تقدم صورة قريبة أو عنوان آخر عن تجاوز محرج.
قم بالتأكد إملائياً من عنوانك الرئيسي. يمكن أن تحدث الأخطاء المطبعية في العناوين البارزة كما في الأخبار.لكنهم أكثر إحراجاً لكونهم من النوع الكبير.
خذ بالحسبان نغمة الخبر. إن عنوان خفيف وذكي على خبر هام يمكن أن يكون هجوماً سخيفاً ورغم ذلك فإن الخبر الذكي يحتاج لعنوان مضيء وذكي.
ضمٌن الحيل إلى أعلى المستويات. إن الجناس الفعال والتورية يجعلان من العنوان بارزاً ويشد القراء للخبر.وعندما لا تعمل مثل هذه التقنيات فعندها يصبح العنوان محرجاً. كن لحوحاً على طلب مثل هذه العناوين. فإذا إن لم تكن متأكداً من أنه سوف يعمل فإنه لن يعمل. فإذا استخدمت في جناسك أربع كلمات وفقط ثلاثة منهم يلائم القصة في الحقيقة فإن هذا لا يفيد. استخدم في عناوينك كلمات من الأفلام أو الأغاني أو الكتب.
كن حذرا, لكن لا تخاف من التورية. يعرض " بيستزر " النصيحة التالية: " يجب على التورية أن تغطي كل من الطريقتين : المعنى الساخر والمعنى الحرفي. إن بقعتي المفضلة هي ما وراء خطوط الصورة.في يونيو في عام 1997 وفي صورة لامرأة بعمر 87 سنة ترتدي قبعة ورداء في تخرج جامعة "هافارد" الجامعة الأكبر سناً في التخرج كتبت :" لم أعد أقدم" .وجاء بعدها الكثير من الشهرة الذي جعل الأمر مؤثرا جداً واعتقد بأن ذلك المرح كان حلواً بالإضافة إلى أنه كان مبسطاً جداً"
خذ بالحسبان الصور أو الرسومات. إن العنوان والصورة والخبر هما عبارة عن وحدة متكاملة للقارئ ويجب أن تبنى على هذا الأساس.أنظر إلى الصورة أو الرسم التخطيطي هل هما متكاملان أم متناقضان مع عنوان الخبر.
هاجم بأفعالك. خذ بحسبانك فيما إذا كنت تستطيع أن تستخدم أفعالا أكثر تخصيصاً أو أخف أو أقوى. في فضائك المحدود تحتاج لكل عدد من الكلمات وفي أغلب الأحيان يكون الفعل الكلمة الأكثر أهمية في العنوان.لذا أعطه الوقت والانتباه اللذان يستحقها. ويعرض " سكيندلر" النصيحة التالية: : يمكن لأي فعل جديد أن يصنع عنواناً". مثال جيد: يشق الصيف طريقه إلى الربيع. يتحرك النواب نحو التوحد. هذا ما يخلق صورة فكرية قوية. وغالباً هذا ما تقوم به الأفعال المختارة بشكل جيد.
تذكر القارئ. يمكن أن يكون الخبر عن عمل حكومي سيحدث, لكن ما يهم القارئ هو ما تأثير هذا القرار عليه. فبدلاً من أن نقول أن المجلس صادق على عقد نفايات جديد فلربما يجب يكون العنوان البارز يصادق المجلس على شاحنات نفايات أخرى.
لا تسرق عبارات الكاتب . إذا استخدم المراسل جملة أو عبارة ذكية لكاتب في مقدمة الخبر فلا تجعل الكاتب يشعر بذلك بوضعها في العنوان.
ابدأ مبكراً . يجب أن يكون العنوان فكرة متأخرة. لذا يمكنك أن تقرأ الخبر بينما يكتبه المراسل ربما تكسب بعض الوقت للتفكير في الموضوع.
اعرف نقاط ضعفك. عليك أن تعرف أين تحتاج للتطوير أو التحسين. ركز على نقاط ضعفك في كل يوم. ريما الليلة أنت تحاول أن لا تكون جديا كثيراً في الأخبار الخفيفة.ً بينما غداً ستعمل على استعمال أفعال أكثر قوة. وفي اليوم التالي ستحاول أن تكون أكثر محادثة في عناوينك . لذا يمكن أن تحسن عناوينك عن طريق تحسين مهارة في كل مرة بدلاً من أن تتخذ قراراً عاماً للتحسن أكثر.
كن تملكياً. يعرض " بيستزنر" الملاحظة التالية : لست متأكداً لكن ضمائر الملكية يل لإعطاء العناوين حيوية ونشاطاً وتجعلهم يبدون وكأنهم ليسوا عناوين بل محادثة. إذا فسوف أختار " بوش يكسر ساقه" بدلا من أن استخدم في كل مرة " الرئيس يكسر ساقه".
اسأل لماذا. يقترح " بدينبيرغ" إن قصص السلك بشكل خاص لماذا يركز المحرر على اختيار ذاك الخبر من بين المئات المتوفرة لديه؟ هذا الذي سوف يقودك للتركيز على العنوان أو للتركيز على الزاوية الصحيحة ( اليوم الأول, اليوم الثاني, شيء ما في الوسط.)
أخبر شخصاً ما عن القصة. ثانية يخبرنا " بيستزنر " إذا اجتمعت مع صديق في الشارع وأردت أن تخبره أو تخبرها عن آخر الأخبار التي سمعتها لتوك فماذا تقول ؟ فإن الأمرين أو الثلاثة الذي تود إخبار صديق بها في جملتك الأولى يجب أن تكون هي ذاتها المتضمنة في عنوانك. وحدد هذا المقطع وانقله للأعلى وبجميع الظروف استشر الكاتب عن مثل هذا التغيير.
اقرأ العنوان جهراً. هذا سيساعدك على اكتشاف وتفادي كتابة العناوين الجامدة ويجعلك تتحرك نحو العناوين الأكثر محادثة وحيوية.
كن متطلباً . يحذر " بدينبيرغ" من اختيار المواد المأجورة – جناس وتورية واضحين أو ما شابه ذلك .في خبر أو قصة جميلة : مثل أن تضع رسماً قبيحاً على قطعة الخشب الجميلة. وفي قصة سيئة فهو بمثابة الدخول.
حذار من المطبات. اقرأ العنوان بشكل مستقيم في كل مرة. هل يبدو السطر الأول وحيداً. هل يوجد في العنوان شيئاً مضحكاً ينقص من أهمية العنوان والخبر؟ هل يوجد في منطقة قريبة صورة غير مرتبطة يمكن أن تخلق تراصف يمكن أن يجعل من العنوان هجومي أو مضحك؟
تأكد من كتابة العنوان بشكل فني . ثانية من " بدينبيرغ " العناوين مثل الشعر. الجحيم , هم شعر.وأنت شاعر : وعليك أن تختار الكلمات التي تخبر وتجد الطريقة المناسبة لملائمتهم للحدود المتاحة.
تمشّ، أو ما شابه ذلك. إنه من المفيد أحياناً أن تخطو بعيدا عن الشاشة دقيقة أو اثنتان. شد رجليك أو ربما اسمح لوحة الإعلانات.وقد وضعها "بيستزنر" بشكل أفضل " الأصدقاء من الحياة الأخرى سوف تصدق كيف أنا في أغلب الأحيان بما أنني قمت بكتابة خبر صعب هو سوف يتجه إلى غرف النوم ( بعد تأخر دام ساعة أو ساعتين)وهل سوف يخلص إلى عنوان بارز عظيم. لا أستطيع توضيح الأمر . لكن أنصح المحررين بشرب كثير من السوائل.
مصادر تحرير أخرى.
- Robert Niles' Web site: http://www.robertniles.com/
- "No Train, No Gain" copy editor materials: http://www.notrain-nogain.com/Train/Res/CopyD/CopyD.asp
- Bill Walsh's "The Slot": http://www.theslot.com
- American Copy Editors Society: http://www.copydesk.org/
- Don Fry's "Start at the Copy Desk": http://www.poynter.org/content/content_view.asp?id=35366
- Anne Glover's "In Search of the Perfect Copy Editor": http://www.poynter.org/content/content_view.asp?id=5438
- Karen Dunlap's "Mind If We Watch?": http://www.poynter.org/content/content_view.asp?id=9035