محرر بدقيقة واحدة (حسنا ربما خمس دقائق): العمل بكفاءة مع المراسلين عندما لا يكون لديك وقت للتفكير.
اسأل ولا تجب، إذا سألت بدلا من أن تعطي المعلومات قم بتوجيه المراسل كي يتعلم أصول المراسلة الصحفية وتقنيات الكتابة. لا تطلب من المراسل أن يتأكد من مواضيع الأخبار لدى أرباب العمل السابقين والموظفين بل اطلب منه أن يتأكد من الصادر الرئيسية كالمحكمة عن أي عمل إجرامي أو القضايا مدنية. أطلب من المراسل أن يعرف كيف يجد المعلومات عن خلفية شخص ما وإذا كان المراسل لا يقدم إجابات محددة حاول أن تسأل مزيدا من الأسئلة: كيف نعلم أن الشخص لم يتم توقيفه في مكان ما بسبب كونه يقود السيارة وهو ثمل؟. استخدم هذه الطريقة في كل خطوة من عملية سرد القصة. بدأ من مرحلة نشوء الفكرة، اسأل المراسل كيف سيتابع القضية ؟ اسأل كيف يمكن أن نتأكد أو نعرف كم كلفت مشاريع مماثلة في مدن أخرى. اسأل المراسل الصحفي عن كيفية سير الأمور؟ إذا لم يدرس المراسل كل الأسس والقواعد الصحفية اسأل الأسئلة التي تتصل بجوهر الموضوع واهم نقاطه التي هي غير مبحوثة. وفي مرحلة الكتابة اسأل عن النقاط الأساسية التي يحتاجها الخبر لكي يستوفي عناصره واسأل عن كيفية شرح قضية شائكة كما اسأل عن النقاط التي تدور حولها القصة؟ إن الإجابة عن هذه الأسئلة يمكن أن تقود المراسل إلى ضالته. وفي عملية إعادة الصياغة اسأل عن قدرة المراسل في أن يوصل رسالة معينة بشكل أبسط واسأل إذا كان المراسل يمكن أن يساعدك في رؤية المشهد بشكل أوضح.
اسأل عن عناصر القصة، يفكر المراسلون في الإجابة عن الأسئلة الرئيسية: من، ماذا، متى، أين، لماذا، كيف. سوف تجيب عن هذه الأسئلة إذا شجعت المراسلين على التفكير بعناصر القصة: حدد حبكة القصة والشخصيات والإطار والموضوع والصراع والنتيجة. اسأل المراسلين حول العناصر في قصصهم: ما هي الحبكة؟ من هي الشخصيات الرئيسية؟ كيف يمكنك أن تطور الشخصيات؟ هل يمكنك أن تجعل القارئ يشعر كما لو أنه في حلبة الصراع؟ ما هو الصراع؟ ما هي الخلاصة؟ هل الصراع يبقى دون حل؟ هل يمكنك أن تساعد القارئ ليشعر بالرغبة في التوصل لحل أو إحباطه لعدم وجود حل للقضية؟ أم أن القصة قد تتجاوز توقعاتك؟ لا تقيد المراسل أو القصة بتصوراتك الموضوعة مسبقا اشترك مع المراسل في الإثارة والمفاجآت لاكتشاف القصة.
اقترح على المراسل أن يكتب بينما هو ينقل الخبر، إن البداية المبكرة للكتابة ترتكز على المراحل المتأخرة من عملية المراسلة. فالمراسل يحصل على المزيد الأفكار إذا كانت المقابلة التي أجراها جديدة. كما أن إعادة كتابة القصة مرة أخرى يجعلها تقدم بطريقة أفضل.
حدد مهارة معينا واطلب من المراسل أن يعمل عليه في كل خبر على حدا، ربما قد يظهر ضعف أو ربما يكون تحديا للمراسل إذا طلب منه أن يتطور في مجال هو متمكنا فيه. هذا يبين كيف أن المراسلين الجيدين يصبحون مراسلين كبار. اجعل من هذا الأمر تحديا خاصا وحاول أن تستخدم أفعال أكثر إيجابية في القصة.
كن أكثر إصرارا على أهدافك وقم بالصياغة الجديدة و متن عناصر الكتابة عندما تستطيع، استخدم مفردات قوية عندما يكون هناك كلاما منقولا.
حاول أن تعطي رأيك في كل خبر، إن الخبر الجيدة لا يساعد المراسل في تحديد العناصر التي يجعله قصة جيدة. فمثلا، إن ذلك الوصف للمطبخ فعلا يجعلني أشعر كما لو أني فيه وهذا يحدد تماما القوة التي تريد أن تبرزها، إنها تخبر المراسل أنك تقرأ القصة و تساعده في معرفة ما هي غايتها إذا كنت لا تعلم ذلك. إذا كان رد الفعل ناقد، أسأل نفسك إذا كنت تستطيع موازنته مع الثناء أيضا أو مع تحدي في أن تواجه النقد مستقبلا. إذا حدت مهارة ما للمراسل ليعمل عليها، تأكد بأن رد فعلك يشمل بعض التقييم لاستخدام تلك المهارة. لاحظ الأفعال الإيجابية والاستخدام الإضافي والقوي للاقتباسات. إذا لم تلاحظ تحسنا، كن شجاعا وناقش مع المراسل لماذا هذه المهارة مهمة وكيف يمكنها أن يقدم أداء أفضل في هذا الخبر.
مصادر أخرى
- Providence Journal’s “Power of Words” site: http://www.projo.com/words/past.htm#together
- Pam Johnson’s “Understanding Mid-Level Editors”: http://www.poynter.org/column.asp?id=34&aid=38690
- Roy Peter Clark and Don Fry’s book (second edition): Coaching Writers: Editors and Reporters Working Together Across Media Platforms