عثرت حنان سليمان من خلال شبكة الصحفيين الدوليين، على دورة تدريبية غيرت من حياتها المهنية ووضعتَها في طريق جديد تسعى من خلاله إلى مساعدة الصحفيين المصريين على تغيير حياتهم المهنية. تقول حنان إن هذه التجربة كانت بمثابة محطة انتقالية حوّلتها من موظفة صحفية في إحدى الصحف المصرية إلى مؤسسة بوابة مصر المحلية، "مؤسسة المندرة الإعلامية".
كتبت سليمان "منذ وقتٍ طويل وأنا أعتمد على شبكة الصحفيين الدوليين كمرجع في تطوري المهني". " وذلك يعود إلى عام 2007، حيث كنت مواظبة على البحث عن الفرص المتاحة على الشبكة، والدليل على ذلك أن الكثير من الخبرات التي يمكن قراءتها في سيرتي الذاتية تعود إلى شبكة الصحفيين الدوليين."
لقد بدأ هذا التحول المهني في مسيرة سليمان عندما قرأت عن إحدى الفرص المتاحة على موقع شبكة الصحفيين الدوليين، والتي تعود إلى زمالة معهد الصحافة العالمي (WPI). قدمت سليمان طلبها، فاختيرت للإنضمام إلى برنامج الزمالة الممتد لشهرين والذي أتاح سفرها إلى شيكاغو، واشنطن، نيويورك،و سان فرانسيسكو. لقد شهدت سليمان على التغطية الإعلامية المحلية في مواطن الخليج والتعاون الإخباري في شيكاغو، فذهلت بما رأت.
منذ ذلك الحين بدأت سليمان بالتفكير كيف أن نموذجاً إجتماعياً يعمل على إصدار الأخبار يمكن أن يوصل صوت المناطق الغير ممثّلة إعلامياً في مصر. تكمل سليمان "لقد عدت إلى مصر في تشرين الأول/ أكتوبر 2010 مع آمال وأحلام وأفكار كثيرة". في الشهر التالي أسفرت الإنتخابات البرلمانية المعيبة عن إنتفاضة المواطن وآمنت سليمان بوجوب إيصال صوت القرى المصرية البعيدة.
إثر ذلك، إستقالت من منصبها كنائب رئيس مكتب الخارجية في صحيفة يومية تابعة للدولة، وبدأت بناء مؤسستها الخاصة. كتبت سليمان "نحن اليوم مسجلين رسمياً كمؤسسة المندرة الإعلامية؛ جمعية أهلية تعنى بشؤون الإعلام المصري وملتزمة بتطويره".
تجدر الإشارة أن هذه المؤسسة قد جذبت المانحين كمركز تو نايت للصحافة الريادية في جامعة مدينة نيويورك (CUNY) بالإضافة إلى المعهد الدولي للصحافة، اللذين فتحا الفرصة لمؤسسة مندرة "لتعريف الصحفيين المحليين على أحدث التقنيات والطرق المستعملة في تطوير التغطيات الصحفية بالإضافة إلى تحويل البيانات أو المعطيات إلى رسوم بيانية.
سيبدأ البرنامج التدريبي الذي ستطلقه مؤسسة المندرة في تشرين الثاني/ نوفمبر ليشمل 11 منطقة في صعيد مصر. اخبرنا قصتك؟ تحثُّ هذه المسابقة، مجتمع شبكة الصحفيين الدوليين، على مشاركة تجربتهم في إستخدام المعلومات والمصادر المتاحة على موقع الشبكة والتي كان لها دور في تطوير مهاراتهم الصحفية أو سيرهم المهنية.
اخبرنا قصتك ليكن بامكانك ربح جهاز آي باد.
نشجع الجميع على إضافة تعليقاتهم إلاّ أن ذلك لا يدخلك في المسابقة. يمكنكم إضافة قصتك هنا.