كيف يمكن توظيف السرد القصصي في النشرات الإخبارية؟

بواسطة IJNet
Mar 27, 2022 في الصحافة متعددة الوسائط
صورة

عقدت الجلسة السادسة من سلسلة الويبينارات التي تتمحور حول "تقنيات السرد القصصي الرقمي" والتي يقدّمها المركز الدولي للصحفيين بالشراكة مع مشروع ميتا للصحافة ضمن برنامج حلول وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة في الرابع من شهر آذار/مارس. وقدّمت الجلسة المدربة رشا فائق تحت عنوان "توظيف السرد القصصي في النشرات الإخبارية".

وانطلاقًا من تقرير أعدّه معهد رويترز لدراسة الصحافة (RISJ) حول اتجاهات الصحافة والإعلام والتكنولوجيا لسنة 2022 والذي يشير إلى زيادة الاهتمام بالنشرات الإخبارية كوسيلة أساسية للوصول إلى المزيد من المتابعين، خُصّصت الجلسة الأخيرة من السلسلة التدريبية لتعريف المشاركين/ات بأهمية توظيف الرسائل الإخبارية في العمل الصحفي وكيفية استعمال أساليب السرد الرقمي لتقديم محتوى جذاب ومتميز. وتضمنت الجلسة استعراضاً لنماذج نشرات إخبارية متنوعة، إضافة إلى شرح كيفية استخدام بعض المنصات المساعدة في تصميم وإرسال النشرات الإخبارية.

بدأت المدربة الجلسة بالحديث عن تقرير معهد رويترز وأهمية الدراسة التي كشفت عن الاهتمام الكبير والمتزايد بالنشرات الإخبارية الصحفية. ففي العام 2020 - خلال العام الأول من تفشي جائحة كوفيد 19- ازداد عدد المشتركين بنشرة صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية من 8 ملايين إلى 15 مليون. 

في هذا السياق، يقول دان أوشينسكي، وهو محرر النشرة الاخبارية السابق بمجلة "نيويوركر" ومؤسس Not a Newsletter: "يمكن اعتبار البريد الالكتروني أحد أكبر الفرص في الفضاء الرقمي، لكن أغلبية الناس لا تتحدث عنه".

وذكّرت فائق المشاركين/ات بأنّ النشرات الإخبارية ليست حكرًا على المؤسسات الإعلامية وحفزتهم على اكتشاف النشرات الإخبارية والتدريب على إنشائها واستخدامها، موضحةً أنّه يمكن أن يعدّ الصحفيون نشرات إخبارية مستقلة حتى من دون التزوّد بموارد كالتي تحظى بها المؤسسات الكبيرة.

٧ أسباب لاستخدام النشرات الإخبارية:

  • توفر اتصالًا مباشرًا بالجمهور.
  • بناء علاقة ولاء مع الجمهور.
  • توفر مستودعًا غنيًا ببيانات الجمهور.
  • إعداد محتوى محدد، ويستهدف جمهورًا معينًا.
  • وسيلة تجريبية قابلة للتغيير والتطوير.
  • مساحة تسويقية.
  • وسيلة لكسب التأييد والدعم.

5 خطوات لبناء نشرة إخبارية ناجحة:

  • اكتب بصوت إنساني وليس آليًا.
  • الإيجاز والتكثيف.
  • اختيار العنوان.
  • اختيار التوقيت المناسب لإرسال النشرة.
  • توظيف الروابط بشكل فعال.

لا تنسوا:

  • الجمهور.
  • جعل المشاركة والاشتراك سهلًا، وإلغاء الاشتراك أيضًا.
  • التأكد من ملاءمة النشرة للتصفح من أجهزة مختلفة.
  • حجم الصور والفيديوهات وسرعة التحميل.
  • مراجعة المؤشرات (أي معدلات فتح الرسالة الإلكترونية/النقر/إيقاف الاشتراك).
  • المراجعة قبل الإرسال.

ثم عرضت فائق عددًا من النماذج لنشرات إخبارية صحفية منها نشرات مجلة "نيويوركر" وصحيفة "نيويورك تايمز".

وعرضت بعض المواقع والأدوات التي تساعد على إنشاء وتوزيع النشرات الإخبارية ومنها موقع Mailchimp والذي يعتبر من أكثر الأدوات استخدامًا وانتشارًا في مجال إرسال النشرات الإخبارية. ويوفر الموقع أيضًا احصائيات وتحليلات حول المستخدمين تساعد في تتبع الرسائل بعد إرسالها.

كما عرضت مواقع أخرى منها: Substack - Revue - Canva - Google Analytics - Google News Initiative Data Tools - Gmass - Rate my Spam.

والجدير ذكره أنّ World Association of News Publisher ستقوم بمنح جائزة دولية لأفضل نشرة إخبارية لعام 2022.

تخللت الجلسة مشاركة فعّالة من الصحفيين/ات الذين طرحوا أسئلة حول كيفية إعداد النشرة الاخبارية وإمكانية استخدام المواقع المذكورة باللغة العربية. 

لحضور الجلسة على صفحة شبكة الصحفيين الدوليين على فيسبوك، إضغط هنا.

لقراءة ملخص الجلسة الأولى بعنوان "مقدمة في السرد القصصي الرقمي"، إضغط هنا

لقراءة ملخص الجلسة الثانية بعنوان "السرد القصصي على منصات التواصل الاجتماعي"، إضغط هنا

لقراءة ملخص الجلسة الثالثة بعنوان "ما هي أبرز أدوات السرد القصصي التفاعلي؟"، إضغط هنا

لقراءة ملخص الجلسة الرابعة بعنوان "آليات التلعيب في رواية القصص الرقمية"، إضغط هنا

لقراءة ملخص الجلسة الخامسة بعنوان "تقنيات البودكاست السردي"، إضغط هنا

رشا فائق هي محررة لديها أكثر من 12 عامًا من الخبرة في مجال النشر. تعمل حاليًا كمديرة تحرير في مؤسسة خدمات التعليم العالمي WES ومدربة مستشارة مع الشبكة العربية لمدققي المعلومات. سابقًا، شغلت رشا منصب رئيسة التحرير في مؤسسة الفنار للإعلام، ونشرت تقارير صحفية عديدة في منشورات دولية مثل USA Today وBloomberg BNA. كما عملت على إصدار دليل إِرْشَادِيّ باللغة العربية حول كيفية الكتابة عن المرأة والأمن والسلام، نشرته شبكة الصحفيات السوريات عام 2018، وساهمت بكتابة فصل من كتاب "التعليم في العالم العربي" بعنوان "سوريا: تدهور التعليم وهلاكه" الصادر عن دار بلومزبري (Bloomsbury) عام 2017.

هذه الجلسة كانت الأخيرة ضمن سلسلة ويبينارات تدريبية باللغة العربية أطلقها المركز الدولي للصحفيين ومشروع ميتا للصحافة بهدف مساعدة الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تطوير مهاراتهم. 
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الاستخدام على أنسبلاش بواسطة جي شوتز.