تتكيف الصحافة مع المشاكل الاقتصادية وتغير هيكليتها لتتناسب مع الأشكال الإلكترونية والتكنولوجيا الجديدة. الحفاظ على معايير أخلاقية عالية خلال هذه الفترة الانتقالية يشكل تحدياً كبيراً.
وفقا لـ Ethics for Media ومركز أخلاقيات وسائل الإعلام الدولية تقدم دورة "الصحافة والاقتصاد والأخلاق" حلاً. تم تصميم الدورة على قاعدة أن التقارير التي تتمع بالأخلاقية تزيد من الطلب على الأخبار.
صمم الدورة المدربة في مركز Ethics for Media ميليساند ميدلتون بالتعاون مع فريق مركز أخلاقيات وسائل الإعلام الدولية. كانت هذه الدورة المكثفة على مدى يوم واحد جزءاً من فعاليات اليوم العالمي لأخلاقيات الإعلام.
جمعت شبكة الصحفيين الدوليين هذه النصائح لتحديد أولويات أخلاق المهنة عند التغطية. يرى كل Ethics for Media ومركز أخلاقيات وسائل الإعلام الدولية أن من شأنها أن تجعل القراء على استعداد لدفع المزيد للحصول على الأخبار، وجذب المعلنين وتسمح للصحفيين التغطية بشكل مستقل.
1. ابنِ الثقة في جمهورك. يمكن للصحفيين كسب ولاء القراء عبر تسخير صفحاتهم لخدمة المصلحة العامة. عند اختيار المواضيع، اختر القصص التي تؤكد على القيمة الاجتماعية والاقتصادية. عند إبلاغ الجمهور عن قضايا تمسهم شخصياً، فسوف يعودون للقراءة أكثر.
2. ضع معاييراً في مجتمعك. عند تغطية الرأي العام لمجتمعك فإنه من مسؤولية الصحفي الاجتماعية صياغة هذا الواقع بشكل موضوعي. عند تغطية قضايا ساخنة، يجب تمثيل التنوع في المجتمع، والبقاء على مسافة من الأجندات السياسية وتوعية المواطنين للأحداث الجارية في المجتمعات المحلية ومناطق أخرى.
3. تأكد من حقوقك. معرفة ما يمكن للصحفيين أو ما لا يمكنهم القيام به عند التغطية سيضمن الحصول على تقارير أخلاقية. عندما يحاول المحرر أو صاحب وسيلة الإعلام التي تعمل بها الحد من إجراء تحقيق صحفي شامل لأنه قد يسيء إلى شخصية عامة، فعليك أن تعرف عندما يكون الموضوع يستحق الاستمرار أخلاقياً. لا تخف التفاوض مع رؤسائك في القضايا الهامة.
4. ساهم في نظرية النمو الجديدة. من بنات أفكار الاقتصادي بول رومر، أن نظرية النمو الجديدة تدعي أن التدفق المستمر للأفكار المبتكرة يلعب دوراً رئيسياً في النمو الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي في المجتمع. يلعب الصحفيون دوراً هاماً في هذه النظرية من خلال تعميم أفكار جديدة، وتعزيز الدور التنموي في وسائل الإعلام، وبالتالي زيادة طلب القراء.