قياس تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية عن طريق فيسبوك إنسايتس وتويت ريتش

بواسطة Margaret Looney
Oct 30, 2018 في الإعلام الإجتماعي

والآن بعد أن أصبح باستطاعة القرّاء العثور على تقاريركم عن طريق النقر على رابط من وسائل الإعلام الاجتماعية عوضاً عن زيارة موقعكم الخاص، فيجب على الصحفيين معرفة من الذي يزور الموقع عبر الفيسبوك والتويتر بقدر المستطاع.

من خلال تتبع المقاييس عن طريق فيسبوك إنسايتس وتويت ريتش، يمكنك البدء في وضع الاستدلالات واستخلاص النتائج التي من شأنها تعزيز المحتوى الخاص بك واستراتيجية وسائل الإعلام الاجتماعية.

وقد أوضحت سوزان ميرنيت، رئيسة تحرير اوكلاند لوكال ونايت سيركيت رايدر، كيف يمكن للصحفيين استخدام هذه الأدوات لقياس أثر وسائل الإعلام الاجتماعية في ويبينار قام به مركز وسائل الإعلام الرقمية الخاص بنايت. اشتركت فيه شبكة الصحفيين الدوليين وتوصّلت للأفكار التالية:

فيسبوك إنسايتس
كونه موجّهًا نحو صفحات الفيسبوك بدلاً من الحسابات الشخصية، يُضاف الفيسبوك إنسايتس تلقائيًا لأي صفحة بها ما لا يقل عن 30 متابعًا، ويكون مرئيًا لأي شخص لديه امتيازات إدارية. يمكنك تصدير البيانات من الأشهر الستة الماضية في جدول بيانات لاستخدامها في العروض التقديمية التي تقوم بها أمام رئيس التحرير أو المموّلين أو المعلنين. كما ويمكنك مقارنتها مع النتائج من جوجل أنالتكس لاكتشاف خطوط الاتجاه. (للحصول على المزيد من المعلومات حول استخدام برنامج جوجل أنالتكس، راجع هذه النصائح).

بالمقارنة مع برنامج جوجل أنالتكس، والذي لا يقدّم معلومات مفصّلة عن الزوار، فإن ميرنيت تقول: "إن الفيسبوك رائع في إخبارك عن أُناس فعليين بطريقة منظمة". فمعرفة جنس وعمر ومكان جمهورك يجعل من الممكن بالنسبة لك استهداف المحتوى على نحو أكثر فعالية.

وبسبب ميل الفيسبوك أكثر بكثير لصالح الإناث ومن يتعدّى عمرهم الأربعين عامًا، يقول البعض أن البيانات ليست دائمًا ممثلة للجمهور العام لموقع الإنترنت الخاص بك. ومع ذلك، "إذا كنت تحاول أن تحكي قصة أو أن تجعل أحدهم يروي القصة أو أن تحدِث بعض التأثير، فسيكون الحصول على هذه البيانات مفيد بالفعل" كما قالت ميرنيت. وأضافت أيضًا: "وما سيحدّده لكم هذا بدقة 100 في المئة هو من الذي يزور صفحتك على الفيسبوك."

الفيسبوك إنسايتس هو أداة جيدة لقياس مستوى الاهتمام والمشاركة. فهو يوفر لك ردود الفعل الفورية عن عدد الناس الذين قاموا بالنظر أو النقر أو شاركوا جزءًا من المحتوى، وما ينتشر بسرعة، وعدد التعليقات الموجودة، والتركيبة السكانية لجمهورك. يمكنك استخدام هذه المعلومات لتجنيد معلنين جدد، ولضبط المحتوى الخاص بك، وتحديد الجماهير، ودفع الحركة لزيادة عدد الزائرين لموقعك الإلكتروني.

إن ميرنيت أيضًا مؤيِّدة للإعلانات عن طريق الفيسبوك. "الفيسبوك أسهل بكثير من إعلانات جوجل في تمكين الأشخاص غير المحترفين في التسويق من استهداف الذين يودّون الوصول إليهم." وهي تقترح استخدام إعلانات الفيسبوك، ومن المفضل في وقت محدد، عوضًا عن الحملات أو الدعوة للعمل.

تويت ريتش تستخدم ميرنيت بيت.لي لتتبع الروابط وهوتسوت لنشر وجدولة التغريدات. على الرغم من أنها تفضل تويت ريتش فيما يتعلّق بالعدادات. وقالت: إنها تساعدك على فهم ليس فقط الذين يعاودون التعليق على المحتوى الخاص بك، ولكن أيضًا ما نوع التأثير التي قامت به، بالإضافة الى أنه يضع تلك المعلومات في شكل سهل الفهم.

تظهر لك تويت ريتش التغريدات التي تمّ إعادة تغريدها ومن هم الأشخاص الأكثر الذين يقومون بإعادة التغريد. "فيمكنني الحصول بسهولة على لمحة سريعة، أكثر من مجرد كوني على موقع تويتر فقط، عن من هم الذين ينشرون المحتوى الخاص بي في الأيام السبعة الماضية." إن الأداة تصنّف البيانات في جداول ورسوم بيانية يمكن استخدامها في العروض التقديمية التي تقدّمها أمام رئيس التحرير أو الممولين لعرض فعالية وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بك في الوصول.

يمكنك أيضًا عرض عدد الحسابات الفردية التي كنت قد وصلت اليها في الأسبوع الماضي (أي ما يعادل الزوّار الجدد)، جنبًا إلى جنب مع عدد الانطباعات (أي ما يعادل عدد مشاهدة الصفحة)، مما يتيح لك فكرة عن مدى وصول المحتوى الخاص بك عبر إعادة التغريدات.

تفصل أيضًا تويت ريتش كبار المساهمين في زيادة عدد الزوار لموقعك، وتوفير جوانب واضحة تجذب الاهتمام لشراكة جديدة، وبخاصة مع الأشخاص الذين تدعوهم ميرنيت "حيتان التويتر"، أولئك الذين يقومون بتغريد تقريرك مرة واحدة فقط أو مرتين ولكن لعدد هائل من المتابعين. دراسة نوع المحتوى الذي يكون قابل لإعادة التغريد من قبل شخص لديه تأثير كبير يعطيك فكرة فورية عن ما يصلح لجمهورك.

كل هذه المقاييس أو العدادات متوفرة مجانًا، ولكن هناك نسخة مميّزة إذا كنت تريد أن تنظر في أكثر من سبعة أيام من النتائج، أو إذا كنت تريد الحصول على مزيد من البيانات الأعمق.

لمشاهدة الويبينار بأكمله، انقر هنا.

مارغريت لوني، مديرة تحرير مساعدة في شبكة الصحفيين الدوليين، تكتب المقالات والتدوينات حول أهم الصيحات الإعلامية الرائجة، أدوات التغطية الصحفيّة، والموارد الإعلامية.

الصورة تحت رخصة المشاع الإبداعي على فليكر، بواسطة من سنيو.