لم يُكَلَّف روبرت كوكسويل، وهو صحفي الوسائط المتعددة في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، لتغطية وفاة المغنية ايمي واينهاوس.
لكن وجد كوكسويل نفسه في حَيِها، كامدن في لندن، عندما حدثت الواقعة، وتبعاً لحدسه الصحفي فقد وجد عنوان منزلها حيث توقف هناك.
ومع ملاحظة هدير طواقم الأخبار والمارَّة، التقط كوكسويل أيضاً بعض الصور من المشهد عن طريق هاتفه ونشرها على حساب التويتر الخاص به، وسرعان ما وجد نفسه موسوماً كشاهد عيان.
تمّ تداول الصورة التي التقطها (المرفقة بهذه المقالة) من قبل وكالات الأنباء من مناطق بعيدة مثل لوس أنجليس وفنزويلا، كما وتدفقت الطلبات لإجراء المقابلات من قبل وسائل الإعلام ليروي قصته كشاهد عيان.
احتراماً لصاحب العمل، رفض كوكسويل جميع تلك الطلبات وجلس لمشاهدة الجَلَبَة - اكتساب وفقدان الآلاف من متتبعي التويتر خلال ساعات قليلة - وهو غير راضٍ عن دور وسائل الإعلام الاجتماعية في الأخبار العاجلة.
"الأخبار أكثر من مجرد شاهد عيان وصور الهاتف المحمول.
في الواقع، إذا نظرت إلى الوراء في تغطية الوفاة المأساوية لإيمي واينهاوس، فالسبيل الوحيد لتأثير وسائل الإعلام الاجتماعية على القصة كان اندفاع المشاهير لنشر تعازيهم. على أرض الواقع هذا يعني ببساطة اتصالات هاتفية أقل من قبل الصحفيين لشركات الدعاية."
عن طريق مدونة كلية صحافة بي بي سي.