صحفيّة هذا الشهر: بدور المطيري

بواسطة IJNet
Jan 30, 2020 في صحفي هذا الشهر
صورة من مركز التوجيه

في كل شهر، تختار شبكة الصحفيين الدوليين صحفيًا يجسّد في عمله مهنة الصحافة وقد استخدم موقع الشبكة لتعزيز قدراته ومهاراته وتحسين معلوماته. إذا كنت ترغب في أن يجري اختيارك على أنّك "صحفي هذا الشهر"، إضغط هنا.

بدور المطيري هي صحفيّة كويتيّة، دخلت عالم الصحافة منذ طفولتها من خلال مشاركتها في الكتابة في مجلة "ماجد" للأطفال التي تصدر بشكل أسبوعي، ثمّ انضمّت عام 2004 إلى فريق صحيفة "الوطن" الكويتية. في العام 2011 حازت على جائزة أفضل صحفي اقتصادي في الكويت، وعملت عام 2018 مع شبكة "بي بي سي" العربية بعد مشاركتها في دورة تدريبية نظّمتها الشبكة.

وشاركت المطيري في الدورة الخامسة من  مركز التوجيه للمبادرات الإعلامية الرقمية الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لشبكة الصحفيين الدوليين، الذي أتاح لها تطوير مشروعها وهو جريدة برواز من مجرّد حساب على موقع "تويتر" إلى جريدة إلكترونية، وذلك بعدما أوضح لها المدربون والموجهون أهميّة الموقع الإلكتروني ووجود منصة مركزية في العمل الإعلامي حاليًا.

وأصبحت جريدة برواز تضمّ 4 محررين و3 مراسلين من اليمن والجزائر ومصر، يعدّون تقارير خاصّة في موقع الجريدة الذي بدأ يحظى بمتابعات ويدخله عدد جيّد من القراء شهريًا.

كان لشبكة الصحفيين الدوليين هذا الحوار مع بدور المطيري:

منذ متى تتابعين شبكة الصحفيين الدوليين، وكيف استفدت من منشوراتها وماذا يعني لك اختيارك كصحفية لهذا الشهر؟

بدأت بمتابعة موقع شبكة الصحفيين الدوليين وحساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي منذ عامين، وقد استفدت من الإرشادات التي تنشرها من خلال المقالات والأدوات وكذلك الفرص ومنها الدعوة للمشاركة في دورة جديدة لمركز التوجيه للمبادرات الإعلامية الناشئة، فتقدّمت للمشاركة، والآن أصبح لجريدتي "برواز" حيثية في الكويت، وتُدعى لنشر بعض التقارير تزامنًا مع صحف مرموقة ولها تاريخها في البلد.

وبالنسبة لاختياري كصحفية لهذا الشهر، فأعتبره دعمًا معنويًا كبيرًا من الشبكة التي تواظب على الدفع بالصحافة الإلكترونية إلى مراتب متقدمة في العالم الرقمي.

هل شكّل مركز التوجيه نقطة تحوّل في مسيرتك العملية؟

لا أزال في مرحلة التأسيس وتكوين أسس مهنية سليمة ومنهج خاص في جريدة "برواز" التي تستند على المهنية والمصداقية وتقديم محتوى جيد للقارئ الكويتي والعربي، ولدي خطة لتطوير عملي خلال العام 2020. وأعتبر أنني كنت من المحظوظين في أن يكون المشرف في مركز التوجيه الأستاذ محمد فاضل الذي قدم لي الكثير من التوجيهات بناء على خبرته العريقة في الصحافة.

وقبل مشاركتي في المركز، كان لديّ حساب عشوائيّ، إلا أنني تعلّمت طرق كتابة العنوان وصياغة المحتوى والتدقيق بالخبر والمهنية وأبرز التقنيات للبحث وسرد الحقائق، وإعداد القصة الإخبارية المطورة باستخدام تقنيات جديدة، إضافةً الى الإلتزام بحقوق الملكية الفكرية، لا سيما بما يتعلّق بالصور.

بدورما هي النصائح التي توجهينها لأصحاب المشاريع الناشئة؟

أرى أن على كل من لديه مشروع ناشئ أن يسعى لتحقيقه ولا ييأس وأن يبحث دائمًا عن التدريب المميز ليساعدهم في وضع خطط لتنفيذ المشروع، مثل ما حققت حلمي من خلال مركز التوجيه.

ما هي برأيك التحديات التي تواجه الصحفيات في العالم العربي اليوم؟

يواجه العاملون في مجال الصحافة تحديات كثيرة، وليس فقط النساء، وأبرزها الأخبار الكاذبة والمضللة، وأعتبر أنّ عليهم التركيز على المصداقية وتكوين الثقة مع الجمهور.

 بالنسبة لحالة التكنولوجيا في غرف الأخبار، ما هي أبرز المنصات التي تستخدمينها لتوزيع المحتوى، وهل تستخدمين الوسائط المتعددة في عملك؟

أستخدم موقعي تويتر وفايسبوك وتطبيق نبض الذي يساعد على توزيع للمحتوى. كما أستخدم الوسائط المتعددة لأنها تعتبر من أبرز الأدوات المطلوبة في عالم الصحافة اليوم والذي يرغب القراء برؤيتها في أي محتوى. ويعمل فريق العمل بتصميم الفيديوهات وغيرها من المحتوى الذي يجذب الجمهور، ويسعى دائمًا إلى تطوير مهاراته.

ما هي خططك للعام 2020؟

كان العام 2019 بمثابة سنة تأسيسية في عملنا، عملت مع الفريق لمدة 14 ساعة يوميًا واكتسبنا خلالها الكثير من المهارات المتعلقة بالإعلام الرقمي وبالتقنيات الجديدة ووضعنا خطة لكي نتمكّن من أن نصبح من أهم المواقع الإخبارية الكويتية والعربية. كما قررنا أن نطلق تطبيقنا الخاص خلال العام 2020، وسنؤسس قسمًا جديدًا يهتم بشؤون المرأة، ونتعاون مع متخصصين لإقامة مؤتمرات وندوات عبر الإنترنت، كما سنضيف خاصية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

ماذا عن عدد القرّاء ومتابعي "برواز"؟

 يتزايد عدد القراء بشكل يومي وهناك متابعون من غير الناطقين باللغة العربية، لأننا أضفنا خدمة الترجمة الفوريه لموقع الصحيفة. وما يميزنا هو تنوع المحتوى حول الكويت والعالم والاقتصاد والسياسة والصحة، ما يجعل القارئ يكرر زيارة الموقع يوميًا.

وتعدّ المصداقية الركيزة الأساسية في عمل الصحيفة، ونعمل على  تأسيس علاقة وطيدة وطويلة المدى مع القارئ، لهذا ندقق بالخبر قبل نشره وتهمنا المعلومة الصحيحة وليس السرعة بالنشر. كذلك يتواصل معنا القراء في الكويت ويرسلون لنا الأخبار لنتأكد من صحتها.

 إشارةً إلى أنّ بدور أعدّت مقالاً تضمّن ما تعلّمته في شبكة الصحفيين الدوليين بعنوان "المحتوى المعد من قبل الآخرين.. كيف يمكن أن يفيد الصحفي؟"، يمكن الإطلاع عليه عبر الضغط هنا.

الصورة الرئيسية لمديرة النسخة العربية لشبكة الصحفيين الدوليين مادونا خفاجا والمدرّب محمد العبيدلي وبدور المطيري. الصورة الثانية لبدور.