يتساءل العديد من الصحفيين حول كيف يمكنهم تقييم الأثر الذي يمكن لتدوينة أو مقالة صحفيّة أن تتركه. تاليًا بعض التقنيات البسيطة التي يمكن استخدامها:
1) استخدم البحث المتقدّم من جوجل:
- ضع URL الدائم للمحتوى الذي ترغب بمراقبته في مربّع النص الثاني.
- كرّر هذا الأمر مع العنوان.
- اتّبع الخطوة نفسها مع العنوان الفرعي أو ملخّص المقالة.
في جميع الأحوال استخدم أداة "تضييق دائرة النتائج" لتحليل النتائج في آخر 24 ساعة. إن كان ذلك ممكناً فكرّر هذه العملية خلال 48 أو 72 ساعة.
ثم سيكون بإمكانك أن تجمع لائحة شبيهة بهذه، والتي يمكنها أن تتضمّن (إن استخدمت حقل النطاق ليشتمل على Facebook.com و Twitter.com) أثرها على وسائل التواصل الاجتماعية.
2) استخدم أنظمة مراقبة خاصة بفيسبوك وتويتر
- (سوشال منشن) وهو نظام مراقبة قوي، يسمح لك بالبحث عن طريق العنوان أو URL الدائم. كذلك يسمح لك بالبحث عن طريق اسم المؤلّف.
- 48ers يسمح لك بمراقبة الساعات الـ 48 الأخيرة وبمستوى عالٍ من الدقّة.
- بعض البدائل الأخرى: أديكتوماتيك، وبورد ريدر وهوزتوكن.
- من أجل المراقبة في وقتها الفعلي، أقترح المزج بين تويتر فول والبحث المتقدّم على جوجل.
- المراقبة عبر اليوتيوب: بعد إدخال مقياس البحث، استخدم خيار "فلاتر" لتحليل آخر النتائج. اختر "تاريخ التحميل". يمكنكم الاطلاع هنا على مثال عن صحافة البيانات.
- يمكن تحليل الأثر، عبر تغريد المحتوى الخاص بنا، من خلال استخدام الأدوات مثل تويت ريتش الذي يقوم بقياس قدرة أو كمية وصول المحتوى، أو تويتر كاونتر الذي يقوم بقياس عدد المستخدمين. أما سوشال بيكرز فهي أداة مشابهة تعمل على موقع فيسبوك.
3) البحث في المدوّنات: تقوم العديد من المدوّنات بنسخ ولصق التقارير الكاملة كما هي من مواقع إخبارية. في هذه الحالة يمكننا استخدام:
بإمكانكم استخدام المجموعات الثلاث من الأدوات في وقتها الفعلي عند متابعة حدث مباشر، وبالتالي تحديد أهمية وحجم الحدث بشكل أفضل. هنا مثال على ذلك.
أخيراً، لقد كنت أجرّب (فايرال هيت) الذي يمدّني بالتحليلات العاطفية، وذلك لكي نفهم بشكل أوضح المشاعر التي يمكن لمحتوى معيّن أن يبثّها في جمهور الإنترنت.
هل تستخدم هذه الأدوات لمعرفة ما سيحصل بتقريرك بعد أن يتم نشره، أو ما الأثر الذي يمكن أن يتركه؟ ما هي الأدوات التي تناسب عملك بشكلٍ أفضل؟
ساندرا كروسيانيلي، زميلة في مؤسسة نايت للصحافة العالمية، صحفية استقصائية وأستاذة متخصّصة في الموارد الرقمية وصحافة البيانات. تعمل كاستشارية في La Nación واحد من أهم المواقع الإخبارية ومن أهم الصحف في الأرجنتين.
الصورة تحت رخصة المشاع الإبداعي، بواسطة ملفات مورغي .
كتبت هذه التدوينة ناتالي كورنيت، باللغة الإسبانية وترجمتها بعد ذلك إلى الإنجليزية.