تويتر وسيلة للتواصل مع مقدمي البرامج التلفزيونية

بواسطة Mohammad Al abdallah
Oct 30, 2018 في مواضيع متنوّعة

اجتاحت وسائل الإعلام الاجتماعية العالم العربي، لا سيما بعد الثورات العربية في غير دولة. الإعلام الاجتماعي لعب دوراً كبيراً في قسم من الثورات، إن لم يكن معظمها.

واختلفت الأحوال بين دولة وأخرى تبعاً لتباين مستوى الرقابة على وسائل الإعلام التقليدية. ومن نافل القول أن الحالة المصرية كانت ولا تزال الأبرز، إن من حيث عدد مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية، أو من حيث طريقة ونوعية استخدامها.

لم تغب الصحافة التقليدية عما يحصل، وسارعت بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي ذاتها بعد أن أدركت استحالة تجاهل تأثيرها ودورها. يملك معظم الإعلاميون المعروفون حسابات على تويتر مثلاً، لعل الهدف الأول من ورائها هو كسب المشاهدين والمتابعين والترويج للبرامج. غير أن طريقة تعاطي الجمهور مع مثل هذه الحسابات تضيف بعداً جديداً على المعادلة.

يستخدم الإعلامي المعروف يسري فودة حسابه على تويتر بطريقة ذكية، ويتفاعل متابعوه الذين فاقوا المائة ألف متابع بشكل كبير. فقد تحول حسابه إلى طريقة لتجميع المعلومات وتبادل الآراء والأفكار حول الحلقات التي يقدمها ضمن برنامجه على قناة أون تي في، آخر كلام، كما أصبح تويتر هو المكان الذي يمكن من خلاله الوصول إلى فودة وتقديم بعض المواد لتعرض في الحلقات.

يقدم أحد متابعي فودة مقطعاً على يوتوب قام بتصويره لضابط شرطة يعتدي على متظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية خلال التظاهرات المصرية احتجاجاً على مقتل حرس حدود مصريين على يد القوات الإسرائيلية، ويطلب من فودة عرضه في برنامجه.

وتقترح أخرى حلقة تتناول موضوع التحرش الجنسي في مصر، الظاهرة واسعة الانتشار في مصر والتي لم تكن لتلق اهتماماً لولا وسائل الإعلام الاجتماعية.

كما أصبح حساب تويتر مكاناً للضغط على فودة لتغطية حدث معين عبر الطلب إلى متابعيه بالضغط عليه وتوجيه الطلبات إلى حسابه على تويتر.