تعتبر التواقيع الأكثر أهمية للمراسلين في كل الصحيفة. والشيء المؤسف في الأمر أن القراء نادراً ما يعطون التواقيع لمحة تذكر بينما تقفز عيونهم من نهاية العنوان البارز إلى بداية الخبر.
لذا فإنه من الضروري إعطاء كل شيء حقه ( وخاصة عندما يكون لدى القراء شكاوي حول الخبر).وتختلف الصحف في سياسة العناوين الفرعية,لكن معظمهم يضعون أسماء المراسلين على الأخبار لاسيما الأخبار التي يزيد طولها عن 6 بوصات . تبدأ العناوين الفرعية في بداية الخبر بطريقة بحيث يكونون بعيدين عن النص ( ويميزون بخط أسود عريض أو مائل أو بواحدة أو كلا القاعدتين) حيث أن السطر الأول يعطي اسم الكاتب والسطر الثاني يعطي معلومات فيما إذا كان الكاتب يشارك لصالح منظمة خارجية ( صحيفة الاسوشيتد برس على سبيل المثال) يعمل مستقلاً ويشير إلى "كاتب خاص" أو "مراسل خاص" أو ينتمي لمجوعة موظفين (ومعظم الصحف تضع اسم الصحيفة أو كتاب الكاتب .
ويجب على كل صحيفة أن تتبع أسلوباً واحداً من التواقيع . لذا يمكن أن تكون الخطوط مفرغة أو مقلوبة هزلية وبذلك تسترعي الانتباه ولكن هناك مخاطرة بوضعها أكثر من اللازم ويمكن أن تصبح صعبة جداً للقراءة لذا يجب معالجتها بحذر.
بالنسبة للأخبار الداخلية أو الأعمدة القصيرة فإن المصدر يكون في أغلب الأحيان على شكل خط بارز في يمين أسفل النص.وكما هو الحال مع التواقيع فإنها تحتاج لأن تكون متباعدة وبطباعة تضعانهم بعيداً عن النص.
- جَمعَ مِنْ تقاريرِ الموظّفين
تقوم بعض الصحف بوضع جميع التواقيع( اسم الكاتب) في نهاية الخبر وحتى أن بعضها يقوم بتضمين رقم هاتف الصحفي. ومنطقيا فإن التواقيع تضفي وسطاً عشوائياً ضمن العناوين البارزة ومتن الخبر.وبما أن اسم الكاتب هو اختياري فيمكن أن يجيء لاحقاً.
وفي الصور أو بعض الأشياء الخاصة الأخرى تستخدم الصحف في أغلب الأحيان خط بارز لإظهار الكاتب أو المصور أو كليهما.( مصممو الصفحات حزينين لقولهم بأنهم نادراً ما تلقوا تواقيع مطبوعة لأعمالهم .
أعدت من أجل مواد للتدريب من قبل عضو جمعية "نايت" الدولية هيرمان اوبيرماير.