يوجد تطبيق إعلامي جديد في الصين يدعى بينغدو ولكن يسمح للمستخدمين بجني الأموال عبر منحهم حصة من عائدات الإعلانات على التطبيق.
بعد تنزيل التطبيق على الهاتف والدخول إليه، يصل للمستخدمين أموال بحسب درجة تفاعلهم مع القصص. فقد تمّ تطوير هذا التطبيق وإصداره من قبل "سوثيرن متروبوليس دايلي" الصينية، وهو يمنح نقاطًا بالإعتماد على عوامل من بينها عدد القصص التي يتم قراءتها ومدى تكرار مشاركة المستخدم على صفحات التواصل الخاصة به. هذه النقاط يمكن تحويلها لاحقا إلى أموال أو هدايا.
سوثيرن متروبوليس دايلي جزء من مجموعة سوثيرن ميديا الضخمة ومقرها غوانغتشو في الصين، بينغدو يعرض قصصًا منشورة على مختلف منصات مجموعة سوثيرن ميديا المختلفة. الأخذ من هذه المجموعة من المصادر يسمح لـ"بينغدو" بعرض كل شيء من تقارير الاستقصائية إلى الأخبار الترفيهية الطريفة.
لقد أصبح التطبيق واسع الإنتشار ووصل إلى نحو 80 مليون تحميل. مع ذلك فإن أي شخص يستخدم بينغدو يجب ألا يكون لديه وهمًا بأن يصبح ثريًا. كذلك فقد وصل معدل النقاط التي يجمعها المستخدمون إلى أقل من 50 نقطة باليوم الواحد، أي ما يعادل 0.04USD. في مقابلة مع Storybench، فاي وانغ مدير تحرير في بينغدو يلحظ أن صنع المال هو بمبالغ صغيرة لكنه جزء ملفت للإنتباه داخل التطبيق.
ولفت الى أنّ تجربة القراءة هي وسيلة لاستقطاب المستخدمين، وقال: "نحن ندرك أننا لا نستطيع التعويل على هذا الأمر لجذب انتباههم إلى الأبد".
جذب عدد كبير من المستخدمين سمح لـ"بينغدو" بجمع بيانات تساعد المطورين والمحررين على فهم حاجات وتفضيلات القراء، ما يسمح بعدها لـ"بينغدو" بنشر قصص حول مواضيع محددة والتي أظهر القراء اهتماما بها. وعلى الرغم من شعبية التطبيق اشار وانغ إلى أنهم ما زالوا يدرسون نماذج مختلفة للتطبيق.
ويقول وانغ لـ Storybench إنه على رغم النجاح الكبير لنظام المكافآت، لا زلنا نستكشف نموذج العمليات الخاصة بالمشروع لأن عائداتنا ليست كافية لتغطية كلفة عمليات التسويق وتكلفة إدارة المشروع. علينا جذب تمويل دائم للمجيء بمواهب جديدة والدفع المستخدمين وما إلى هنالك.
وفي رد على سؤال حول كيف سيكون المستقبل قال وانغ: "هدفنا هو بناء منصة تعمل إلى حد ما ككتاب نمط حياة حديث، والذي يمكن المستخدم من العثور على ما يريده بسهولة وشراء الخدمة وأو المنتجات التي يريدها بنقرات قليلة".
مقال بواسطة Storybench
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الابداعي على فليكر بواسطة كيفين دولاي.