تحقيق أقصى فائدة من مقاطع الفيديو عبر وسائل الإعلام الاجتماعية بقلم: لاليتا تايلور، وسائل الإعلام تساعد وسائل الإعلام (ميديا هيلبنج ميديا).
تعدّ مفاطع الفيديو وسيلةً مثالية لزيادة نسبة ضغطات "الإعجاب" على موقع فيسبوك، كما أن جهاز الآي فون أداة مفيدة لهذا الغرض؛ إذ يتيح لك تسجيل مقاطع الفيديو البسيطة والفاعلة في آن، وتحميلها وتحريرها ونشرها مباشرة على صفحة الفيسبوك الخاصة بك. وفيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على تحقيق أفضل النتائج:
• اختر موقعك بعناية. ويتحدّد ذلك بالتقرير الذي تريد إعداده. والنصيحة الأساسية هنا هي البقاء في موقع يكون ذا صلة بالموضوع. إذا كنت تريد إعداد موضوع من وراء الكواليس، فيمكنك تصوير تقرير وراء قصة ما، كإعداد تقرير حول الإعدادات التي يتم ترتيبها لإقامة حدث تلفزيوني رئيس مثلاً. ويمكن أن يتناول تقريرك التدريبات المسبقة/ التشغيل في الاستوديو خلال مدة الانقطاع/ خلل الأجهزة والأنظمة .
إذا كان الموضوع يرمي إلى حدث يتعلق بالمراسل الذي يعمل معك، يمكنك تصوير ذلك في مقطع فيديو بخاصية التحرير. أما إذا كان يتناول موهبة غناء جديدة، فيمكنك أن تأخذ بالاعتبار إمكانية التصوير في غرفة تغيير الملابس للأشخاص وهم يستعدون للأداء النهائي. ومن خلال التصوير وراء الكواليس في مكان ذي صلة بالموضوع، فإن ذلك سوف يخلق شعوراً بالحميمية التي تضيف قيمةً للموضوع الرئيس، وسيجعل الأشخاص الذين يتابعون صفحتك على موقع فيسبوك يشعرون بأنهم منخرطون في عملية الإنتاج، ويشعرون بأنهم أقرب إلى البرنامج.
• فكّر بالصورة. إن تكوين اللقطة أمر بالغ الأهمية، وينبغي إيلاء اهتمام خاص للتأطير. تذكر دائماً قاعدة الثلث، والعمق والوضعية، والخلفية. قاعدة الثلث طريقة مجربة ومختبرة في التصوير الفوتوغرافي، حيث تضع موضوعك في منطقة الشاشة التي تميل إليها العين بشكل طبيعي. أما الخلفيات فتحتاج إلى عناية خاصة؛ لأنك لا تريد أن يعمل أي شيء على تشتيت الانتباه عن الموضوع الرئيس وما يقولونه. عند التصوير من أجل صفحك في موقع فيسبوك، فكر في أن تطلب من الموضوع أن ينظر إلى الكاميرا مباشرة. هذا الأمر سوف يعزز حميمية الصفحة، ويوجد علاقة أقوى مع الجمهور.
• البحث عن الصوت المناسب. تأكد من سيطرتك على أي ضجيج في الخلفية. إذا كان الضجيج أكثر من اللازم، فمن الممكن أن يطغى على موضوعك ويقلل من متعة المشاهد. أما إذا كان الضجيج لديك قليلاً جداً، فيمكن أن يفتقر المنتج النهائي إلى الجو العامّ. وجهاز الآي فون جيدٌ لتسجيل الصوت الذي على بعد أمتار قليلة من الموضوع الذي تصوره. هذا يعني أنك لست بحاجة إلى ميكروفون خاص. ولكن كلما ازداد الصوت المحيط كان عليك أن تكون أقرب إلى موضوعك.
• الحصول على الإضاءة الأفضل. الضوء الطبيعي هو الأفضل. وإذا كنت تقوم بالتصوير الداخلي خلال اليوم، فيمكنك أن تلتقط الصور بنجاح من دون إضافة ضوء. أما إذا كنت تصوّر في مكان ليس فيه الكثير من الضوء، فحاول وضع الموضوع بالقرب من مصدر الضوء الاصطناعي. انتبه إلى التأثير الذي يمكن أن ينجم عن ذلك. إذا كان الفيلم الناتج متقلباً فقد لا يعكس الشعور بأفضل صورة ممكنة في صفحة البرنامج.
• ثبات اليد. بعد أن تختار وضع تسجيل الفيديو، وأن ترتاح مع النقاط الواردة أعلاه، اضغط زر التسجيل. حاول الحفاظ على وضعية ثابتة. يمكن أن يساعدك ضغط ذراعيك إلى جانب جسمك في تثبيت جهاز الآي فون، الأمر الذي يساعدك بدوره في تثبيت التصوير. لا يجب أن يكون الإنتاج متسماً بالكمال، ولكنك سترغب في تجنب الحركة المشتتة للانتباه.
اضغط هنا لقراءة المقال كاملاً.
ظهر هذا المقال أول مرة في موقع وسائل الإعلام تساعد وسائل الإعلام (ميديا هيلبنج ميديا)، وهو موقع شريك لشبكة الصحفيين الدوليين، وموقع يوفر معلومات التدريب والذي يقدم موارد إعلامية مجانية للصحفيين العاملين في الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، والدول في مرحلة ما بعد النزاع، والمناطق التي تكون فيها حرية التعبير وحرية الإعلام تحت التهديد. تُترجم كامل المقالات إلى ست لغات معتمدة لدى شبكة الصحفيين الدوليين، وذلك بإذن من وسائل الإعلام تساعد وسائل الإعلام (ميديا هيلبنج ميديا).