في ايامنا هذه، لم يعد المراسلون الدوليون الموزعون في مناطق مختلفة، ينتظرون امام جهاز الفاكس أو يطاردون الاميركان اكسبريس للحصول على مرتباتهم.
يعلّق غراهام هوليداي، وهو مصور صحفي ومحاضر جامعي ومدرّب في الـبي. بي.سي.، على الموضوع ناقلاً أحوال المراسلين حالياً، بأنهم "يرسلون مواضيعهم يومياً، يدونون ليلاً، ويستعينون بتويتر كلما وحيثما يسمعون بخبر عاجل".
هوليداي، الذي عاش وراسل في كل من رواندا، كوريا، فيتنام وفرنسا، ألقى مؤخراً محاضرة في نادي فرونت لاين عن كيفية البدء بالعمل كمراسل دولي في أيامنا هذه.
ومما تضمنته هذه المحاضرة، نصائح توزعت على 45 سلايد، من أبرزها :
-
قبل أن تذهب الى أي مكان، عليك أن تلتقي رئيس التحرير وجهاً لوجه... ابحث عن رؤساء التحرير الذين ترغب في العمل معهم، وتابعهم على تويتر، واكتشف من هم، واقرأ المواضيع التي تنشر من الاقسام التي يقومون برئاسة تحريرها أو الإشراف عليها.
-
اذهب الى مكان رخيص وغريب، واجعل نفسك مرئياً، واقرأ الكثير قبل أن تكتب أي شيء.
- عليك ان تسجّل، وان تسجّل الكثير من الأهداف [أي أن تكتب العديد من المواضيع]... قم ببيع فكرة موضوعك، وأجب عن : من وماذا ولماذا... أرسل ما تكتبه الى كل مكان [مجلات أو صحف تصدر في بلدان مختلفة مثلاً، ولا تتنافس فيما بينها]... تأكد من إرسال الموضوع الى القسم ورئيس التحرير المناسبين. لا أحد، وخصوصاً رؤساء الأقسام والتحرير، لديهم جميعا مواقفهم الخاصة - لا يحبون تلقي المواضيع غير المناسبة لصفحتهم.
يمكنك الاطلاع على نص المحاضرة كاملة هنا.
عمل هوليداي في أخبار بي. بي. سي.، الجزيرة الإنكليزية، الاوبزورفر وغود فود ماغزين. لديه أيضاً مدونته الخاصة حول الحياة في روندا، بعنوان كيغالي واير.