فاز الصحفي الإيراني أحمد زيد آبادي، وهو حاليا خلف القضبان، بجائزة الأونيسكو - غيليرمو كانو - العالمية لحرية الصحافة، لهذا العام، تكريماً لأعماله وعطاءاته.
انطلقت هذه الجائزة الدولية في العام 1997، من أجل تكريم شخصية، منظمة أو مؤسسة حققت إسهاماً بارزاً من أجل حرية الصحافة، لا سيما في مواجهتها الظروف الصعبة.
الفائز هذا العام هو أحمد زيد آبادي، وهو صحفي إيراني بارز ومحلل سياسي وأكاديمي، وهو رئيس تحرير سابق للصحيفة اليومية Azad وكاتب مساهم أيضاً في Hamshahari، وكان يعمل في خدمة "بي بي سي" الناطقة باللغة الفارسية، والموقع الأخباري المتوفر باللغتين الفارسية والإنكليزية، و موقع RooZ 1377. لقد تم اعتقاله عدة مرات بسبب عمله، ويقضي حاليا حكماً بالسجن لمدة ست سنوات، صدر بحقه بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع عليها في العام 2009.
وعلقت ايرينا بوكوفا، المديرة العامة للأونيسكو عن الحدث قائلة : "طوال مسيرته المهنية، قام أحمد زيد آبادي، بشجاعة ودون توقف بالتحدث عن حرية الصحافة وحرية التعبير".
وأعلن فوزه بالجائزة قبل موعد الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة وذلك بسبب قلق لجنة التحكيم الدولية على صحته، داعية السلطات الإيرانية إلى إطلاق سراح آبادي بشكل فوري.
وكان زيد آبادي من بين عشرات الصحفيين الايرانيين الذين اعتقلوا عقب الانتخابات الايرانية السابقة. وحوكم بتهمة التآمر بهدف قلب نظام الحكم. ومنع من ممارسة الصحافة مدى الحياة. وتشمل هذه الجائزة أيضاً الصحفيين الايرانيين الآخرين الذين لا يزالوا معتقلين في السجون الايرانية.
تجدر الاشارة أن زيد آبادي كان قد فاز، في العام 2010، بجائزة القلم الذهبي للحرية، التي تنظم برعاية الاتحاد العالمي للصحف.
الصورة لـNetNative.