استطلاع يظهر أن وظيفة المراسل الصحفي هي من أسوأ الوظائف

بواسطة Nicole Martinelli
Oct 30, 2018 في مواضيع متنوّعة

للمرة الأولى، ظهرت وظيفة المذيع والمراسل الصحفي ضمن قائمة أسوأ الوظائف في الولايات المتحدة الأميركية.

لقد أدى عدم الاستقرار الوظيفي، والضغوط، وانخفاض الدخل وقلة التوظيف إلى وضع هذه الوظائف الصحفية على قدم المساواة بتلك الوظائف الموجودة في الصناعات الغذائية، مثل النادل، وغاسل الأطباق، والجزار، وذلك وفق دراسة أعدها موقع "كارير كاست" لأفضل وأسوأ الوظائف في عام 2012.

ومع أن تغطية الأخبار قد تكون أكثر متعةً من غسل الأطباق أو تقطيع اللحوم، فإن عدم الاستقرار ومستوى الضغط النفسي من مميزاتها البارزة، إذ إن التوظيف في الغرف الإخبارية أصبح في أدنى مستوياته في 34 عاماً.

وقد تضمن الاستطلاع 200 وظيفة تم تقييمها وفق معيار مكون من ست نقاط؛ ومن السهل أن نرى أن الصحافة قد وصلت إلى القاع من خلال النظر في مجموعة عوامل "الضغط"، والتي تتضمن المخاطر المهنية التقليدية (المواعيد، والقدرة التنافسية، وتعريض حياة المرء للخطر) إضافة إلى عدم توفر عدد كاف من الوظائف.

ويشير موقع كارير كاست إلى أن "العالم الإلكتروني سيستمر في هيمنته وفي توفير المعلومات وفق الطلب، وبالتالي فإن الحاجة إلى الصحف المطبوعة ونشرات الأخبار اليومية تأخذ في التضاؤل"، ويضيف: "ومن المؤكد أن كلا الوظيفتين كانت تبدو براقة في يوم من الأيام، ولكن الضغط الوظيفي، وتراجع فرص العمل ومستويات الدخل، أدى إلى وضعها على قائمة أسوأ الوظائف".

ويتفق صحفي واحد على الأقل مع تقييمهم هذا.

قال ديفيد كامبل، وهو مراسل ومحرر في جريدة بنسلفانيا، لموقع كارير كاست: "يمكنك أن ترى بالتأكيد تراجعاً في هذه المهنة. وبصفتي مراسلاً رياضياً، فقد كان يتواجد عادةً عدد من الصحفيين لتغطية الحدث، أما الآن، فإنني أكون وحدي فقط في بعض الأحيان". وأضاف: "لا يبدو أن جيل شباب اليوم يهتم بالأخبار، وإذا اهتموا بها، فسيهتمون أكثر بالمشاهير وهوليوود، وليس بما يجري في مدنهم".

هل من جانب مشرق هنا؟ في قائمة أفضل 15 وظيفة، هناك ثلاث وظائف تتصل بعلوم الحاسوب، وربما يسفر تقاطع وظيفتي الصحافة والمعلومات عن وظائف جيدة لبعض أنواع وسائل الإعلام المبادرة.

يمكنك قراءة التقرير الكاملاً هنا.

مصدر الصورة: فليكر