أصبح للمراسلين العاملين على تغطية النزاعات وغير المدعومين من الوكالات والوسائل الإخبارية مصدرًا جديدًا للدعم المادي ولتوفّر مجتمع محيط.
باب العضوية مفتوح، في "تسجيل المراسلين المستقلين في الخطوط الأماميّة" أو FFR، مما يمكّن الصحفيين المستقلين والعاملين في كافة المجالات الصحفية المطبوعة، والتصوير، والصحافة الإلكترونية، والإذاعية كما يمكن لصحفيي الفيديو التقديم لنيل العضوية، سواء كانوا عند الخطوط الأمامية أو خارج بلادهم.
تسجيل المراسلين هي وِحدة مستقلّة، مدعومة من نادي تراست الخيري لخطوط المواجهة الأمامية في لندن.
"الكثير من الصحفيين الذين ينتهي بهم الأمر متضررون أو يعانون من حالات رهيبة، يتّهمون بالتهوُّر،" بحسب قول آنا داي، عضو مؤسس في FFR وصحفية مستقلة في منطقة الشرق الأوسط. "لذلك نحن نبحث في كيفية اتخاذ خطوات بناءة للمضي قدماً، نحارب من أجل السلامة والحماية، كذلك من أجل حسّ المسؤولية في صناعة الأخبار. ولكي نبيّن أن الغالبية العظمى ليست متهورة."
يحصل كل عضو مسجّل في موقع FFR على ملفّ خاص به يمكّن الأعضاء الآخرين من تصفّحه. كذلك يجب على الأعضاء التوقيع على ميثاق قواعد السلوك، الذي يُعبّر عن التزامهم بقواعد السلامة المعترف بها في هذه الصناعة.
يتعهّد الأعضاء باستكمال دورات تدريبية مُعترف بها في الإسعافات الأوّلية وفي البيئة المعادية بالإضافة إلى اقتناء الملابس الواقية البالستية أثناء التغطيات الصحفيّة، كما التخطيط بشكلٍ دقيق والاستعداد للمهمّات الصحفية، واستكمال تقييم حول المخاطر المحدقة، بالإضافة إلى إعلام FFR بصلات القربى البعيدة للصحفي نفسه، وأكثر من ذلك أيضاً. وهم متفقون أيضاً على التّمسك والدفاع عن أعلى المعايير الأخلاقية في التغطية الصحفية.
يسمح هذا الميثاق بحسب داي بقراءة الصحفيين للاحتياطات المتوقّع اتخاذها من خلال تجربة زملائهم، مما يشجّعهم على الالتزام بالمعايير العالية لتجنب تعريض أنفسهم أو الآخرين للخطر.
يعمل فريق FFR جنباً إلى جنب مع عدد من مؤسسات حماية الصحفيين. يكمن هدفه الأساسي في إيجاد المتبرّعين للتخفيف من تكلفة التدريبات والتأمين.
"التدريبات حول كيفية التعامل مع البيئة المعادية والتأمين الصحي، هما شيئان لم تكن هذه الصناعة على استعداد لتقديمهما باستمرار للصحفيين المستقلّين العاملين فيها"، بحسب قول داي. "وهذه هي الأشياء التي تحتاج إلى أن تكون بأمان".
تسجّلوا في frontlinefreelance.org.