إرشادات عملية وموارد لدعم الصحفيين في لبنان خلال الحرب

Oct 10, 2024 في تغطية الأزمات
صورة

تتواصل الحرب في لبنان التي أودت بحياة 2141 مواطنًا ونجم عنها 10099 جريحًا حتى التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2024، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، وألقت بثقلها على الصحفيين الذين يعملون في بيئة مليئة بالمخاطر والضغوطات.

هذه الأوضاع الاستثنائية تجعل الصحفيين جزءًا من الحدث وتزداد التحديات التي يواجهونها تعقيدًا، حيث يجدون أنفسهم مضطرين للعيش في أوضاع صعبة قد لا يكونون مستعدين لها نفسيًا وجسديًا. ولا يعود دور الصحفيين مقتصرًا على تغطية الأخبار فحسب، بل يعيشونها يوميًا، وسط قلقهم على سلامتهم وسلامة أسرهم وأحبائهم، وبالإضافة إلى ذلك، تزداد الأعباء المالية عليهم بسبب اضطرارهم لترك منازلهم التي كانت تأويهم.

وفي ظل هذه الظروف يُحمَّلُ الصحفيون مسؤوليات مضاعفة، حيث يُطلب منهم التكيف السريع مع الأوضاع المتغيرة والحفاظ على توازن دقيق بين واجبهم المهني في نقل الأخبار ودورهم كأفراد يتأثرون بشكل مباشر بالأحداث التي يغطونها. وبحسب جاد شحرور، المسؤول الإعلامي بمؤسسة سمير قصير، فقد قُتل خمسة صحفيين لبنانيين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى الآن. 

وأوضح شحرور أنه وفي ظل التصعيدات الأخيرة، بدأت مؤسسة سمير قصير "بإغاثة الصحفيين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب القصف"، كما أشار إلى أنّ المؤسسة قدّمت "بدل إيجار للعديد من الصحفيين النازحين خلال الأسابيع الماضية".

وفيما يلي نقدم بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعد الصحفيين على التأقلم مع أوضاع النزوح وكيفية الاستعداد لذلك في حال اضطرتهم الظروف إلى مغادرة منازلهم:

1. تحضير حقيبة ظهر أساسية

عند مواجهة ظروف النزوح أو الانتقال المفاجئ، يجب على الصحفي أن يكون مستعدًا بحقيبة ظهر تحتوي على الأدوات الضرورية التي تضمن سلامته وتساعده على مواصلة عمله الصحفي، والحفاظ على هذه الحقيبة جاهزة يمكن أن يكون الفارق بين الفوضى والبقاء بأمان خلال النزوح، خاصة في مناطق النزاع.

وهذه الحقيبة يجب أن تحتوي على:

  • حقيبة أصغر مقاومة للماء بها أوراقه الثبوتية: مثل جواز السفر، بطاقة الهوية، ورخصة القيادة والاحتفاظ أيضًا بنسخ رقمية من هذه الأوراق على الكمبيوتر المحمول والهاتف الذكي، ويمكن أيضًا أن يتم حفظ نسخ صور من هذه الأوراق على ملف drive لضمان الوصول لها في أسوأ الأحوال.
  • أدوات تقنية: مثل كمبيوتر محمول، كاميرا، شاحن، وبنك شحن وهاتف احتياطي (في حال تعطل الحالي)، وكابلات اتصال بالشبكة، ويجب التأكد من تحديث برامج الأمان والحفاظ على الأجهزة محدثة لحماية البيانات والمعلومات الحساسة.
  • مواد الحماية الشخصية: مثل قناع واقٍ، معقم لليدين، وأدوات الإسعافات الأولية.
  • الأدوية: إذا كان الصحفي أو أحد أفراد أسرته مصابًا بمرض مزمن يجب عليه أن يحمل كمية من الأدوية الخاصة به في الحقيبة كما يجب عليه أن يكتب ورقة فيها بعض تفاصيل حالته الصحية والأدوية الخاصة به.

ويمكنك الاستفادة من هذا المقال الذي أعدته منظمة مراسلون بلا حدود والذي يبرز أهم ما يجب أن يكون في حقيبة الصحفي في مناطق النزاع.

2. جهّز نفسك للتعامل مع إطلاق النار والهجمات الجوية

يتعرض الصحفيون لمخاطر متعددة خلال النزاع والنزوح من المناطق المتضررة مثل إطلاق النار والهجمات الجوية. وفي هذه الظروف، يصبح الحفاظ على سلامة الصحفيين أمرًا بالغ الأهمية لضمان استمرارية نقل المعلومات الدقيقة من المناطق المتضررة.

انطلاقًا من هذا الواقع تقدم مؤسسة Project Hope مجموعة من الإرشادات الضرورية للمساعدة  في اتخاذ الإجراءات المناسبة في حالات الطوارئ:

إذا كنت في مكان مفتوح:

- الاختباء: إذا لم تكن متأكدًا من مصدر النيران، ابق في مكانك واخفض رأسك.

-الزحف: إذا كنت تشعر بالخطر، ازحف إلى أقرب مكان يوفر لك الحماية.

-الركض إلى مكان آمن: إذا كان بإمكانك ذلك، اركض إلى مكان آمن بعيدًا عن مصدر النيران.

إذا كنت في سيارة:

-الحفاظ على الهدوء: حاول أن تحافظ على هدوئك واتخاذ قرار سريع.

-الاختباء: إذا كان ذلك ممكنًا، ابحث عن مكان آمن للاختباء داخل السيارة.

-الخروج من السيارة: إذا كان الخروج من السيارة أكثر أمانًا، افعل ذلك بسرعة وحذر.

إذا كنت في مبنى:

 -الاختباء: استلقِ وازحف بعيدًا عن الجدران الخارجية.

-أغلق الأبواب وقم بتحصينها.

إجراءات السلامة أثناء الهجوم الجوي:

  إذا كنت في الخارج:

  • استلق على الأرض وجهك إلى الأسفل وغط رأسك بذراعيك.
  • أغلق عينيك وحاول حماية وجهك من الغبار والأتربة.
  • افتح فمك قليلًا لتجنب تلف الرئتين.

 إذا كنت في سيارة:

 اخرج من السيارة فورًا وابتعد عنها قدر الإمكان.

 استلق على الأرض وجهك إلى الأسفل وغطّ رأسك.

 إذا كنت داخل مبنى:

  • استلقِ على الأرض وازحف بعيدًا عن النوافذ.
  •  حاول الوصول إلى وسط الغرفة أو أي مكان بعيد عن الجدران الخارجية.

إجراءات السلامة بعد الهجوم الجوي:

التحقق من السلامة:

  • تحقق من وجود أي إصابات.
  • ابحث عن أي مخاطر محتملة مثل تسرب الغاز أو الكهرباء.
  • تحقق من سلامة المبنى الذي أنت فيه.

 تقييم الموقف: 

هل من الآمن البقاء في المكان الذي أنت فيه؟ إذا كان من الضروري الانتقال إلى مكان آخر، فحدد وجهتك واختر الطرق الآمنة.

  الحذر من المخاطر الإضافية:

  • قد يكون هناك خطر من انهيار المباني أو حدوث حرائق.
  • تجنب التجمعات الكبيرة.

3. الحفاظ على كلمات المرور بأمان

قد يتعرض الصحفي خلال الأزمات لضغط نفسي شديد بسبب ما يمر به من وضع معقد، وهذا الضغط يمكن أن يجعل من الصعب تذكر كلمات المرور الخاصة بحساباته المتعددة وهو أمر شائع ويحدث في أوضاع طبيعية ويمكن أن يفاقمه الضغط النفسي.

ويمكن أن تتعطل أجهزة الصحفي فيجد نفسه مضطرًا لاقتناء أجهزة جديدة بالكامل ويجد صعوبة في الوصول لحساباته نتيجة لنسيانه لكلمات المرور، ولذلك، من المفيد كتابة كلمات المرور في مذكرة خاصة ترافقه باستمرار، على أن تكون مخفية بطريقة آمنة.

ويمكن للصحفي استخدام تطبيقات موثوقة لإدارة كلمات المرور إذا أمكن، حيث أنه وفي هذه الأوقات الحرجة، النسيان قد يكون عائقًا كبيرًا ويتسبب في عدم تمكن الصحفي من الوصول لمصادره أو إعلام الجهات التي يعمل معها بتطورات أوضاعه، لذا من الأفضل الاستعداد بشكل جيد لتفادي أي مشكلات قد تنجم عن ذلك.

وإليك هذا المقال المعد من قبل مؤسسة حرية الصحافة والذي يتناول مسألة إدارة كلمات المرور للصحفيين.

4. التعلم من موارد السلامة الشخصية والنفسية

ظروف النزوح وتغير الأحوال والبيئة يمكن أن تعرض الصحفي لضغوط نفسية هائلة، منها الخوف المستمر من العنف أو القلق من عدم عودته  لحياته السابقة مرة أخرى وهذه الضغوط النفسية يمكن أن تلقي بآثارها على أدائه الجسدي، ولذلك من الضروري أن يستثمر الصحفي وقته في التعلم حول السلامة البدنية والنفسية.

يمكن مشاهدة مقاطع فيديو تعليمية حول الإسعافات الأولية، أو إكمال مساقات الكترونية كمساق "إدراك" المجاني الإلكتروني الخاص بالإسعافات الأولية والذي يشرح كيفية التعامل مع حالات الإغماء والكسور وضيق التنفس والسكتة الدماغية وغيرها مما يمكن أن يتعرض له المرء في أوضاع استثنائية.

كما أن التركيز على الجوانب الصحية الأخرى قد يقلل من احتمالية إصابة الصحفي أو مرافقيه بالمرض أو العدوى وهو الأمر الذي قد يعطل الصحفي ويزيد من حجم معاناته خاصة في فترات النزوح ولذلك يجب على الصحفي أن يركز على النظافة الشخصية وغسل اليدين قبل تناول الطعام أو التدخين أو لمس العين أو الفم أو الأنف أو بعد مصافحة الناس أو لمس أشياء غير نظيفة. كما يجب عليه التأكد من صلاحية ونظافة الطعام وماء الشرب قدر الإمكان لتجنب الإصابة بالأمراض المعوية أو العدوى.

وإلى جانب السلامة البدنية، اهتمام الصحفي بسلامته النفسية، أمر بالغ الأهمية، حيث أنّ التعرض المستمر للعنف والصراع والمآسي الإنسانية، وأن تكون أنت نفسك جزءًا من الذين تقع عليهم هذه المآسي، قد يؤدي إلى إجهاد نفسي شديد يؤثر سلبًا على القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرارات الحاسمة. 

وتقدم مؤسسة إعلاميون من أجل صحافة إستقصائية (أريج) مساقًا يقدم إسنادًا في مجال الصحّة العقلية للصحفيين، والناشطين الاجتماعيين والعاملين في حقل الإعلام العربي بشكل عام. ويهدف المساق إلى تزويد هذه الفئات بمعلومات عمليّة حول كيفيّة التعامل مع الصدمات النفسية والاضطرابات، التي قد تنجم عن العيش في تهديد مستمر. ويمكن إيجاد المساق عبر منصة إدراك التعليمية هنا.

5. من حولك يعتمدون عليك لذلك امنحهم الحقائق

في خضم الأزمات الإنسانية والتصعيد والحرب، يبرز دور الصحفي كناقل للأحداث، ولكن هل يجب عليه أن يرتدي عباءة مدقق المعلومات أيضًا؟ 

في هذا السياق، تؤكد سجى مرتضى، مديرة الشبكة العربية لمدققي المعلومات على ضرورة امتلاك الصحفي/ة لمهارات تدقيق المعلومات الأساسية، خاصة خلال الأزمات وتوضح: "يجب على الصحفي/ة أن تكون لديه دائمًا مهارات تدقيق المعلومات الأساسية، وبالطبع يتخذ ذلك أهمية أكبر خلال الأزمات والتدفق الهائل للمعلومات الخاطئة والمضللة التي تؤثر على حياة الناس، قراراتهم، وأمنهم الجسدي والنفسي".

وتشير مرتضى  إلى أنّ "هناك فرقًا بين الصحفي/ة ومدقق/ة المعلومات"، مضيفةً: "خلال الحروب، تزداد المسؤوليات على الصحفيين/ات ومدققي/ات المعلومات. عليهم نقل الخبر بسرعة كبيرة وبأعلى درجات الدقة، بالإضافة إلى المساهمة في رفع الوعي لدى المتضررين لتمكينهم من التمييز بين المصادر والمعلومات وتحديد ما يمكن تصديقه".

وعن الوضع الحالي في لبنان تقول مرتضى: "دور مدققي/ات المعلومات في لبنان محوري خلال الوضع الراهن. لدينا مؤسسات ومبادرات مثل 'مهارات' و'شييك' و'صواب' تعمل بشكل مستمر على تدقيق المعلومات وتوعية الجمهور، والشبكة العربية لمدققي المعلومات تتلقى يوميًا العديد من الادعاءات المتعلقة بالأمن، السياسة، الاقتصاد، وغيرها عبر الشات بوت الخاص بها". وتؤكد مرتضى أنّ "التواصل مع الجمهور يزيد خلال الحرب، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال التعاون مع المؤسسات الإعلامية والإنسانية على الأرض".

 6. الاستفادة من العلاقات المهنية

يجب على الصحفي أن يستفيد من علاقاته المهنية بشكل فعال للحصول على الدعم والمساندة خلال فترات النزوح. هذه العلاقات قد تكون حيوية لتوفير مصادر معلومات دقيقة وتقديم مساعدات لوجستية أو حتى توفير المأوى والمعدات الإضافية. وينبغي على الصحفي أن يعمل على تقديم تحديث لزملائه ومتابعيه بشكل دوري حول وضعه عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة عندما تتاح الفرصة، لضمان التواصل المستمر والحصول على المساعدة المطلوبة في حالات الطوارئ.

ووفقًا للصحفية فالنتين نسر، التي تعيش حاليًا ظروف النزوح من جنوب لبنان "تلعب العلاقات المهنية في المجال الصحفي دورًا محوريًا في دعم الصحفي خلال الأزمات"، مضيفةً: "تخفف العلاقات المهنية من وطأة المحنة، حيث يشعر الصحفي أنّ هناك تضامنًا اجتماعيًا يسانده، ليس فقط في حالة النزوح ولكن في أي أزمة أو مشكلة قد يواجهها".وتشير فالنتين إلى تجربتها الشخصية، حين توفي والدها خلال نزوح عائلتها من منزلهم في جنوب لبنان، مؤكدة أنها لم تتوقع حجم الدعم والتضامن الذي تلقته من المجتمع الصحفي في تلك اللحظات الصعبة. 

وبحكم عملها كرئيسة تحرير لمنصة "صلة وصل"، التي تزداد شهرتها في الوسط الإعلامي اللبناني، توضح فالنتين أنّ الشراكات التي تجمع منصتها بمؤسسات محلية ودولية ساهمت في تقديم الدعم لها وللمنصة. وتتابع: "تلقيت مساعدة مباشرة، إذ سهّلت إحدى المؤسسات الإعلامية حصولي على سكن، بينما قدمت لي شبكة ماري كولفن الخاصة بالصحفيات دعمًا نفسيًا وجلسات استماع".

وتؤكد فالنتين أنها حصلت على العديد من أشكال الدعم المختلفة خلال الأزمة، من بينها فرص عمل قدمتها جهات إعلامية دعماً لوضعها. كما تلفت الانتباه إلى أهمية متابعة الصحفي النازح للفرص المتاحة، مشيرة إلى مبادرات مثل التي أطلقتها منصة "رصيف22" لدعم الصحفيين المتضررين من الحرب.

7. قائمة موارد مفيدة

وإليكم بعض الموارد التي يمكن أن يستعين بها الصحفيون في أوقات الأزمات:

-المدافعون عن الحقوق المدنية Civil Rights Defenders

يقدم المدافعون عن الحقوق المدنية عددًا من المنح لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، بما في ذلك الصحفيين، ومن ضمنها المساعدة المالية لعمليات النقل والمعدات والنقل.

-لجنة حماية الصحفيين CPJ

يوزّع برنامج مساعدة الصحفيين التابع للجنة حماية الصحفيين منحًا طارئة للصحفيين المنكوبين في جميع أنحاء العالم من خلال صندوق جين روبرتس للطوارئ التابع للجنة حماية الصحفيين.

-المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية EDD

المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية  (EED) هي منظمة مستقلة تقدم المنح وتدعم الأشخاص الذين يناضلون من أجل الديمقراطية. في حالات استثنائية ومبررة بوضوح، قد تقوم المؤسسة بمعالجة عدد محدود من الطلبات على أساس عاجل. 

لطلب الدعم في حالات الطوارئ، يجب عليك وضع علامة في المربع الموجود أسفل نموذج الطلب وتقديم شرح موجز عن سبب إلحاح طلبك، والعواقب المحتملة إذا لم تتلق تمويلًا عاجلًا.

-دار الحرية Freedom House

تقدم منظمة دار الحرية المساعدة للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام وكذلك منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حرية الإعلام والصحافة المعرضة للخطر.

ومن خلال صندوق شريان الحياة، تدعم منظمة دار الحرية الطلبات المتعلقة بتحسين الأمن المادي للمنزل أو المكتب، النقل المؤقت، بما في ذلك أفراد العائلة المتأثرين بالتهديد، النفقات الطبية، الدعم النفسي والاجتماعي، التمثيل القانوني ورصد المحاكمات، المساعدة الإنسانية ودعم أفراد العائلة، استبدال المعدات في حالة مصادرتها أو تلفها.

-الصحافة الحرة بلا حدود Free Press Unlimited

يقدّم الصندوق الدولي للاستجابة من أجل الصحفيين التابع لمنظمة "الصحافة الحرة بلا حدود" مساعدة مباشرة للصحفيين ووسائل الإعلام، مما يمكنهم من استئناف العمل في أسرع وقت ممكن عند مواجهة أزمة ما.

يتم تقديم الدعم على المدى القصير بغض النظر عن المنطقة التي يغطيها الصحفي أو الوسيلة الإعلامية التي يعمل معها ويغطي المساعدة الطبية للإصابات التي تحدث أثناء عمل الصحفيين، تكاليف المعيشة كدعم قصير الأجل للصحفيين غير القادرين على العمل، أو تكاليف الفرار مؤقتاً من وضع غير آمن، دعم الدفاع القانوني، الدعم النفسي والاجتماعي، دعم العمل واستبدال المعدات المصادرة أو المدمرة بسبب حالة طوارئ متعلقة بالعمل.

صندوق السلامة للصحفيين 

يقدّم صندوق السلامة التابع للاتحاد الدولي للصحفين المساعدة المالية في مجموعة من الحالات الطارئة مثل التهديدات والعنف والمقاضاة والتسوية في المنفى والمرض.
الصورة الرئيسية لنازحات في مركز إيواء بعدسة سارة حطيط.