باتَ لافتًا حجم إستهلاك الصحفي والعاملين في المؤسسات الإعلاميّة لمواد مختلفة على الإنترنت، من الأخبار إلى المقابلات والأبحاث وغير ذلك، ما يمكن أن يؤدّي إلى نسيان تسجيل قطعًا مهمّة أو خسارة الكثير منها.
كم مرّة عثرت على شيء مهم عبر الإنترنت وتركت الصفحة مفتوحة لقراءته لاحقًا؟ ثم فجأة أغلقت الصفحة عن غير قصد، أو عندما أنهيت العمل بجميع المهام الخاصة بك، تذكرت أنّ الصفحة لا تزال مفتوحة ولم تقرأها!
إنّها مشكلة يواجهها كثيرون، خصوصًا الصحفيين، الذين يستهلكون صفحات على الإنترنت وينتجون ويكتبون أكثر من أي مهنة أخرى.
لحسن الحظ، فهناك الكثير من المطوّرين الذين عملوا على إنهاء مشكلة التبويب، وقاموا بتصميم وخلق طرق جديدة لحفظ المواد، النصوص، الصور، الفيديوهات والروابط.
من أكبر الخزانات الرقمية في عالم الإنترنت، تقوم بحفظ الروابط، النصوص، الفيديوهات، الصور. هذه الوسيلة فعّالة، لافتة وسهلة الإستخدام.
هذا التصميم جاء كالسحر على الإنترنت، فإذا كنت أمام وسائط متعددة وهناك عدد كبير من الروابك المسجّلة، يمكنك تسجيل النص الذي تريده ثم تضغط على سايفاد أي أو في أي رابط، فيتم حفظها ولا حدود للتخزين، فيمكن حفظ ما تريدونه.
أداة قويّة وسهلة لحفظ الروابط، ويمكن إضافتها إلى تطبيقات أخرى، ويمكن أن يستخدم بطريقتين لحفظ الملاحظات وأخرى لحفظ الروابط. إستخدم بوكيت لما تريد أن تقرأه لاحقًا وريفايند لحفظ الروابط التي تحتاجها فورًا.
كذلك يمكن إستعمال هذه الوسيلة من أجل حفظ نشاط إجتماعي ما. يمكنك إتباع ما يقرأه الآخرون ويسجّلونه، ما يتيح لك نظرة ثاقبة في مؤسستك وحول ما يستهويك وما يريد قراءته الأشخاص المحيطين بك.
ولديها ميزة إضافية هي أنه بإمكانك تسجيل الدخول عبر "تويتر"، لا حاجة لاسم مستخدم إضافي.
يمكن الدخول إلى وولاباغ (مصدر مفتوح إذا كنت قلقًا على خصوصيتك)، كما يمكن الإطلاع على ريدأبيليتي وإنستابيبر.
تقدّم هاك باك برس زاوية تكنولوجية أسبوعيًا، تلقي الضوء على المنح وفرص العمل. للتسجيل، إضغط هنا.
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة فيزا كوبو.