إن كنت لا تعرف موضوع مقابلتك، وكنت لا تعرف اسم الشخص الذي تقوم بمقابلته، وعليك إنجاز المقابلة حول موضوع علمي في خمس دقائق، فإنك في حالة الطوارئ!
هناك عدد من الأسئلة الموحدة التي تصلح دائماً:
- ما هي المناسبة؟
- ما هو ولماذا عمق المشكلة؟
- ما هو السبب؟
- ما هي العواقب؟
- ما هو الحل؟
- ما هو تأثير المشكلة؟
ولكن لجعل مقابلتك أكثر إثارة ، جرب هذه الأسئلة:
-
"باختصار، ما الذي يثير إهتمامكم حول عملكم؟".
-
هذا السؤال، والأسئلة الشبيهة، "ما هو أهم جانب من جوانب عملك؟" لا تعمل بشكل جيد جداً لإجراء المقابلات الحية، لأن الجواب سيكون حتماً طويلاً. لذلك حاول بديلاً سريعاً مثل "ما نوع ردود الفعل التي تصلك حول أبحاثك؟".
-
أو: "صف لنا اليوم عندما أنججزت إكتشافك".
-
قد يجيب الضيف: "لا، لقد أخذت هذه العملية عشرة أشخاص يعملون لمدة عشر سنوات". عظيم، هذا اقتباس جيد.
-
جرب سؤال: "أخبرنا عن الإكتشافات العلمية التي أحرزتها اليوم" أو "لماذا يعد نطاق اختصاصك العلمي هاماً بالنسبة للمواطن العادي في هذا البلد؟".
-
ويمكن أن تسأل: "ماذا سيحدث بعد ذلك في عملية الاكتشاف؟".
-
إن كنت تعمل على قصة حول الأبحاث العلمية الأساسية، اربط بينها وبين احتياجات المجتمع والاستكشافات الفكرية. ستجد قصة موجودة في كل مقابلة- حتى لو كان الضيف بسعادة يعترف بأنه لا يعرف ما إذا كان اكتشافه يساعد أي شخص آخر. بدأت العديد من الاكتشافات العلمية ذات الصلة بهذا الشكل.
- سؤال آخر جيد هو "ما هو أروع شيء عن عملك؟" هذا سؤال خام عن عمد ويدفع العلماء لإعطاء رأي أكثر شخصية. قد يكون المستمع أو القارئ لا يعرف شيئاً عن المعلوماتية الحيوية ولكن لا يزال سيستجيب باهتمام إلى عالم يقول: "إن الشيء الرائع حقاً حول المعلوماتية الحيوية هو أنه يمكنك الخروج الى البرية وأخذ كمبيوترك المحمول والقيام بعملك".
يمكنك قراءة المزيد عن تقنيات المقابلة في دورات online science journalism للاتحاد العالمي للصحفيين العلميين. جميع الدروس العشرة متوفرة مجاناً باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والصينية والتركية.